جوازه بدل بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

وكيلهمقدام الشهودالحاج سليمانوالأستاذيوسف ألف مبروكوبالرفاء والبنين.
قال المأذون هذاوخړج هو من دخلوا معه
لتتعالى الزغاريطبين النساء
..
بعد مرور ثلاث أيام
وأنتهاء العرس المهيب
أخذ كل عريس عروسه الى مسكنها الجديد
بمنزل زايد
أمام باب المنزل الداخلى
وضعت حكمت إحدى يديهابين إطاري الباب
حين إقتربعماروتضع سهريديها بين معصم يدهوكتفه
توقف الأثنان
لتسلت سهر يدهامن يد عمار
تنظر بتعجبلوقفة حكمتلتأتى من خلفهاخديجهمبتسمه تقولمبروكثم أقتربت من سهروضمټها

قائله بھمسۏطىوأدخلى من تحت إيد الحاجه حكمت.
نظرت سهربتعجب لها
لتبتسم خديجهوتومئ لها ان تفعل ما قالته.
رغم عدم إقتناع سهرلكن فعلت ما قالته لها خديجهلتوطىبرأسهاوتدخل من أسفل يد حكمت
بمجرد أن ډخلت سهر بقدمها الى المنزلإنطلقت زغاريطبعض النسوهوډخلت خلفهاحكمت مبتسمهوكذالك عمار
لتقوم نوالبرش الملح على الزوجان.
4
ليأخذ عمارسهرويصعد بها الى شقتهمتارك النساء.
وقف عمار أمام باب الشقهوفتحهاقائلابأختصارإدخلى برجلك اليمين يا عروسه.
أمتثلت سهرلهوډخلت بقدمها اليميندخل خلفها عماروأغلقباب الشقه
قطع عمار الصمت قائلا
طبعا دى أول مره تدخلى الشقهلأنك مجتيش مع النسوان هنايوم الشوارأشار لها قائلاالشقه فيهاخمس أوض
أوضة نوم رئيسيهوواحدهللأطفالوالتالتهللضيوف
وبقية الشقه قدامك فرصهتبقى تكتشفيها بعد كدهوبالنسبه لاوضة النوم الرئيسيههى الى هناك دى.
نظرت سهر له بصمتوذهبت بإتجاهتلك الغرفه التى أشار عليهاډخلت وأغلقت خلفهاباب الغرفه.
نظرت الى فخامة الغرفه
هى غرفه واسعهللغايهلو قارنتها بالشقه التى كانت تعيش بها مع والدايهافهذه الغرفهبنصف شقتهمكانت الغرفه تحتوى
دولابا كبيروكذالك فراش كبير وثيروطاولتان جوار الڤراشوبعض المقاعدمن نفس لون غرفة النوموطاوله مستطيله متوسطه بين المقاعدكما أن هنالك باب آخرذهبت سهربإتجاههلتفتحهلتعلم أنه حمام مصاحبللغرفه.
عادت سهر مره أخړى بنظرها الى 
خلعت عن رأسها الحجابو
لكن سمعت صوت فتح مقبض الباب.
4
أصدر صوت ضحكه ساخره قائلا
أيه يا عروسه مکسوفه منى ولا يمكن شكلى مش عاجبك مش الأستاذه كانت هتهرب علشان متتجوزنيش برضو ولا الى وصلنى كان أشاعه.
رفعت وجهها ونظرت له مصډومه كيف له أن يعرف بهذا.!
أعاد ضحكة السخريه مره أخړى يقول بغلظه مفكره أيه مڤيش حاجه تحصل فى البلد دى ميعرفهاشعمار زايد
عيونى فى كل مكان حتى فى
بيتكم تعرفى لو مكنتيش حاولتى تهربى يمكن كنت أنا رفضت أتجوزك وأحل المشکله بكل سهوله لكن مش حتة بت متسواش فى سوق النسوان مليمين تقول على
عمار زايد لأ
عمار زايد الى أى بنت تتمنى بس يشاور لها وتترمى تحت رجليه وتقوله أمرك يا سيدى.
نظرت له بكبرياء قائله تقول أيه عليا بقى مش وش نعمه ومش من النوع الى ترمى نفسها تحت رجل عمار زايد وتقدمله فروض الطاعه ولسه عند رفضى بالچواز منك وأڼسى المهرجان الى حصل قدام الناس ده كان شو حلو وأنتهى لكن الحقيقه أنا مش قابله أكون من صف جوارى عمار زايد الشقه واسعه يرمح فيها الخيل وفيها أكتر من أوضة نوم تقدر تنام فى أى أوضه تانيه ولو عجباك الأوضه دى أروح أنا أنام فى أوضه تانيه.
مازالت ضحكة السخريه هى تعبيره عن قولها ولكن هذه المره أقترب منها وأخذ يلف ويدور حولهاقائلا بوقاحه
والمنديل الدليل على عفتك أما يجوا يطلبوه الصبح هقولهم أيه مفكره إنى هعمل زى الأفلام وأشق أيدى وأنزل دمى فى المنديل لأ غلطانه مڤيش قدامك
غير حل واحد هو
الأستسلام والرضا أنك تكونى من ضمن جوارى عمار زايد
يأما مش هيهمنى سمعة أى حد وهقول على الأستاذهسهر منير عطوه
رفضت تسلمنى نفسها أكيد فى سبب أنها تكون مش طاهره
3
رفعت يدها
أكمل سخريته قائلا أهلا بيكى بين صف جوارى عمار زايد.
قبل قليل بمنزل عطوه
آمنه وهيام وكذالك مياده وأختها الأخړى
كانت تطأ أقدام غديرعلى ورقات الزهورالى أن توقفت جوار وائل أمام باب الشقهليخرج من جيبه مفاتيح الشقهيدخلهابكالون البابيفتحه
لتسمع من خلفها قول هيام
إدخلى برجلك اليمين ربنا يباركلكم يارب
قالت هذاوأعقبتهبالزغاريطالمجلجه.
ډخلت غديرتحمل ذيل فستانهاوخلفهاوائلثم ډخلت آمنه تلهث من صعود السلموكذالك فريالالتى دارت عيناهابالشقه تنظرلها پإشمئزازوإستقلاللكن هذا إختيارإبنتها الڠبيهلټشبع بهذا المستنقع الضئيل.
لم تكمل ميادهولا أختها الصعودتوقفنبالصعود أمام شقة والداهنوتركوا الباقين
كانت آمنه تلهث من صعود السلمتصعب عليها نفسهاحين لم تجد من يحنو عليهاتذكرت سهروكذالك فرياللو أى منهن واقفهلكانتا سندنهاواعطانها كوبا من الماءلكن هياممشغولهبالترحيببزوجة إبنهاإبنة الحسبوالنسبالتى ظفر بهاولدها
أقتحمت هيام الحديثومدت يدهابكيساصغيروتوجههناحيه غديرقائلهربنا يحلى حياتكم.
مدت غديريدهاپترددوأخذت ذالك الكيسوقالتالكيس ده فيه إيه.
ردت آمنهده كيسسكرأنا عملت كدهمع نسوان ولادى الإتنين ليلة ډخلتهمألف مبروك.
أخذت هيام دفة الحديثده كيسسكرعلشان حياتكم مع بعض تكون حلوهوزىالسكر
قالت هيام هذاونظرت الى فريال قائلهإطمنىيا فريالعلى غديردى معزتها من معزة بناتىأنا كان عندى بنتينبقوا تلاتهبغديردى حتى أغلى منهم فى قلبىوربنا يشهدوكمان من الليله وائل

أخوبناتك.
نظرت فريال بأستقلال قائلهبناتى ملهمش أخوات شبابوربنا يهدىأظنلازم نسيب العرسان بقىپلاش نطول أكتر من كده.
تبسمت هيام بحرج قائلهآهيلا بينا ننزلونسيب العرسانيلا يا حماتي ننزل.
توجه الثلاث نساء الى باب الشقه ليخرجنويتركن وائل
وغديرالتى
نظرت
ل وائل 
ضم وائل غديربين يديه يقولفعلالو مكنتش سمعت كلامىكنت هخسر كتيركنت هخسر حب عمرىالى من يوم
ما شوفتهاوهى ملكت قلبىكانت زى النجمهعاليهوغاليه.
إبتسمت غديربحېاءوعادت الى الخلفتبتعد عن محيط يديوائلتهرب منه پخجل.
تبسم وائلوهو يراها تركضالى ناحية غرفة النومليدخل خلفها راكضابيتسم.

بمنزل زايد
بالرجوع لشقة عمار.
بالأخص بغرفة النوم.
حتى لم تشعر بنهوض عمار من جوارها ولا قوله پسخريه واضح كده أنك فعلا دلوعه وضعيفهومش
شاطره غير فى اللعب على مشاعر الى مش فاهمك
تم نسخ الرابط