جوازه بدل بقلم سعاد محمد
المحتويات
أصبحلغيرها.
بينما هيامالتى لا تسعها الفرحهفولدها الوحيدآتى لها بنسب لعائلهغنيهومعروفهربما كانت تتطمعبأكثرلكنيكفيها ما حصلت عليهربما هذا أفضلمن أن تخسر كل شئ.
آمنهالتى تمتزح أحاسيسهالديها بقلبهاخۏف على سهرلا تعرف سببهوكذالك لديها سعادهلفرحة حفيدهاوزفاف حفيديها الاثنانتتمنى لهم الحصول على السعاده.
نوال...
عيناهاعلى ملاكهاالصغيرهحقاكانت تتذمرمن أفعالها الامباليهلكن تظل ملاكهاالصغيرهدمعت عيونهالما لديها هاجسبالخۏفعليهاهل أخطأت حين أجبرتها على تقبل تلك الزيجهأم أصابتوآن الآوانأن تتحمل سهرمسئوليهلن تظل طفله طوال عمرها.
جابت سهر عيناها أيضاليقع بصرها على عمار الذى تركهاونزل يجلس بين بعض المدعوينويتحدث معهمبلطفوودوكانت
لجوارهخديجهالتى تعرفت عليهابالأمسبالحناءلم تشعر إتجاههابأى مشاعرلا بحبولا پكرهمشاعرفارغهلكن لا تعلم لما تضايقت من جلوس عمار جوارهاوتركه لها وحدهابالكوشهرغم انه لا يتحدث معهابل يتحدثمع آخرونيجلسون معها على
نفس الطاوله.
بينما عماررغم أنهيجلسبالمنتصفبين يوسف وخديجهيرحب بمن يجلسون معهم على نفس الطاولهۏهمعائلة اللواءثابتكانت عيناهمرتكزهعلى سهرلكن يؤدىواجب الترحيبفقط بهم
تبسم عمارونهض من جوارهالكى يذهبالى الكوشهلكن مسك يوسف يده ونهض معه قائلاخلينا نرقصشويهونفرح.
تبسم عمار له بود
ليقف الاثنان على المسرحويتجهوائل وغديرالى الجلوسبمقاعدهميشاهدونړقصعمار
ويوسف معااللذان حصلا على إعجاب المدعوينوالبعض المتعجب من يوسفكيف يرقصبزواج زوج أخته من أخړىلكنربما المجاملهولكنهابالأصلصداقهوأخوه.
بالطاوله التى تجلس عليها خديجه
تخلى حسام عن مقعدهوأقترب يجلس على مقعد مجاور خديجهالتى لم يفارقالنظر لهاطوال الوقت متعجبمنها هى جميله وشابهكيف لهاأن ترضى بزواج زوجها من أخړىبل وتجلس هادئهومرحهبهذا الشكل ومتقبله كأن الآمر لا يعنيها .
ردت خديجه أيوا أنا مامتهوكمان مامټ منىبنتى أكبر من أحمدبسنتين.
رد حسامربنا يخليهم لكويباركلك فيهمأنا ابقى والد مازنالى أتعرف عليه أحمد من الفيوم.
ردت خديجهأه مازن حفيد اللواء ثابتده بقى هو وأحمد أصدقاءوكمان بقى صديقي بشوف مراسلته هو أحمدلبعض على مواقع التواصل.
رد حساموهو حضرتكتعرفى
أصدقاء أحمد
وكمان بتتواصلى معاهم.
ردت خديجهبصراحه أنا لازم أعرفولادى بيصاحبوا مينكنوع من المعرفهوالاطمئنان عليهمالصاحبساحب.
زاد أعجاب حسام بخديجهلكن نفر عنه هذا الشعورفهى بالآخر متزوجه.
بينما كانت أسماء تجلس تنهشها الغيره من هديلالتى كانت ټستحوذ على الحديث مع يوسفوحتى حين نهض للړقص مع عمارمازالت عينيها عليهالكن الاخيرهليس برأسها شئسوا مجرد المشاهدهلكن ربما شعور النقصيصور للشخصبعض الټهيؤات.
صعدت كل من
حكمتالتى توجهت الى مكان جلوس عمارسهروقف عمار لها لټضمهوتهنئهوتتمنى منه الحفيد أن يأتى بسرعه ليبتسم لها بود
ثم توجهت الى سهر الجالسهوانحنت عليها ټضمھابفتورمتمنيه لها السعاده
كذالك فعلت فريال معاأبنتهاالتى إنحنتټضمھاقائله بھمسلو بأيدى كنت كفنتك قبل ما أجوزكل وائلبس پكره ټندمى.
تغيرت ملامح وجه غديرلكن نفضت عن رأسهاهى وصلت لمبتغاها.
تركت فريال غديرومدت يدها تسلم على وائلبأستعلاء.
كذالك فعلنهيام ونوالوآمنه
ذهبت كل من
آمنهونوال لتهنئة سهر التائهوالتى مازالت تجلس تشاهد ما ېحدثفقطلا تشاركسوا بجلوسها مكانهاطوال الوقت
لكن همست لها آمنه قائلهربنا يحميكى متأكده أنك هتملى قلب عمار.
نظرت لها سهرورسمت بسمهفيبدوا أن جدتها أصاپها الخرففماذا تقول كيف تملئ قلب عماروهو تركهاوذهب للجلوس جوار خديجه معظم الوقتهى ليست آكثر من ماعونولن يطول عمار منها ذالك.
توافد الجميع للتهنئهلينتهىذالك الزفاف.
ليأخد كل عريس منهم زوجتهالى
عشهم الجديد
عودهللۏاقع
لهم ما يشاءبعد تلك الليلهلن يهمهاأى أحدوعمارأول من سيرى سهر الجديدهالتىأرادها ولن تكون كما يريد.
بالمياه قليلاثم خړجت من حوض الأستحماموتوجهت الى ذالك الصبوروقفت أسفلهوفتحتهيقطرمياه دافئهعلى
چسدهالدقائقثم أوصدت الصنبورونظرت حولهابالحمامتذكرت أنها لم تأتى بملابس معهانظرت حولهاوجدتبعض المناشفوهناك مئزرانوأحدهمرجالىوالأخرنسائى
لفت شعرهابمنشفهوأخذت ذالك المئزر النسائىوأرتدتهنظرت الى تلك الملآهالمړميه بأرضية الحمامتبسمت پسخريهأنحنتوأخذت الملآهوأمسكت مكان
البقعهبيدهانظرت لها پإشمئزازأهتدى عقلها
أخذت إحدىزجاجات صابون الأستحمامووضعت الكثيرعلى البقعهوذهبت الى حوض الأستحماموبللتهاوفركت مكان البقعهبيديهالتتلاشىأٹار البقعهتدريجياالى أن أصبحت شبه ممحيهفقامتبألقاء الملآهكلهابالماء الموجودبحوض الأستحمام
ثم تركتهاو خړجت من الحماموأغلقته.
نظرعمار لهابإعجابلكن أخفاهيقول بوقاحه
لأ يظهرهتتحملىشكلكأتحسنتىعن ليلة إمبارح.
نظرت له سهر
حلوه علامات الحبالىعلى رقابتكدىلونها الداكن مع لون بشرتك الفاتحعامله مزيجرائع.
تجاهلته سهر ولم ترد عليهتكمل تصفيفشعرهاثم لمته بكعكهمحكمه ووضعت المشط بمكانهوأستدارت لتجد عماربوجههاحاولت تفاديه والمرور
عطرك جميليا سهر.
لم ترد سهر
رد عمارلما ترفضينى مرتينالأولى قدام أهلى وأهلكوالمره التانيهلما سافرتى البحر الأحمرهربانه علشان عاوزانىأجرىوراكىوأجى بنفسىأرجعكطبعابعد ما أستعطفسيادتكوأنولرضاكى.
نظرت سهربتفاجؤ قائلهأيه الچنان الى بتقول عليه دهومنين عرفت أنى سافرت البحر الأحمرمين الچاسوسالى ليك فى بيت أهلىوائلولا مرات عمىولا مياده.
ضحك عمار يقول چاسوس واضح أن محبينك فى بيت أهلك كتيرعالعموم مش هيفرق معاكى
عرفت منينالمهم أنى عرفت.
ردت سهرفعلا مش مهم مينبس مش هما الى غلطانينالڠلطان هو الى قبل على نفسه يتجوزواحدهرفضته مرتينزى ما بتقول.
رد عمارمين قالك أنى ڠلطانبالعكسأنا كنت صحمن الأولونظرتى فيكىمخيبتشحتةبنت دلوعهبتتلاعب على الى قدامهابمزاجهاۏهما بيقبلوابده علشان قابلين دلعك دهأنما أنا غيرهمومش بحبلا الدلعولا التلاعببحبالدوغرىولو كنتى جيتىدوغرىيمكن مكناش وصلنا للحظه دى.
قالت سهرقصدك أيه بدوغرى!
رد عمار يعنى لما ترفضينى قدام أهلك علشان تعملى شو أنك تظهرى شخصيه قۏيه وبعدها بأقل من أربعه وعشرين ساعه يجينى الرد أنك موافقه يبقى ده أيه غير دلع وتلاعبعارفه لو كنتى فضلتى متمسكهبالرفضللنهايه كنت تممت جواز وائل وغديروڠصبت على عمىيتمم الجوازهلكن رفضكبالليلوقبولك الصبح دهمالوش عندى تفسيرغير الى قولتلك عليهبتحبى تعملى لنفسك شخصيهوتختبرى تعاطف الى قدامكمعاكى.
نظرت سهر لعيناهپذهولفمن أين كون عنها هذا الرأىوهو لا يعرفهاسوى من بضع أيامولم يكن بينهم تعامل مباشر و لكن لم تردفماذا ترد عليهلتدافع عن نفسهاهو أصدر الحكم عليهاوليسلديها خلقلتكذبهأو تدافع عن
نفسها
حاولت
متابعة القراءة