رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
لما فاقت من الوقعه ماستغربتش انها لابسه دبلتى.
زفرت مها أنفاسها براحه قائله لا ماهى كانت قلعتها يوم ما رجعت من عندك لما... يوم يعنى...
قاسم مقاطعا مفهوم مفهوم. اغمض عينيه بقوه وتعب قائلا خلاص يا مها شكرا تقدرى تدخلى.
غادرت مها من أمامه وهى لأول مرة تشفق عليه من ما تفعله به جودى.
بعد دقائق دلف عادل قائلا بمزاحاهلا بالبيه الى عامل عريس وسايب الشغل كله على عادل الغلبان.
ابتسم قاسم بسخريه وقال اه عريس اووى.
عادلفى ايه يا قاسم مالك.
قاسمهتجنن... هتجنن خلاص... وحشتني اوووى... انت متخيل حبيبتي قدامى ومش قادر اقرب منها واخدها فى حضنى... لا وهى مراتى وفى بيتى... هتجنن... مش قادر اتنفس... مش قادر ومش عارف اعمل ايه... عايز اروح أجرى عليها واخدها فى حضنى واصړخ فيها واقولها انتى مراتى يا متخلفه.
زفر قاسم بقوه مكملا بغيظ وكله كوم والراجل اللى اسمه ابويا ده كوم تاني خالص.... ده واخدنى تريقته بقالوا يومين.
عادل انت هتقولى.... ده معلى الدماغ جامد اليومين دول.
قاسم بزهقتعالى تعالى ندخل جوا.
ذهب الاثنان وجدوا الجميع ذاهب حيث طاولة الطعام. ذاهبوا فى صمت فحلست دنيا بجانب قاسم سريعا الذى نظر لها پغضب لأنها اساس كل ماحدث ولكن تبدل الڠضب الى استمتاع وهو يرى نطرات مشاغبته الحارقه إليها. فشك بامرها اليست فاقده للذاكره اليست لا تهتم. لكن استمتاعه لم يدوم وهو يرها تذهب للجلوس بجوار هذا البغيض.
وجودى التى كانت على وشك أن تقفز على هذه الدنيا تهشم لها رأسها هذا وهى تراها تتعمد الالتصاق والاحتكاك بقاسم رجلها وحدها... وعادل الذى يدعو أن يمر هذا العشاء المخيف دون اى فقد للارواح.... اما الثنائي المستمع هما والدى قاسم الذين يجاهجون لمنع ضحاتهم.
بعد العشاء نهض الجميع فنظرت مها تجاه جودى وهى تغمز لها بعينها كاشاره للانطلاق فى تنفيذ مااتفقوا عليه.
كان الحظ حليفهم.. فى دقائق اخذت منه الهاتف وقامت بإرسال رسالة الى دنيا انهم قد كشف امرهم ويجب أن يتحدثوا وأنه سيبرء نفسه من كل شئ ويلقى كل التهم لها فهو لن يخسر جودى تحت أى ظروف.
جودى بارتباك لمهاتفتكرى هتنجح خطتنا.
مهايابنتى ماتقليش... اقلوا مش هنخسر حاجه.... انا متأكده ان الواد يامن ده هو اللى عمل كل ده... على فكره بقا دنيا خيش واش وكرانيش... ولا مخ ولا بيزنس ومن ولا زفت... هى بس منفوخه بفلوس ابوها.
مهاههههههههه شوفتيها كنت هموووت... باينه اوى.
جودىخلينا فى الوكسه اللى احنا فيها.... هنتنيل على عين اهلينا نعمل ايه.
مها بتأكيد هى دلوقتى هتروح تجرى تقابلوا.... انتى مش عايزه تكتشفى الحقيقه.... ولا انتى استحليتى اللعبه ولا ايه.
جودى باستمتاعالصراحة اه.
مهايا مفتريه حرام عليكى الراجل استوى... ومن مين من عيله ماتجيش ربع طوله.. وبعدين خلى بالك ياختى الرجاله بتزهق بسرعه... مش عايزين نطير الراجل من أيدينا يا بومه.
جودى بعبوسانا بومه.
مها اصوووووت.... ده الى اخدتى بالك منه من كلامى.... هتطفشيه... انا عارفه هتطفشيه.
لمحت جودى دنيا وهى تنسحب بهدوء وتتسلل الى الحديقة فقالتبت بت.
مها بزهقهاااااا.
جودى بخفوتبصى.
ابتسمت مها بفرحة قائلههو ده... يالا... وانا هجيب
قاسم وباقى العيله واجى وراكى.
ذهبت جودى سريعا خلفهم كى تتابع مايحدث عن قرب وتتأكد من براءه حبيبها.
فى الحديقة الخلفيه للفيلا وقف يامن ينتظر جودى كما اوهمته فوجد دنيا تقف امامه پغضب قائلهانت اتهبلت... عايز تلبسنى انا الليلة وتخلع انت بست الحسن والجمال بتاعتك... لااااا يقول ايه انا ساعة الجد هلبسك انت الليله مش انا اللي هلبسها... انت فاهم.
يامن باستنكارانتى بتقولى ايه... ليلة ايه اللي هتلبسهالى... انا مش فاهم حاجة
دنيا بغباءواد انت انت هتصيع عليا ماحدش موجود معانا بطل تمثيل... لو هتلبسنى الليلة زى ما بتقول هروح واقول لحبيبة القلب انك انت اللي مخطط لكل حاجة من
متابعة القراءة