رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
كان
يمشي بهيبته المعتاده التى تذيب قلوب كل العاملات لديه. مع كل خطوه كانت توجد فتاة تتنهد بهيام وهى تتمنى ان يلتفت ولو بالخطأ لها.
دخل مكتب مها وجد خاطفة قلبه وسالبة انفاسه تقف مع مها ومحسن وتتحدث بمرح تاركه إياه يجلس في مكتبه ينكوى بڼار الشوق يعرف أنها صغيره ولم تعرف بعد مايشعر به ويعيشه لذلك سيتغاضى عن غضبه الان لحين ايفهامها. دلف للداخل بلهفه وسط زهول مها ومحسن الذى زاد زهولهم حينما وجدوا قاسم مهران يدخل بشوق ولهفه ثم امسك يديها بين راحتيه بحب وجذبها لاخضانه. شهقت مها بصوت مسموع واتسعت اعين محسن حتى استدارت وتوقف عقله عن العمل حين سمعه يقول بصوت مبحوح من الحب وهى داخل احضانه حبيبتى ماجتيش عندى الاول ليه.
محسن واللى كان بيقولها حبيبتى وبيحضنها دى جودى بنت خالتك اللى فى تانيه ثانوى. هزت رأسها ببلاهه مره اخرى.
كان يسير بفرحة طفل يتيم وهو ممسك بملابس العيد. هى معه اذن كل شئ جميل. لم يهتم بنطرات العاملين المشدوهه. ولا الفتيات الحاقدات. حبيبته معه فماذا يهتم بعد.
دخل الى مكتبه مرورا بمنى التى وقفت بغيظ موجه لجودى البريئه فيبدو أن لهذه الفتاه مكانه خاصه عند قاسم مهران حتى يذهب بنفسه كى يأتى بها. وليست هذه اول مره.
دخل مكتبه واغلق الباب وهى مازالت بيده استدار لها وجذبها لاحضانه بشوق. استكانت بين احضانه مستسلمه لهذا السيل من الحنان مستلذه بشعور الدفئ الذى باتت تشعر به داخل ضلوعه. اعتصرها بين يديه وهو يشتم رائحتها التى تعطيه انفاسه ليحيا من جديد. استنشق عطرها قائلا ااااااااااااااه وحشتينى اووى ياحبيبتي. خفق قلبها لحديثه الصريح بكلمة حبيبتى. تستشعر صدقه لا تشعر بأنه يتلاعب بها. ظل محتفظ بها داخل احضانه لا يريد إخراجها. قالت هى بصوت هامس من الخجل وفرط المشاعر التى عصفت بها قاسم. احتضنها اقصر ومعتصر إياها بذراعيه قائلا عشان خاطرى بلاش تقولي اسمى كده انا بعافر عشان امسك نفسي عنك. بحكم عمرها لم تفهم مقصده خرجت من احضانه وقالت ماسك نفسك عن ايه. نظر لها بابتسامة عاشقه لو قولتلك هتقعى من طولك خليكى مش عارفة احسن. لما نتجوز هتعرفى كل حاجه على ايدى. اتسعت اعينها بزهول. ماذا هل قال نتزوج. هل قرر الزواج بها. قالت بزهول نتجوز.
جودى انت بتتكلم بجد..
قاسم طبعا ياروحى. انتى فاضلك سبع شهور وتكملى ال واقدر اتجوزك.
صمتت جودى من الصدمه. جذبها وجلس على الاريكه الجلديه قائلا استنى هطلب لنا الغدا عشان ناكل مع بعض. ابتسمت له وهى مازالت مصدومه. التقتط هاتفه وطلب الطعام من احد مطاعم الوجبات السريعة.
قاسم طلبتلك بيتزا... شكلك بتحبيها.
جودى امممم بموووت فيها.
قاسم يانهار اسود.. والله وجه اليوم الى اتمنى لو كنت بيتزا. اڼفجرت جودى فى الضحك على حديثه. هز هو رأسه بيأس وهو يبتسم ثم جذبها لاحضانه.
بعد مده طرقت منى الباب لتدخل بالطعام كانت جودى لاتزال فى احضانه. شهقت منى بضيق فى حين أرادت جودى الخروج من احضانه لكنه شدد من احتضانه مانعا إياها من الابتعاد. وضعت منى الطعام وهى تنظر پغضب لهذه الطفله التى جعلت من قاسم مهران عاشقا متيما فلم يسبق ان شاهده احد يهتم بشخص كل هذا الاهتمام وإظهار الحب. بل واعلان حبه امام الجميع. كان مايحدث هو العكس الفتيات تركض خلفه مصرحه عنه حبها وهو لا يبالى اما الان فهو عاشق غارق فى محيط العشق.
فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان جميع العاملين يتداولون هذا الفيديو الذى انتشر
متابعة القراءة