رواية عشق القاسم بقلم سومه
تعلم انها صغيره وخبرتها معدومه لا يجب ان تنخضع ثم أدار محرك السيارة وتحرك بها.
فى الاعلى فتحت جودى الباب وجدت مها جالسه على الاريكه مقابل الباب تعبث في هاتفها اول ماراتها قامت لها بلهفه قائله كل ده تأخير ياجودى.
جودى بابتسامة ومازال تأثير قاسم يلازمها خلاص يا مها ده يوم.
مها بس على الله يبقى يوم واحد بس. ثم اردفت مكمله امتحانتك قربت صحيح انتى لسه في تانيه ومش شرط تجيبى درجات حلوه بس على الاقل تنجحى. وبعدين تعالى هنا احكيلى على كل حاجه حصلت. سردت لها جودى كل ماحدث بصراحه وعلى وجهها ابتسامة اما على وجه مها لايوجد غير الصدمه من ماتسمع ماذا هل قاسم مهران قال لفتاه انه بعشقها لا بل وترجاها لاعطاءه فرصه. ايعقل هذا. هى رأت فى عينه الحب والاهتمام عندما ھجم عليها في مكتبها ولكنها لم تكن تتصور انه سيدلى باعترافه بالحب هكذا سريعا. هو لم يفعلها من قبل. نعم له نزوات عديدة وعشيقه فى كل دوله لكن هن من يرتمين عند اقدامه. لم يسبق ان أعطى إحداهن حتى ابتسامه صادقه وليس اعتراف واضح بالحب بل وطلب فرصه ياللهى انه حقا غارق بالعشق ولكن. هنا انتبه عقلها وقلبها المحب لشقيقتها فجودى صغيرة جدا على عالم قاسم مهران بل هى بالفعل صغيره عليه هو شخصيا. فرق السن كبير ثلاثة عشر عاما. أيضا فارق الخبرات امام رجل زير نساء محنك وفتاه بريئه على سجيتها ذات السبعة عشر عاما لازالت بالصف الثاني الثانوي. تحدثت مها اخيرا والقلق بادى على محياها
جودى بصراحه بصى يامها انا مش هكدب عليكى. بصراحة انا حاسه الصدق في عنيه وحاسه بحنان فظيع. ثم أكملت بمراره الحنان الى اتحرمت منه بمۏت امى وابويا اللى غرقان مع مراته في العسل ونسى ان له بنت يسأل عليها.
مها الوقت اتأخر دلوقتي تقومى تراتجعى دروسك وبكره نكمل كلام.
جودى بتعب عندك حق. مع انى تعبانه جدا.
مها جووووودى. يلا مذاكره.
جودى صح عندك حق. هروح اغير واذاكر شويه قبل ما انام.
داخل مقر شركات قاسم مهران كان احمد يدلف الى مكتب مها بعدما استاذن منها.
احمد احم احم. انسه مها.
مها بابتسامه ترحيب اهلا... اتفضل. وبعدين ايه انسه مها قولى يا مها على طول زى ما هقولك يا احمد.
أحمد يعني هتيجى النهاردة. لما هو يوثر على إيذاء نفسه ومستقبله. ساويلك من قاسم وما سيفعله بك اذا علم مازلت صغيرا يافتى.
مها ااحمم. اه ان شاء الله.
أحمد خلاص اشتاذن انا. وبالفعل اتجه احمد على عمله
بينما مها زفرت بضيق.
اما في الداخل عند عادل كان يجلس يتابع عمله. فى حين دقت مها الباب باسئذان فسمح لها بالدخول وهو يبتسم بخبث.
عادل ايه يا مها عامله ايه. نظرت له كأنه تنين براسين. ثم قالت باندهاش واستنكار انا الحمد لله تمام.
عادل مبسوطه مع محسن يامها.
مها اه جدا الحمد لله.
عادل ياسلام جدا. انتى لحقتى اصلا.
مها مش بطول الوقت فى ناس بنبقى جنبهم لسنين ومش بنتعلق بيهم ولا حاجه وناس من يوم وليله بيبقوا هما كل دنيتك. قالت هذا بتأكيد واصرار انتقل اليه بالطبع. فقال بجمود اوكى.