روايه فتاه ذوبتني عشقا

موقع أيام نيوز


عليها بعض الآيات القرآنية لعلها تهدأ ويهدأ قلبها وبالفعل بدأت فالهدوء وعادت للنوم ثانية ك طفلة صغيرة تنتظر مواساة ابيها لها بلا هوادة ابتعد قليلا من جوارها وذهب للمطبخ ليرتوي ببعض الماء شاردا بذلك الماضي الذي لم يفارقهم لثانية رغم مرور عليه سنتين إلى الآن تيقظهم الكوابيس بلا انتهاء وتؤلمهم نفسهم بلا توقف وضع الماء مكانه بعدما شرب وخرج للشرفة ينظر للخارج بشرود ك كل ليلة تمر عليه لا يستطيع النوم خوفا من مواجهة تلك الكوابيس استقل من عمله ك شرطي بعدما اخذ ما يريد اخذ حق ابنته ووالدته ووالدة زوجته وبعدها اخذ فرح وسافر خارج مصر حتى يبعدوا عن كوابيسهم في مصر وما حدث بها ولكن ها هم الآن عادوا مرة اخرى لمصر ليكملوا حياتهم عائدين وهي في احشائها ينمو جنينهم الثاني يدعو الله ان تظل الامور

على خير دوما 
كريم 
كان يجلس واضعا امامه الاب توب الخاصة به بعدما انتهى من دراسته من عليه اغلق موضوع الدراسة فخرجت امامه صورة لوالدته صورة لمن لم  فهي هذه السنة في ثانوية عامة وتريد ان تلتحق ب كلية احلامها وان تحصد مجموع كبيرا يدل على ما زرعته طوال العالم حالها لم يكن اقل حزنا عن كريم وفرح ولكنها تحاول باقصى جهدها ان لا تدع الماضي يؤثر عليها هذه الفترة لان في المرة الاخيرة وصل بها الحال بالاغماء ومكوثها في المستشفى 
قمر وفارس 
في منتصف الليل هذا يجلسون سويا ويودن البكاء قهرا على حالهم فهم لا ينعمون بقسط من الراحة بسبب ذلك الكائن الصغير الذي يجلس بينهم ويخرج اصواتا طفولية تدل على لعبه ومرحه وسعادته بجلوس ابويه هكذا جواره ها هو يتثاوب للمرة الالف ولكن هذه المرة وقف مكانه ليدلف للغرفة لينام ولكن لا فالصغير لن يسمح له لېصرخ قائلا ب ببباب ا اغمض فارس عينيه بتعب فنظرت له قمر ب قرف وكأنها تخبره أن يجلس والا يحاول جلس مجددا قائلا ماتنام بقا ياض يابن الكلب انت انا عايز انام ! ظل الصغير يخرج كلمات غير مفهومة حتى بدأت رأسه تثقل وتتساقط قليلا ف قليلا بينما همست قمر قائلة صلاة النبي اياد بينام يا فارس فأبتسم فارس بأمل لعل الصغير ينام ولكنه حطم توقعاتهم فقد فتح عينيه مرة اخرى بعدما سمع همسات قمر وبدأ يلهو مرة اخرى وهما ينظران اليه پصدمة وعين ترمش من شدة التعب 
علي و ورد 
بعد تعب يوم كامل وروتين معتاد من حيث الاستيقاظ باكرا وإعداد وجبة الإفطار ثم الجلوس مع الصغير يزيد بعد ذهاب علي لعمله فهو أيضا استقل من عمله مع سليم وبدأ يعمل في مكان آخر براتب جيد وعند اقتراب علي من العودة تعد وجبة الغداء ليجلسوا سويا لتناولها في مشجنات عائلية مرات سعيدة ومرات حزينة ومرات اخرى ب مشاكل لا لزوم لها ولكن ليست الحياة دون مشاكل مال علي برأسه يستند على كتفها وهو ينظر لابنه الذي يشبهه كثيرا حتى في نومه يتذكر يوم قدومه وماذا فعلت به ورد 
فلاش باك 
كانوا في وقت متأخر عندما استيقظ على همهمات ل ورد المتعرقة جواره اعتدل قليلا في نومته وهو يستند على ذراعيه قائلا مالك ياختي عاد للخلف بفزع اثر صړختها العالية المټألمة قائلة انا بولددد تحدث بتلعثم وخوف لما هو به الآن بتولدي ازاي طب
 

تم نسخ الرابط