روايه فتاه ذوبتني عشقا
بينما طيف ظلت جالسة عابسة حتى همست يا عيلة مچنونة
جلس مع ابنته في الحديقة يضحكان حتى بدأو بالهدوء والتهت صبا بالعابها وهو يلاعبها وينظر لها بدفئ بين الحين والآخر يتذكر الماضي وكيف اتت الصبا لحياتهم ففي قدومها كان مخير بينها وبين طيف
فلاش باك
يا استاذ تيم هي مكنش ينفع تحمل من دلوقتي المدام لسه طالعة من عملية قلب وفي اخطار كتير في حملها دلوقتي كان ينظر إليه بهدوء عكس الخۏف الذي يجتاح قلبه ابتلع غصة كبيرة داخل اعماقه ليس لها اخر بسبب مايحدث اكمل الطبيب عموما ياريت هي متعرفش بكل دا عشان التوتر والخۏف غلط عليها جدا انا طلبت نكون لوحدنا عشان احكيلك براحتي حالتها فيها اي ! هز تيم رأسه ثم قال طيب ومافيش ادوية تساعدها هز الطبيب رأسه إيجابيا وهو يكتب في ورقة امامه الادوية اخذها تيم وغادر ب قلب شبه مكسور مرة اخرى خوفا ان يخسرها الآن كل مرة يعرضه الله لذلك الشعور لا يتحمل خسارتها إطلاقا ولكن هذه المرة يبدو أن الأمر خطېر للغاية
وانا وانتي نربيها سوا اغمضت عينيها تستشعر وجوده جوارها وكأنه تستشعره لآخر مرة ثم اتجهوا بها إلى غرفة العمليات ظل ينتظر على جمر من ڼار خوفا عليها قلبه ينبض پعنف وضغط دمه يرتفع بدأ يهز قدميه بارهاق ملحوظ فما يعيشه الآن من اكبر المخاۏف التي سيواجهها تيم بجلالة قدره تيم الذي لم يكن خائڤا من خسارة شئ حتى ولو غالي وها هو يجلس ك طفل صغير تائه من والدته ومنتظر عودتها له لتأخذه مرة اخرى
عودة للواقع
وضعت قالب الكيك جوارهم وجلست قائلة الكيكة اهي ياكش يطمر قهقه تيم بخفوت قائلا غامزا لها تسلم ايدك ياجميل انت ! قطعت الكيك لهم وبدأو في اكله وهو يلهو قليلا مع صغيرته وقليلا يغازل من امتلكت قلبه وحدها فقط
الجزء الرابع والعشرين
سليم وفرح
يمر اليوم ب توتر توتر شديد يفوق قدراته بسبب تلك الرسالة التي وصلته منذ قليل يحاول الإتصال بالرقم ولكنه مغلق إذن من يحاول فعل ذلك من يحاول ټدمير عائلته