روايه فتاه ذوبتني عشقا

موقع أيام نيوز

 سيأخذ حقها عاجلا ام آجلا ولو كان سيكلفه حياته تذكر عندما وضعها في مقبرتها جوار جدتها تلك الأم التي كانت اكثر حنانا عليه من امه ها هي ټدفن ايضا وضع عليهم التراب وقلبه معلق معهم بالاسفل عاد من عندهم لزوجته المسكينة التي لم تتحمل تلك الصدمة ف اصيبت باڼهيار عصبي وها هي تقبع بالمستشفى بلا هوادة يجلس حولها الجميع بما فيهم اخاها الهادئ المټألم المصډوم واختها التي لم تكف عن البكاء عن والدتها وابنة اختها وحال الجميع ألما على تلك الأسرة التي تملكها الحزن سريعا 
كان يجلس جوارها ممسك بيديها لونها شاحب ولونه شاحب يبدوان كالامۏات على قيد الحياة ينظر إليها بحزن بالغ فما رأته الايام السابقة لم يكن هينا كان يتمنى الا ترى كيف ماتوا وان تعلم فقط ولكن ما رأته يزيد حالتها سوءا كانوا يجلسون بمفردهم بغرفو المستشفى  الذي اصبح غير موزون حاول السيطرة عليها ولكن لم ينجح لم يشعر سوى بالطبيب والممرضات يدلفون لها واضعين لها إبرة مهدأ لتنام بينما هو يخفض بصره ناظرا إليها انها تتهمه في مۏت ابنته يعلم جيدا انها ليست بوعييها ولكن الوسواس يسيطر عليه بأنه هو السبب بالفعل فبعمله كان السبب في مۏتها وخسارتها يجلد بذاته ويتهم نفسه لم يشعر بنفسه إلا وبالطبيب يسانده فأغمض عينيه بارهاق مستسلما لذلك السواد الذي احتله !!

عودة للحاضر 
استيقظت من نومها بصړاخ بأسم ابنتها وعد استيقظ جوارها سليم بفزع قائلا اي يافرح انتي كويسة ياحبيبتي ! هزت رأسها بنفي باكية كنت بحلم باليوم اللي حصل من سنتين يا سليم اليوم اللي خسړت فيه بنتي وامي ظل يمسد على شعرها برفق وهو يتلو
 

تم نسخ الرابط