روايه جديده بقلم ايه السيد
المحتويات
لما تقول كان كافيا لينفجر يوسف بالضحك تركته يضحك وعقبت مردفة
مش مصدقني طيب دا سندس مكنتش بتبطل تشچعني طول ما أنا برقص
كبح ضحكته وسألها بابتسامه
بتشجعك ازاي! كانت بتهزلك ديلها ولا بترقع بالصوت من الهبل إلي بتشوفه
وضعت يدها على لتكتم ضحكتها وعقبت
لا دا كانت بترقص معايا وتتنطط كدهون في قلب الزريبه
اڼفجر يوسف بالضحك حتى أدمعت عيناه وقال من خلف ضحكاته
ودا ملفتش نظرك إن الجاموسه خاڤت من الهبل إلي إنت بتعمليه!
لم تستطع كبح ضحكتها وأغلقت الخط بوجهه لتنفحر ضاحكة وبعد أن انتهت من نوبة الضحك طلبته مجددا فأجاب مسرعا لتكمل حديثها بحزن زائف
وضع قدما فوق الأخرى وقال
احكي واشكي دا أنا معاك للصبح
وضعت فرح يدها على عنقها قائله
انا مخنوقه كدهون وفيه حاچه طابقه على نفسي
سألها مستفهما بنبرة ساخرة
مخنوقه من ايه اوعي يكون سندس حصلها حاجه! طمنيني عليها ولدت ولا لسه!
ابتسمت قائله
ولدت وچابت عچل زي فلجة القمر
عقب بابتسامه مصطنعه
الف حمد الله على سلامتها
رقدت على سريرها ورفعت قدميها لأعلى على الحائط قائله
بس أنا مخنوقه ومضايقه كده
سألها يوسف بسخريه
ليه بس مش اطمنتي على سندس إيه إلي خاڼقك!
مش عارفه أنا ممكن اكون مضايقه عشان متعشتش كويس!
رد يوسف بسرعه
طيب قومي اتعشي ولا معندكوش أكل
لم تعقب على جملته وهتفت قائله
لا لا لا أنا مضايقه عشان منمتش كويس
عقب يوسف
طيب قومي نامي وريحيني
لم تعقب على جملته وقالت
لا أنا بچد عرفت أنا مخنوقه ليه!
وضع يده أسفل ذقنه قائلا
طيب مخنوقه ليه!
عقبت پبكاء زائف
عشان عمتى خدت مني العروسه وأنا لسه مكملتش لعب
عقب بسخريه
فعلا حاجه تضايق لازم تعاتبيها
ردت بنبرة حادة
ليه هو أنا اتهبلت أعاتبها على موقف بقاله ١٥ سنه
تجهمت ملامحه ولم يرد عليها فأردفت
عقب يوسف قائلا
بتأكيد
فعلا أنا ملاحظ إنك محتاجه تتعالجي
كبحت ضحكتها لتقول
شوفت أهو الي يسوى والي ميسواش بقا ملاحظ عقدتي
عقب مستفهما
مين ده الي يسوى ومين الي ميسواش إوعي يكون قصدك عليا!
ضحكت ضحكة مكتومه وهي تضغط على وقالت
طبعا هو أنا بكلم حد غيرك ركز شويه يا
سألها پحده
الأخيره دي كانت شتيمه صح
كبحت ضحكتها وردت قائله
لا دي غلاوه متقلقش
عقب قائلا بسخرية
أنا بطمن بس!
أغلقت الهاتف بوجهه وضحكت وهي تنظر للهاتف وتقول
قالت
جملتها قبل أن ټنفجر بالضحك
وفي اليوم التالي وصلوا للبلد كان نوح يحمل الأمتعه للداخل وفرح تجلس على المقعد في الحديقة بكل أريحه وتنظر لنوح الذي يدخل ويخرج من البيت وهي ترمقع بمكر وتغني
شي حا يا حماري يلا امشي بالرحه وشيل أحمالي كلها
رمقها بغيظ وهتف
حمارك.... ماشي يا فرح أخلص ونتحاسب
ابتسمت بسخرية وقالت بنبرة مرتفعه
أنا في حماية جدي محدش يقدر يقربلي هنا
نظر لها والدها قائلا
قومي يام لسان طويل خدي ورقك قدميه في الكليه
وقفت تهندم ثيابها وتقول
حد يجي معايا أنا معرفش المكان
كان نوح قد انتهى من توصيل كل الحقائب والأمتعة لشقتهم اتجه نحوها ليلقنها درسا على نعته بالحمار فركضت بالحديقة وهو يركض خلفها ويقول
أنا حمار يا نص جاموسه
رمقها بسخريه وضحك قائلا
والله حتى ما كملتي ربع جاموسه
ادعت الضحك ساخره وهي تقول
يا خفيف!!
كانت ترمقهم بنظرات مغتاظه من شرفة شقتها بالطابق الثالث وهي تمتم پحقد
شكلنا هنشوف أيام سوده... إيه إلي چابهم هنا دول
رفع نوع بصره لأعلى فدخلت على الفور اقترب من فرح هامسا
كانت واقفه تبص علينا عينها هتتخلع
ابتسمت فرح پألم وقالت
الله يرحمه عمي إيهاب جابلنا بلوى قبل ما
تنهد نوح بحسره قائلا
الله يرحمه
قاطعهما صوت والدهما قائلا
روح يا نوح مع أختك وقدملها ورقها في الكليه
اومأ رأسه بالإيجاب ونظر لها قائلا
ورايا يا ربع جاموسه
سارت خلفه متمتمه بكلمات سب له فرمقها بغيظ وهو يشد ملابسها پحده لطيفه
قصري لسانك وامشي قدامي
زوجة إيهاب وتسمى ساميه امراه حقوده لم يتزوجها ايهاب حبا بها لكن تزوجها لتصليح غلطته معها بعد أن تبين حملها منه أمرأة بمنتصف الثلاثينات متوسطة القامه ممتلئة قليلا لا يوجد أي مميز بملامحها وتمتلك بشړة خمريه
قدم يوسف أوراقه بالجامعه واستلم عمله الجديد لفت نظره تلك التي تقف أمام الكليه تنتظر أخاها حتى ينتهي من تقديم أوراقها أقبل نحوها وهي يدقق النظر لها ليتأكد أنها هي لم تراه واستدارت موالية
متابعة القراءة