روايه بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز


من قام بفك فرامل سيارته قبل ان يخبر خالد بكل شئ ويضيع عليها خطتها.. 
وها هو ولكن كان القدر رحيما به وفي عمره نفس حتي يخبر خالد كل الحقيقه ويوصيه بحبيبته وابنائه عله يريح ضميره الموجوع في غيابها وبعدها هي واولاده... 
كان مازال واقفا امام أيسل في غرفتها شاردا في البعيد وكيف علم بخيانتها له وانها انجبت تؤام من ثلاث سنوات 
flash back 
كان في قمه سعادته حينما وصله تقرير ادم واستعد للخروج والذهاب لها واخذها بالقوه ومنعها من الابتعاد مره اخري
ولكن كان للقدر رأي اخر حينما وصله رساله علي هاتفه 

فتحها واڼصدم مما رأي كانت مجموعه من الصور تحمل شهادات ميلاد لايان وأيرام باسمه هو وجوازات سفرهم ورساله
تحمل..
تعيش وتاخد غيرها ياخالد باشا واللي هبعتهولك مسك الختام..
ثواني وبعث له مجموعه صور اخري لزوجته وطليقها مراد في اوضاع مخله معا...احتدت عينه وحطم كل شئ حوله وذهب مسرعا لها واقعا تحت فخ تم نصبه حولهما باحكام غير واعين لما يخطط لهم في صمت 
ووصل الي الفيلا التي تسكن بها ايسل ولكن من شده عشقه وشوقه لها بعدما ضربها الكف لم يستطع ان يصمد امام سحر عينيها وجذبها مسرعا لاحضانه يبثها شوقه وعشقه لها واعترف لنفسه لحظتها ليس بعشقها فقط بل بهووسه وجنونه فأي عقل هذا الذي يجعله يقضي ليله حمراء مع من خانته 
كيف..لا يعلم دمه الصعيدي الحار في حضرتها يتبخر ادراج الرياح..اه لو يعلم أهله وعشيرته لاردوه قتيلا لا محال...فهو في حالته تلك وما يفعله..... مباح وأد روحه...
ولكن كل ما فكر به لحظتها هو ان يطفأ شوقه وبعدها لكل حاډث حديث وقد كااان.......
بعدما هدأت شعله مشاعره لم يستطع مواجهتها..لم يجرؤ علي سبها واهانتها فشئ في عميق قلبه ېكذب كل ما كان وما رأه وااه من قلبه اللعېن فقط طلقها بصمت ورحل....فهو لم ولن يضع يديه عليها ما عاش ولا كان من ېهينها فضل...ان ېقتل روحه بالصمت عن ان ېهينها وېجرحها فقط سيعلمها ما السبب ويرحل فعشقها وحبها قد توغلو روحه ..عشق كتب بالډماء علي جدار قلبه....اذن فليرحل بوداع حار يذكره بها وقد كاااان..
رحل بصمت تاركا اياها تعاني من الصدمه...
back....
أفاق من شروده علي عينيها التي تنظر له بعتاب لم يستطع ان يتمالك نفسه اكثر امام نظرتها...التي تقطع نياط قلبه..
اقترب منها ووجذبها لصدره بسرعه قائلا...
اششش متبصليش كدا..مقدرش انا علي البصه دي...كانت تدفعه پحده وتبعده بعيدا عنها قائله له....
يووه ابعد كدا ياخالد وفي عقلها....
الله يخربيت الهرمونات دي في التؤام مكنتش بطئ ريحتك...دلوقتي اعمل ايه انا ھموت واخليني فحضنك..اعمل ايه انا الزق فيه يعني يارب صبرني..
واثناء شرودها كان قد رماها علي السرير واعتلاها مقبلا اياها برقه اذابتها..غافلا عما سيحدث بعد قليل...
في الاسفل....
ينزل سيف الدرج حاملا النقوود..ويصفر بفمه بطريقه مسرحيه ويعدها بمرح...ويغني بين تصفيره 
هيييه..هيييه معانا جنيه معانا جنيه...
قطع طريقه مروان قائلا..اوبا جبت الاموال دي كلها منين..لحقه سيف قائلا...ههههه المغفلين كتير يامعلم...
وسرعان ما اتي أيرام وأيان وجلسوا يقتسمون النقود 
سيف قائلا لهم..
بصوا بقي انا كله الا الحرااام اااه..احنا بنشعبط برضا ربنا 
احنا هنتقاسم بالتسااااوي 
ااااه اومال ايه انا واحد حقاني وجلسوا يقسمونها...
واثناء التقسيم اتي لهم الجد...قائلا..
حبايب جدوووو بيعملو ااايه...
خاف الولاد كثيرا واضطربوا وبان عليهم الربكه...
قال الجد لهم خبر ايه ياولاد انتو بتخبوا ايه اكده..
اوعاكو تكونو عملتو نصيبه اياااك مانا خابركم كييف ونظر لاس المصائب في نظره وقال له تعالا اهنه ياواد ياسيف....
تقدم سيف ويديه خلف ظهره يخفي النقود..قائلا 
ها ياجدو يا حبيبي..انا رايح الحمام اصل مذنووووووق اوووي..وهم يركض الا ان الجد امسكه من اذنيه قائلا...
خد اهنه يا بلوه انت وجوول بسرعه في ايه...
بعد ثواني من الضغط عليه اعترف بما حدث وجري مسرعا الي الخارج غير عابئا..بما سيحدث بعد قليل من كوارث...
ذهب الجد مسرعا الي الغرفه التي يوجد بها خالد وأيسل وخبط علي الباب پحده بعصاه قائلا..
انت يابجم..انت ياحلوف انت والبجره اللي جوه والله لطين عيشتكو
افاق خالد علي صوت الباب يطرق پحده وكلام الجد...
ناظرا لها...
انا كان قلبي حاسس..ابنك الواطي عملها...ادي اخرت ربايتك ياهانم...
اه ياااني اه يافضيحتك ياخالد 
ونظر لها مره اخري وهو يغلق ازرار قميصه..قائلا لها..اعمل ايه انا دلوقتي اقټلك واقتل خلفتك الهبله واريحك واريح البشريه منك ومنهم ولا استني لما يخلص جدك علينا كلنا ونرتاح....
نظرت له أيسل بلا مبالاه تعدل من هندامها..قائله وانا مالي ياخويا..
حد قالك تيجي هنا استلقي وعدك بقي وتسطحت علي ظهرها وبرز بروز بطنها قليلا...
نظر لها قائلا..... يابرودك ياشيخه...وهو يقترب ناسيا الخبط علي الباب ومحسسا علي بطنها بحنيه..جعلتها تنتفض وقال هو انتي ادورتي واحلويتي كدا ليه..هااا ولا انتي اللي اټخنتي ولا ايه....
نطرت يده بسرعه قائله بارتباك..يخربيتك انت في ايه ولا ايه 
هنا اندفع الباب پحده ودخل الجد عليهم قائلا له..
تعالا اهنه ياواد انت انا مش جلتلك متجربش من حفيدتي واصل ليه مفيش سمعان كلام 
نظر له خالد پصدمه قائلا!.......
اهلا اهلا ازيك ياجدي عامل ايه 
انا كنت جاي اشوفك...نظر له
 

تم نسخ الرابط