روايه بقلم اسما السيد
المحتويات
بحب ومرح و احبهم خالد بشده ووهبهم كل ما كان يتمنوه من حب وحرمان من مشاعر الابوه.. فحقا لايقدر الشئ الا من حرم منه فلقد قامت طليقته ميسم بوهم خالد بانه لا ينجب الاطفال في حين انها هي من لا تستطيع الانجاب وقامت بتزوير نتائج التحليل فاقتنع خالد بذلك وطلبت ميسم منه الطلاق فهي تكرهه بشده وتزوجته من اجل امواله فقط وحينما اخذت ماتريده منه من اموال تركته وبدات بالڼصب علي غيره
حكي خالد لايسل علي حكايته مع ميسم وانهج لا ينجب الاطفال وانه سوف يساعدها لان تاخذ حضانه الاولاد وبعدها سيعودون جميعا الي مصر لكي يعيشوا حياه هادئه معا.. حتي تستقر نفسيه الاطفال
جاء يوم جلسه المحكمه والتي جاءت كما توقع المحامي فالمحكمه حكمت لمراد بحضانه الاولاد مؤقتا حتي تتاكد من صحه جواز خالد وايسل والتي اعلن زواجهم في المحكمه تحت صډمه ميسم ومراد التي ټحطم فؤاده بجواز ايسل يعلم ان بزواجها خسر ابنائه وايسل معهم فمؤكد ستحكم المحكمه الجلسه القادمه لايسل وستبتعد كل البعد عنه كل هذا تحت نظرات خالد الحارقه له ونظرات التحدي والحقد من ميسم لايسل نطق القاضي بالحكم وټحطم معه فؤاد أيسل واڼهارت في البكاء بحضن خالد الذي كان اكثر من مرحبا به غافلين عن نظرات الحقد والغيره ممن حولهم وسيصدر الحكم النهائي بالقضيه بعد شهر من الان اخذ خالد يربت عليها بحنو حتي هدات واستلم مراد منها الاولاد مع دموعها ومرارتها مما يحدث معها اخذمراد الاولاد منها واقترب منها بحنو جعل خالد يستشيط ڠضبا وهم بالانقضاض عليه لولا يد منعته يد يعرفها جيدا ويشمئز منها فهي لطليقته يكره نفسه كثيرا حينما يفكر انه كان متزوج من هذه الحقيره وكلما ينظر لها يشعر بانه يريد التقيؤ
منها ونظر له پحقد قائلا متخفش ياروح امك اللي بيسامح الكل ربنا ادعيله ويمكن يمكن يغفرلك وودع الاولاد وقوي عزيمتهم بكلامه المحبب للاطفال والذي جعل الاطفال يتشجعون وتركهم له علي وعد باللقاء قريبا فهم يثقون به بشده كل هذا تحت نظرات مراد الحزينه فهو حرم نفسه وابناءه من مشاعر كان هو الاحق بها والذي قدمها لهم خالد علي طبق من فضه حتي اعتادوه واحبوه بشده اما هو علي ماذا حصل غير الوحده والكره وزوجه حاقده حاسده فهو الان يتمني ان يعيش ابناؤه في كنف خالد للابد
متابعة القراءة