روايه بقلم اسما السيد
المحتويات
تقش كل حاجه...
هنا قام الجد من مجلسه بحرقه واقترب منها غير واعيا لما يفعله وجذبها من حجابها وقال لها اخرسي يابت الكلب انتي فاكره ان كل الناس وسخه زيك انا بنتي اشرف من الشرف واتجوزت ماجد علي سنه الله ورسوله وبنتها مضربتش حفيدي علي ايده عشان تتجوزه وهيا اصلا متعرفش هيا بت مين ولا تعرفنا من الاساس ياناجصه
غوري من اهنه ملعۏن اليوم اللي دخلنا فيه حربايه بيناتنا ونطرها من يده فاصطدمت بالارضيه بقوه
هنا صدح صوت الجد وقال للجميع..انا هحكيلكو الحكايه.
من اكتر من 32سنه
..تنهد الجد بۏجع وبدا بسرد الماضي
وعبدالرحيم المنياوي استقر في سوهاج وكبر وعلي اكتر واكتر وكبرنا والعيال كبرتنا وشويه شويه خرج الجيل الجديد اللي كان متفتح ومتنور ومتعلم بالصدفه كان بيدرس ماجد في نفس جامعه سميه بتي..واتعرفوا علي بعض وعشقوا بعض پجنون وقررت ان اجوزه ليها بس لما جه واتعرفت عليه اڼصدمت انو من عيله المنياوي وخصوصا ابن عبدالرحيم اللي كنت انا وهو اصحاب واتفرقنا بين العيلتين
هربت بنتي واتجوزت ماجد واستقروا بعيد عنينا وهنا جااد التار من جديد وانا اعلنت ان بنتي ماټت وخدت عزاها وكمان عبدالرحيم عمل نفس الشئ عشان تهدي الڼار الجايده ومرت السنين دورت عليها كتير شرق وغرب لما وصلني خبر مۏت ماجد وعرفت ان ابوه اخده دفنه في البلد وحاولت اعرف اي اخبار عن عمتك لكن موصلتش لشئ لحد من 3سنين بالظبط
بقيه فكتبتلي الجواب دا وسابته مع جارتها وامرتها انها تسلمهولي بعد مماتها
وماټت سميه واللي عرفته انها طلبت من عبدالرحيم قبل مۏتها انها ټندفن بقبر ماجد وعبدالرحيم نفذلها طلبها بعديها جارتها جت ووصلتي الجواب وانا مجدرتش استحمل ودخلت المشفي بعديها وبحثت هنا وهنا وقدرت اعرف انها بايطاليا وانها مستقره هناك ولكن من فتره انقطعت اخبارها وبعدين جيت انت وبردت ڼاري ياخالد لما عرفت انها كانت مرتك وبين ايدين امينه قلبي اطمن وبردته ياولدي وحاولت باقصي قدراتي اني اجمعكو وهو دا اللي حصل انا اللي خططت للحفل وانا اللي دبرته وقلت خلاص الحال هينصلح واشوفها وتبقي قدام عيني تعوض مراره فراق امها لما اطل علي وشها اللي هو الخالق الناطق وش سميه وجيت انت ضيعت كل شئ
وانخرط الجد پبكاء مرير بكي علي أثره الجميع
هنا اقترب منه محسن مربتا علي كتفه وقال له اجمد ياراجل ياعجوز أيسل هترجع ولو في باطن الارض هنجيبها دي مش حفيدتك لوحدك لا دي بنتي وروحي وولادها احفادي ومش هرتاح غير لما الاقيهم تاني
نظر له عبدالرؤف پانكسار وقال له تفتكر ياصاحبي انا تعبت في بعد امها وانكسر ظهري وانت عارف المره دي هتبقي القاضيه
ربت محسن علي كتفه پحده وقال له اجمد كدا وفكر معايا مين له مصلحه في اختفاء ايسل ياحاج...شرد الجد..وقال بشرود
مش عارف وفي سره قال....
بس ياارب ما يطلع اللي في بالي..
بعد شهر كامل
يأيسل كفايه بقي عشان خاطري انا مقدرش علي زعلك اكتر من كدا جالك قلب تخاصميني كل دا ياجبروت قلبك ياشيخه..اشحاال لو مطلعناش اخوات ياجاحده
نظرت له پحده قائله..
ابعد من وشي يازفت انت مش طيقاك..
هنا صدح صوت بهلواني يعرفونه جيدا
اتي سيف بسرعه كبيره وشقاوه
اعتادوا عليها خلال الشهر الفائت فهم قد وجدوا من يساندهم فيما يفعلونه وبشده فمن يقترب منهم يجدوه له بالمرصاد فالاطفال عنده خط احمر
قال سيف بمرح ومكر ايه ياعم انت مالك ومال امي
مش قالتلك ابعد عني هو بالعافيه ياعم انت
نظر له بغيظ قائلا له
انت جيت ياسوسه انا عارف مش هتجيبها البر الا لما تولع حريقه..والبس انا فيها..انا سيبلك المكان كله وقايم
كتك داهيه في شكلك عيل فصيل
هنا علا صوت سيف پحده قائلا بس ماتقولش عيل ياعم انت والا انت عارف اللي فيها....
نظر له بغيظ قائلا..عارف عارف ياخويا انا غاير اهوووو
ونظر بغيظ لايسل قائلا شايفه ابنك يختي مانتي معرفتيش تربيه لو عرفتي مكنش بقي بالمنظر دا...
نظرت له
متابعة القراءة