رواية لعبه فى يده بقلم يسرى مسعد
المحتويات
بالخروج حتى اعترضها زياد
زياد صباح الخير يا آشرى
آشرى ممتعضهعن اذنك
زياد معترضا آشرى ماينفعش كده احنا لازم نتكلم بقالك كتير مش بتردى على تليفوناتى وجيت عندكم البودى جارد بيمنعونى ادخل
آشرى بټهديد lucky u انهم مش معايا دلوقتى
زياد ما انا عارف انك بتيجى النادى الصبح منغيرهم عشان كده صحيت من الفجر وجيتلك ...كل ده وما استهلش 5 دقايق بس من وقتك اشرحلك فيه اللى حصل
زياد انتى بالذات انا ماخدعتكيش فى حاجه
آشرى realy ...ده على اساس ايه انى زى مابيقولوا لابسه العمه
زياد ماهو تعالى نقعد فى مكان افهمك فيه كل حاجه وبعدها انتى حره ولا خاېفه تيجى معايا وتصدقنى وانتى مش مقتنعه
زياد لكن ماعرفتيش انا عملت كده ليه
آشرى عشان اخوك اتجوز البنت اللى انت كنت حاطط عينك عليها فلما اتجوزها قلت تبوظله الجوازه فى نفس الوقت كنت واعدنى بالجواز ...مش بس انك شخص حقېر عينه على مرات اخوه كمان خاېن وغشاش
زياد انتى على فكره كلامك صعب اووى اى راجل يقف يسمعه ويستحمله وانا مافيش حاجه تمنعنى انى امشى غير انى فعلا بحبك وانتى اللى عاوزك ومن اول يوم كمان ااه مانكرش انى اعجبت بسالى فتره صغيره
كده بس ده كان قبل ما اقرب اووى منك ولقيت ان شتان واستحاله هكون سعيد معاها ولا اسعدها... كمان هيا وجاسر بيحبوا بعض اووى
آشرى ولما انت عارف انهم بيحبوا بعض ..ليه تخرب عليهم ...حرام عليك البنت اغمى عليها واټصدمت فيه ...انا مش متخيله ازاى تطلع بالقسۏه دى كلها ...مالقتش غير يوم فرحهم ماكانت عندك قبل كده كنت تقدر تقولها ده يعنى لو كان لازم تقول ...ولا كنت سكت وخلاص
قهقهت آشرى بقوه انت بجد مش ممكن ...انت مصدق روحك
زياد بضيق اضحكى ...انا واقف مستحمل كلامك وضحكك ونظرات الناس ليا وانتى واقفه تهزأنى بس خلاص طالما انتى مش عاجبك كلامى للدرجه فأنا ماشى ...سلام آشرى ...دلوقتى بس اتأكدت انك استحاله فى يوم تكونى حبيتينى... واحده غيرك كان زمانها دلوقتى مفلوقه من العياط على حبها اللى راح... لكن واضح انك عايشه حياتك بيس اووى ومافيش مشكله... والانسان اللى كنتى مرتبطه بيه واقف قصادك بيقولك بحبك وعايزك تفهمى اللى حصل وانتى ولا هامك لانك ماحبتنيش ...وانا استاهل واحده تحبنى وتستوعبنى فى الحلو بتاعى والمر كمان
استدار زياد وابتسم ابتسامه صغيره بس عشان اسمى طالع من بوقك زى العسل
توجهوا سويا لاحدى الكافيهات الموجوده داخل النادى وجلسوا سويا على طاوله صغيره مستديره سألها زياد تشربى ايه
زياد ماشى يا عم الرشيق ..انا هاطلب قهوه لانى مش متعود اصحى بدرى اووى كده خاصه و انا بقالى كام يوم مابنامش
آشرى ادخل فى الموضوع على طوول
زياد ايه انتى متخيله انى محضر سيمنار وجاى اعرضه عليكى
نظرت له آشرى وقالت وبعدين
زياد طيب طيب خلاص هاحكيلك ..طبعا انتى عارفه قصه جواز جاسر الاولانيه واللى حصل وابنه اللى هربت بيه طليقته
آشرى yeah I know بس ربك مش بيسيب خسروا فى الفتره اللى فاتت دى كتير وسعر السهم نزل لااقل من ربع تمنه دا غير القضايا والاستدانه للبنوك ومش عارفين يسددوا الديون اللى عليهم اظن ان مامتها هربت وسابت جوزها هنا يشيل الليله بقى
زياد ايه انتى جبتى الكلام ده منين
آشرى انا ليا مصادرى
زياد يستاهلو ...المهم اللى عايزه اوصلهولك ان من ساعتها وجاسر اتغير 180 درجه بأه مش بس ماعندوش ثقه فى الستات كلها لاء وواقرب الناس ليه ومش من السهل ابدا يحكى على اللى جواه ولا اللى بيحصل معاه الا لما يقابل مشكله جامده اووى ونبدأ نعرف وساعتها برضه مايحكيش الا لو اسامه ضغط عليه شويه وساعتها ممكن يحكى وممكن لاء
آشرى عادى يعنى كل كل الرجاله كده ..الخيانه شىء مش سهل على الراجل او الست
زياد تمام ..لحد ماظهرت سالى وبدأ يقرب منها كنت فى الاول حاسس بتوتر مابينهم ...هيا كانت على طول بتقاوحه وجاسر بيعجبه كده لحد ماعمل لعبته دى عشان يضمن يتجوزها وفضل مش عاوز يعترف انه حتى غلط فى طريقته ...كان فيها ايه يحكيلها يطلع اللى جواه يفك شويه من عقده ..وهيا للاسف اول ما خطبها تخلت عن مقاومتها وبقت عامله زى الخاتم فى صباعه وهو هيفضل زى ماهو... جاسر بشكه
متابعة القراءة