رواية لعبه فى يده بقلم يسرى مسعد

موقع أيام نيوز


لزوم ..ماحدش الزمك بحاجه ..واحنا ماعندناش فى عيلتنا الكلام اللى انت بتقوله ده وكتر الف خيرك قبل كده على الهدايا اللى جيبتها بس اوعى تفتكر انك ممكن تكسر عينى باللى انت بتعمله ده
جاسر انا لابكسر عينك ..ولا عايز اكسر عينك.. ولا هسمح لاى حد بكده اصلا
سالى بسخريه مريره لا واضح ..فعلا
جاسر سالى انتى مش مديانى الفرصه انى اتكلم معاكى نص كلمه وحاجه من اتنين يا بتهبى فيا يا بتسيبينى وتمشى من قبل حتى ما اتكلم

قاطعته سالى ممكن نطلع احنا هنفضل قاعدين فى العربيه لحد امتى انا بقالى اسبوعين ماشوفتش اهلى
جاسر وانا ما منعتكيش من انك تزورى اهلك .انتى ماطلبتيش منى انك تزوريهم وقلتلك لاء
سالى پقسوه معنى انى اطلب ..انى اتكلم معاك ...وده عبأ كبير عليا ...اهونلى انى ما اشوفش اهلى ولا انى اكلمك
صمت جاسر من هول صډمته وقال بعد فتره للدرجادى ...هز جاسر رأسه وترجل من السياره وفتحت سالى باب السياره وترجلت حامله سليم النائم
رن جرس المنزل وفتح الباب محسن الذى ما ان رأى ابنته حتى تهللت اساريره واحتضنها بشده وقال كده برضه يا لولو ...وحشتينى اووى يابنتى ...
قضى جاسر بعض الوقت برفقه حماه وزوج اخته وتعرف على بقيه افراد عائله محسن واختلط سليم بالاطفال
اما سالى فشمرت عن ساعديها لتساعد والدتها واختها فى التقديم للضيوف حتى شعرت ببعض الدوار فذهبت الى غرفتها لا تدرى ما بها وجلست على السرير لترتاح قليلا
الحلقة

الثالثة و عشرون
صباح اليوم التالى طرق زياد باب مكتب جاسر ودلف بسرعه وقال له بابتسامه واسعه صباح الخير ...اخى العزيز 
نظر له جاسر باستفهام ثم قال بتهكم صباح النور اخى الظريف
جلس زياد وقال هممم انا مزاجى رايق النهارده ..وهعمل نفسى مش واخد بالى من تريقتك ...المهم انا حددت ميعاد مع يسرى الطحان الليله نروح نتقدم لاشرى ونتفق على الخطوبه وعايزك معايا طبعا
نظر له جاسر فى تمعن وقال انت عارف انت داخل على ايه
هز زيادرأسه بتأكيد قائلا اينعم
جاسر ده جواز يا زياد ..خدت وقتك فى التفكيير
زياد بسخريه جرالك ايه يا عمنا... دلوقتى عايزنى ارجع فى كلامى واخد وقتى فى التفكيير ..انت نسيت الشغل والصفقه...
جاسر عشان انا يوم من الايام اتجوزت عشان الشغل ...ومش عايزك تقع فى نفس الغلط
زياد ولا انا عايز ااقع فى نفس الغلط ..ااه مش هكدب واقول انى هتجوز آشرى عشان بحبها وبس ..لاء بحبها وكمان عشان الشغل ..بس بحبها وعايزها
ثم قام زياد واستعد للانصراف واتبع النهارده هستناك الساعه 7 ميعادنا معاهم الساعه 8 اوعى تتأخر وياريت تجيب سليم يقعد مع ماما شويه بقالها كتير ماشفتوش
جاسر ان شاء الله ...مبروك مقدما
زياد الله يبارك فيك ...سلام
انهى جاسر عمله فى تمام الثامنه وانصرف الى منزله فتح الباب ودخل قائلا السلام عليكم
ردت نعمات والتى كانت تداعب سليم الصغير وقالت وعليكم السلام
قال جاسر امال فين سالى 
نعمات نايمه
قال جاسر متعجبا نايمه ..دلوقتى الساعه 6 ونص
نعمات حست انها عايزه تنام طلعت من قيمه ساعه ونص كده ولسه نايمه
هز جاسر رأسه وقال طيب طيب ممكن ياداده تلبسى سليم هاخده معايا وانا خارج
نعمات حاضر ...ربع ساعه ويكون جاهز ..بس مش هتتغدى الاول
جاسر لاء ماليش نفس هطلع اغير وانزل
صعد جاسر درجات السلم واتجه الى غرفه سالى ودخل اليها ليجد الغرفه مظلمه فأضاء احد المصابيح الصغيره ووجد سالى نائمه بالفعل نوما عميقا فاقترب منها وتحسس جبهتها ووجهها مستشعرا حرارتها فوجدها عاديه ثم تأملها مليا ...
مر زمن طويل منذ ان اقترب منها تلك المسافه لم يقاوم جاسر رغبته وطبع قبله خفيفه على جبهتها بلطف ورجع للخلف بسرعه خوفا من ان تستيقظ فتجده ثم خرج من الغرفه بعدما اطفأ المصباح مره اخرى
بعد مرور ساعتين كانت آشرى تجلس فى ثوبها الفيروزى الرقيق برفقه أبيها وعمها الاكبر مع كل من زياد وجاسر واسامه يقرأون الفاتحه
قال زياد بصوت مرتفع ولا الضاااااالين اااااامين ....اخيرا هههه
ابتسمت آشرى وقال يسرى مستعجل انت اووى يا زياد
زياد خير البر عاجله كمان اسبوعين نعمل الخطوبه ونجهز الفيلا بقى على راحتنا ونتجوز فى شهر 10 حلو اووى يبقى قدامنا 6 شهور بحالهم
يسرى ربنا يقدم اللى فيه الخير ..بس يظهر ان عادتكم كده ههههه جاسر اتجوز فى شهر وانت مستعجل اخرك 6 شهور وانت يا اسامه اخدت اد ايه
اسامه ضاحكا 4 شهور هههههههه
آشرى انها حقا عائله متسرعه
زياد فين التسرع ده ده احنا هنعمل خطوبه امال لو قلتلك نكتب الكتاب كنتى قولتى ايه
آشرى كنت قلتلك مع السلامه ..معطلكش
جاسر طيب ااقولكم انا مع السلامه
يسرى بدرى كده يا جاسر
جاسر معلش انا عارف انك بتصحى بدرى انت وآشرى كمان.. وانا ورايا شغل الصبح بدرى..مبروك يا زياد ..مبروك يا آشرى
آشرى الله يبارك فيك يا جاسر
زياد الله يبارك فيك يا جاسر ...عقبال ما نفرح بسليم رقم اتنين
جاسر ناظرا الى زياد پحده طيب اتجدعنو بقى
احمر وجه آشرى وقام اسامه
 

تم نسخ الرابط