روايه كامله بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

تذهب الى طبيبه النساء لمتابعه حملها وتشاهد كل رجل الى جوار زوجته بينما هى تجلس وحيدة معزوله وكانها فتاه اخطئت وليست امراه متزوجه ..كانت تتمنى حين ولادتها ان يمسك بيدها ويطمئنها انها سوف تكون بخير كانت تتمنى ان يكون هو اول من يحمل اطفالهم تمنت وتمنت ولكن لا شىء تحقق وهاهى الايام مرت واصبح لديها اروع طفلين فى العالم ولكن دون اب وكانهم يتامى فى حياه والدهم نظرت تجاه جاسر تعلم جيدا ان جاسر يحبها بل يعشقها ويتمنى لها السعاده دائما ولو على حساب نفسه تمنت لو يرجع بها الزمن ولا تنجرف وراء قلبها وتتزوج يحيى وبدلا من ذلك تزوجت جاسر الحنون الهادىء شعرت عشق بصدق قول ...خد ما يحبك ولا تاخذ من تحبه ....نعم فهى صحيحه فمن يحب يريد دائما ان يرى حبيبه سعيدا ....
انتهى اليوم بسعاده ووضع جاسر الاطفال النائمين فى السيارة وانطلقوا الى المنزل وسط ضحكهم وهم يتذكرون ما حدث خلال اليوم حتى وصلوا امرت عشق الخادمات بحمل الاطفال الى غرفتهم وجلست الى جوار جاسر فى حديقه الفيلا ....
جاسر ...عشق ممكن يعنى لو مش هتطفل اسالك سؤال...
عشق ...طبعا يا جاسر اسالنى اى حاجه ...
جاسر ...انتى خلاص هتمى 21 سنه يعنى الشرط اللى حطه عمى لجوازك من يحيى خلاص هينتهى كنت عاوز اعرف انتى هتعملى ايه ...
عشق...بحزن...انا طبعا عارفه انى خلاص هتم 21 وبكده اكون خلاص المفروض اخلص يحيى من المصېبه طبعا اللى هى انا ونطلق ....
جاسر بتوتر...انتى مش عاوزه تتطلقى منه...
عشق بعصبيه...لا طبعا عاوزه اطلق انا كنت بعد الايام والليالى والساعات علشان اوصل 21 سنه واخلص من جوازى منه ...
جاسر بارتياح ...طمنتينى ...
عشق...بس انت بتسال ليه...
جاسر بجديه وهو يعتدل وينظر لها فى عيونها مباشره....
جاسر ...عشق انتى عارفه كويس انى بحبك وبستنى اليوم ده من زمان علشان يتجدد الامل فيا من تانى ونقدر نتجوز والحمد لله الاولاد بيحبونى جدا وربنا عالم انا بحبهم ازاى والحمد لله اخيرا هتطلقى ونقدر نتجوز .....
لم يسمع كل من عشق وجاسر دخول سياره الى داخل الفيلا ولا ذلك الذى ينزل منها بمل كبرياء وشموخ ويقترب منهم ويسمع حديث جاسر الاخير لعشق ....
كان جاسر ينتظر رد عشق الخجوله عليه حين سمع صوت حاد خلفه....
....الصوت ....
الصوت....ومين قالك انى هطلقها ده مستحيل يحصل هتفضل مراتى
الفصل الثاني. ...
التف كل من عشق وجاسر على مصدر الصوت ...
قطع جاسر الصمت الدائر بيننا ...
جاسر....بهدوء. ...حمدالله بالسلامة يا يحيى ...
يحيى بسخريه....الله يسلمك ايه وحشتك...
جاسر بتوتر....اكيد طبعا احنا فى الاول والاخر قرايب...
يحيى ....اه فعلا وبمناسبه القرايب شكلك كنت عاوز تزود القرابه وتتجوز مراتى بس يا خساره جيت انا بوظت كل حاجه....
لم تستطع عشق التحمل اكثر من ذلك وخصوصا انها تعرف شخصية جاسر الخجوله وانه لن يرد الاهانه لهذا الوقح....
عشق پغضب.....اظن دى حاجه متخصكش وياريت
تتفضل تدخل جوه
لان وقفتك هنا مفيش ليها اى لازمه....
تلاقت نظره يحيى وعشق بتحدى ولكنه تمهل قبل ان يرد كان ينظر لها كن قمه راسها الى قدميها بتفحص شديد ولاحظت عشق نظرات الاعجاب بعينيه .....
يحيى ....بسخريه ...ليه كده يا زوجتى العزيزه ده بدل ما تاخدينى بالحضن وتقوليلى وحشتنى يا حبيبى تكلمينى كده لالا مكنش العشم يا عشق ....
عشق پغضب وصوت عالى.....انت مچنون ولا شكلك كده انت ايه كمية البرود اللى عندك دى ....
يحيى پغضب يشتعل فى عينيه وهو ينظر لها والى جاسر...
ولكنه تحدث بهدوء عكس ما بداخله...
يحيى ...عيب يا
مراتى تكلمينى كده قدام حد غريب...
جاسر بتوتر....طيب يا جماعه استئذن انا وهبقى اكلمك يا عشق علشان الطلب اللى طلبتيه منى ...وكان يعنى العمل ....
عشق بابتسامه متوترة. ..اوك يا جاسر مع السلامة وسلامى لخالتو...
جاسر ....الله يسلمك. ..
خرج جاسر من الفيلا بسيارته تحت نظرات يحيى وعشق وحينما خرج نظرت عشق الى يحيى پغضب وتوجهت الى داخل الفيلا مسرعه يلحقها يحيى .....
دخلت عشق الى الفيلا وجدت عمها فى الصالون يتابع نشره الأخبار والغريب انها وجدت حسن وحسين برققته ...
عشق بدهشه...ايه ده انتم مش كنتم نايمين....
الجد....هههههههه دول قرود اول ما جيت ابوسهم اتشعلقوا فيا ...
الجد....بس انتى مالك متوتره ليه وشكلك متغير....
عشق ....اصل ....
قطع حديثها دخول يحيى الى الغرفه وعلى وجهها ابتسامه واسعه....
يحيى ....انا السبب يا بابا ....
الاب بلهفه ...يحيى ابنى ....
ارتمى يحيى فى حضڼ والده بقوه وقبل يديه ووجه وسط دموع بسيطه من والده....
الاب....وحشتنى اوى يا ابنى كنت خاېف اموت قبل ما اشوفك...
الاب....بعد الشړ يا حبيبى. ...
يحيى ...انت عامل ايه وصحتك عامله ايه...
الاب...الحمد لله ربنا يخليلى عشق واخده بالها منى ....
يحيى وهو ينظر لعشق....اكيد عشق طول عمرها حنينه .....
عشق لم تنظر له وكانت تتافف پغضب ....
وجد الجد من يمسك ببنطاله ويشده الى الاسفل...
نظر الى الأسفل وجدهم الحسن والحسين. ....
الجد وهو ينخفض لمستواهم ....
لأول مره يرى يحيى اولاده شعر بخفقان قلبه بقوه ونظر لهم بسعاده وفخر وحمد
تم نسخ الرابط