روايه كامله بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧...
الاب وهو يتحدث الى هبه وهو يجلس بجانبها وبين يديه البوم الصور ولكن لم يقم بعد بفتحه ....
الاب .....دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ماټت .
وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت هى بالفعل وكان الصور اخذت لها دون علمها لا يتخلف بينهم شىء سوى ملابس مريم الباهظه الثمن فقط كانت دموعها تنهمر بسرعه وهى تشعر بالضياع وعدم الفهم كيف هذا هل هم اهلها بالفعل وتلك الفتاه هى نصفها الاخر وحين تعلم بوجودها تكون قد ماټت كم تمنت ان يكون لها شقيقه تحكى لها اسرارها تشاركها حزنها ووحدتها تشاركها المزاج ولكن مريم لم تكن مجرد اخت ولكن كانت نصفها الاخر روح واحده شكل واحد......
هبه بدموع....طيب ازاى امال انا عشت مع مين ومين اللى كنت عايشه معاهم انا مش فاهمه حاجه انا ...
يحيى ..كل اللى عاوزك تعرفيه دلوقتى انك اختى والباقى هنعرفه ونعرف ايه اللى حصل..
هبه ..انا حاسه انى مشوشه....
الاب...متضغطيش على نفسك
يا بنتى خدى وقتك انا بس
حبيت اعرفك الحقيقه....
هبه .....شكرا .....
عشق.....انا
هاخد هبه ترتاح لانهت شكلها تعبان ........
بعد مرور شهر كامل .....
تحسنت صحه جاسر وخرج من المستشفى وحاليا يخطط للاڼتقام من يحيى وهبه. يحيى لانه اخذ حبيبته وهبه لاهانتها له.....
اما عشق فكانت تتجنب الانفراد بيحيى نهائيا ويحيى لاحظ ذلك ولكنه كان مشغول بتجديد المصنع والع
هبه كانت تحاول التاقلم مع الوضع الجديد وتبحث هى ويحيى ووالدها عما حدث زمان ....
....
اما اكرم فقد وصل الى مصر برفقه والدته السيده عزه وهى ربه منزل امراه متواضعه تعشق اولادها الى حد بعيد
والى رفقتهم ابنتها سهر وهى فتاه فى ٢٢ تعشق الرسم وتقوم برسم اللوحات بطريقه رائعه فتاه عنيده جدا لا تؤمن بالحب وتكره الرجال الى حد كبير وذلك لانها احبت شخص قبل ذلك وخاڼها مع اعز اصدقائها.......
فى منزل يحيى ........
يحيى كان يجلس بغرفه المكتب حين رن هاتف المنزول.....
يحيى .....الو .....
اكرم ......ايه يا ابنى قاعد جنب التليفون ....
يحيى .....ليك وحشه يا جدع عامل ايه ومامتك واختك.....
اكرم ...الحمد لله وعندى ليك مفاجاه.
يحيى ......خير .....
اكرم ....انا بكلمك من مصر خلاص رجعت وهستقر هنا لا وكمان فى طريقى لعندكم جاى ارزل عليكم.......
يحيى . .....احلى مفاجاه انا مستنيك متتاخرش .....
كانت هبه فى حديقه المنزل تلعب برفقه حسن وحسين وتشعر بالسعاده وهم يركضون امامها وهى خلفهم حتى اصطدمت باحدهم بقوه وسقطت على وجهها .....
شعرت هبه بالم شديد فى ساقها وسمعت صوت شخص خلفها......
اكرم ......انا اسف بس انتى اللى خبطيتنى ...
هبه وهى تدير وجهها وتنظر له پغضب والم.......يعنى انا اللى غلطانه ......
صعق اكرم فقد كانت تلك الفتاه هى حبيته وطفلته المدلله مريم ..........
اكرم پصدمه ........مريم .........فى سياره منى فى احد الطرق المنزويه.......
منى........الفلوس اهى وعاوزه التنفيذ بسرعه......
الشخص ......عيب يا هانم انتى جربتينى ....
منى ......المره دى قتل مش حړق......
الشخص .....متقلقيش يا هانم مش هيعدى شهر غير ويحيى ده مېت وبتاخدى عزاه....
منى.....هو ده المطلوب ......
الشخص......اقريله الفاتحه من دلوقتى 
الفصل الخامس عشر....
اكرم ....مريم....
هبه ...انا اسفه مخدتش بالى من حضرتك سورى
لكن اكرم لم يكن يستمع اليها كان يتابع ملامحها وقلبه ينبض بقوه يكاد يخرج من مكانه هل ما يراه حقيقه هل عادت حبيبته وطفلته الى الحياه لكن كيف لابد انه يحلم وهو مستيقظ وان هذه هواجسه التى يراها دائما لالا مستحيل فمريم ماټت منذ سنوات وهو بنفسه راى جثتها فى المشرحه بعد تلك الحاډثه الشنيعه التى اودت بحياتها وبعد تدمرت احلامه وفقد اى شعور بالحياه پوفاة مريم حب عمره.....
افاق اكرم من شروده على صوت هبه ...
هبه وهى تحرك يديها امام وجهه....
اكرم ......انت يا استاذ ....ماله ده .....
نظر لها اكرم وفاق من شروده ووجد انها حقيقة وما زالت امامه وتتحدث بالفعل ولم يشعر بنفسه سوى وهو يرفع يده ېلمس وجهها ليتاكد من وجودها بالفعل وليس مجرد تخيل فقط ..
كانت هبه تتابع هذا الغريب الذى وقف امامها مثل الصنم ينظر لها پصدمه تشعر وكانه تحول الى تمثال حاولت ان تتحدث له وتحرك يدها امام وجهه ولكن لاحياه لمن تنادى ولكنها صدمت حين وجدته يرفع يده صغيرتى الحمقاء. لولو الصياد. وېلمس وجهها انتفضت هبه على اثر لمسته وقامت بضړب يده بقوه وابتدعت عنه پغضب شديد وتحدثربصوت عالى وڠضب ...
هبه پغضب....انت ازاى تحط ايديك عليا انت عبيط ولا ايه ولا مچنون شكلك اصلا مش مريحنى من ساعه ما شوفتك واقف زى الصنم وكانك شايف عفريت والاخر تلمسنى لا فوق انت متعرفنيش انا ممكن اكلك بسنانى .....
كان يحيى بغرفه مكتبه حين سمع صوت هبه العالى فتوجه الى النافذه ليرى ما يحدث فوجدها تتحدث بعصبيه الى اكرم وتشير بيدها پغضب بينما اكرم ينظر لها پصدمه ظهرت على ملامح وجهه فخرج يحيى مسرعا متوجها بسرعه اليهم فقد نسى يحيى تماما ان
تم نسخ الرابط