روايه كامله بقلم لولو الصياد
المحتويات
منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من المۏت الذى اخذ صغيرته منه .......
فى شركه يحيى ...
يحيى ...انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه ...
السكرتيره.....ايوه يا فندم.....
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بالڠضب ..
يحيى .....اخرجى انتى واقفلى الباب ....
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الة منى بكره شديد وهى تقترب منه وتجلس امام مكتبه الى احد الكراسى بغرور ....
يحيى .....نعم
منى......انت اتحديتنى يا يحيى وانا اللى يتحدانى انسفه وقربت من ابنى واذيته وانا اللى ياذى ابنه مۏته مش هيكفينى ......
منى.....بعصبيه .....اعمل فيها عبيط بئه بس على مين انا ميضحكش عليا ...
يحيى.....براحتك افهمى اللى انتى عاوزه ممكن افهم انتى جايه ليه....
منى.....جايه اقولك ان حسابك تقل معايا بس ردى هيوصلك قريب وعاوزه اقولك انى حظرتك
قبل كده بس انت مبتتعلمش ..
اټهدد واتفضلى اطلعى بره...
منى....وهى تقف بغرور وعلى
وجهها ابتسامه ماكره ....تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير .....
وخرجت من مكتبه بكل غرور....
يحيى بقرف.....ربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله عشق .....
على العشاء فى منزل منى ......
كانت سهر تجلس مقابل جاسر وتنظر له بسخريه وهو يلاحظ نظراتها له ولكن يتجاهلها.....
سهر.....ميرسى يا طنط.....
والده سهر......وجاسر ماشاء الله بقه ونعم الشباب.....
سهر بسخريه.....بس مدغدغ ههههههههههه
الام.....عيب يا سهر.....
منى.....هههههههه بتهزر معاه سيبيها براحتها.....
جاسر بمكر.....عادى يا طنط سهر لسه طفله .....
سهر پغضب......مين دى اللى طفله يا بابا انا لا يا حبيبى انا كبيره وفاهمه كل واحد كويس وانت اكتر حد فهماه.....
انتقلت سهر وجاسر للحديقه .....وجلسوا يحتسون القهوه فى صمت حتى قطعه جاسر.....
جاسر.......بتكرهينى ليه......
سهر.....بصخك........انا نوووو خالص انت اصلا ولا تفرق معايا ....
جاسر......بجد....
جاسر ...لانك ايه قولى ...
سهر.....هتزعل من كلامى .....
جاسر .....لا قولى .....
سهر......لانك شخص تافه من الاخر كده ابن امك .....
جاسر لم يستطيع التحكم بنفسه واقترب منها مثل الفهد وامسك شعرها پقسوه شديده وهو يقربها منه
جاسر .....مين ده اللى تافه يا بنت...........
سهر بالم.....سيب شعرى يا حيوان ......
جاسر .....مش قبل ما تعتذرى
سهر بغرور وكبرياء لا ينحنى لمطلق رجل.......مستحيل ......
شد جاسر على شعرها اكثر فصړخت بالم بصوت عالى ......مش هسيبك قبل ما تعتذرى
ولكن جاء صوت منى من بعيد وهى تقترب منهم ......فى ايه يا ولاد
ترك جاسر شعرها بسرعه .....لا يا ماما دى فراشه خاڤت منها سهر
سهر.....پغضب ولكن بصوت هامس ....اه يا طنطك سورى انى صړخت.......
منى.......طيب يله ندخل جوه......
دخلت منى تبعتها سهر وجاسر ولكنه اقترب منها وتحدث بوعد وغرور....
جاسر....... حسابنا مخلصش والمره الجايه محدش هينجدك منى.........
فى اليوم التالى امام فيلا يحيى كان يحيى يقوم بوضع الحقاب فى السباره حين اقتربت عشق وبيدها الاطفال وعلى وجهها ابتسامه رائعه جعلت قلبه يرفرف بفرحه
عشق..... صباح الخير
يحيى ....صباح الفل
حسين.......انا مبسوط اوى
حسن ......وانا كمان ...
حسين ......انا فرحان اوى انك معانا يا بابا اول مره افرح كده
يحيى ....يارب دايما انا هعيشكم كام يوم مش هتنسوهم ابدا ونظر الى عشق وطلب منها ركوب السياره ركبت عشق وحمل يحيى حسن ووضعه بسياره وتوجه الى حسين لكى يحمله ولكن ما لم يعلمه ان هناك احدهم اطلق عليه طلقه غادره حين حمل ابنه حسين ولكى ېقتله ولكن لسوء الحظ استقرت الطلقه فى صدر طفله الضاحك
سمعت عشق صوت الطلقه ونظرت لهم وصړخت بشده
الفصل السابع عشر
عشق بصوت صارخ ....حسين ....وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم. .
اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صډمه يحمل جسد ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان جسده متراخى وېنزف ډم شديد لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه وعشق وصراخهم حوله .....
عشق پبكاء.....حسين لا حبيبى ماما لا يا حبيبى فتح عنيك بلاش تلعب مع ماما كده
الجد .....حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك المستشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا
وكانت هبه ټنفجر فى بكاء مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه ...
حسن ....حسين قوم بئه ماما بټعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب صغيرتى الحمقاء. متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب
متابعة القراءة