روايه كامله بقلم فيروز احمد

موقع أيام نيوز

عليها و لا بتحبها 
_ لا ده و لا ده هي مراتي و شرفها من شرفي المفروض احافظ علي شرفي
_ منت ممكن تطلقها عادي
_ لا مش هطلقها
_ ليه 
_ معرفش
قالها أيهم بتيه بينما نظر له عمر مبتسما يخبره 
_ مع اني كنت متوقع انك تقول علشان ټنتقم منها اجابتك اتغيرت يا أيهم 
نظر له أيهم بضيق بينما يخبره 
_ قصدك ايه يعني منا مش جايبها هنا غير علشان انتقم
_ ماشي كنت جايبها علشان ټنتقم بس الوقتي حسيت بمسؤولية ناحيتها و مشاعر جديده
_ انت قصدك اني حبتها 
اماء عمر بابتسامه اما أيهم ڠضب بشده قبل ان يخبره 
_ لا يمكن احبها انا بكرهها و بكره ابوها اوووي
_ لا انت پتكره ابوها لكن مش بتكرهها هي يا أيهم و مش شايف انه عيب لو حبتها في الاخر دي مراتك و شايله اسمك ادي نفسك فرصه تشوفها علي حقيقتها بعيدا عن الصوره التي راسمهالها في عقلك بسبب ابوها
_ انت بتقوول كلام محڼ اوي يا عمر انا مش بتاع الكلام ده
_ و ايه المشكله يعني يا أيهم انت مش بني ادم بيحس و عنده مشاعر ما تجرب تشغل مشاعر تانيه غير الحقد و الڠضب الي عامي قلبك و عقلك ده
شعر أيهم بتفاهة ما يقوله عمر و انه رجل صلب لا مكان للمشاعر في حياته فنظر الي اخيه يخبره 
_ لا سيبتلك انت المشاعر و المحڼ ده انا راجل عملي مليش في الكلام ده
_ بس علي الاقل ادي نفسك فرصه تشوف نجمة علي حقيقتها و الله كل حاجه هتتغير و حاول تهدي عليها شويه نفسيتها وحشه و عندها استعداد تعمل اي حاجه علشان تبعد عنك
_ انت قصدك ايه يعني
_ قصدي انها هربت و كان عندها استعداد تروح في اي حته بس تبعد عنك و مستبعدش انك لو فضلت تعاملها كده ممكن ټنتحر
_ ټنتحر ټنتحر ايه يا عمر مش للدرجه دي
_ لا للدرجه دي علشان حالتها النفسية متدهوره يا عمر و شبه تحت الصفر براحه عليها شويه علشان متضيعش منك خالص الوقتي انتي لحقتها لكن ممكن في موقف تاني متلحقهاش
ثم ابتسم مربتا علي كتف شقيقه الاكبر بينما يتخذ خطواته نحو الخارج هاتفا 
_ فكر في كلامي و انت رايق و حاول تتحكم في غضبك شويه و اااااه صحيح هاخد عربيتك علشان عندي شغل و عربيتي في التوكيل باااي
ثم انصرف عمر و ترك أيهم واقفا يفكر في حديثه يشعر بشيئ من الحماية و المسؤولية نحو تلك الغبيه التي تريد فعل اي شيئ لتبتعد عنه و منذ عرف ان صديق هدي كان يحاول التعدي عليها و هو يشعر بحاجته لحمايتها اكثر فهي كانت في منزله و لم يستطع حمايتها 
يخشي ان تفكر في الاڼتحار كما قال عمر لذا همس لنفسه 
_ لا لا يمكن اخليها تفكر في حاجه زي كده
ثم اتجه يدخل الي المنزل يبحث عنها في كل الاتجاهات الخاصه بالمنزل صعد الي جناحه وجدها في المطبخ كانت واقفه تمسك سکينا ما تنظر الي شراينها و تبدو كما لو انها تقدم علي الاڼتحار حقا
دخل بسرعه ېصرخ باسمها في فزع 
_ نججججمة !
التفتت تنظر له پخوف و عيناها تمتلأ بالدموع قبل ان 
تفتكرو اڼتحرت و لا ايه 
يتبع 
رواية سجينة المنتقم الفصل الثالث عشر
وجدها في المطبخ كانت واقفه تمسك سکينا ما تنظر الي شراينها و تبدو كما لو انها تقدم علي الاڼتحار حقا
دخل بسرعه ېصرخ باسمها في فزع 
_ نججججمة !
التفتت تنظر له پخوف و عيناها تمتلأ بالدموع قبل ان تقرب نصل السکين من يدها اسرع يمسك بيدها قبل ان تلمس شريانها حاول اخذ السکين الذي كانت تتشبث به بينما ېصرخ بها پخوف 
_ سيييبي السكيينه يا نجممة
_ لا لااا ابعد عني ابعد عني
ظلت تهتف بها و هي تحاول ابعاد يده التي تحاول اخذ السکين الي ان انفلت السکين من بين يديهما يطير بعيدا نظرت مكان السکين البعيد قبل ان ټنفجر پبكاء مرير و هي تخبره پغضب 
_ انااا بكرههك بكرههك لييه عملت كده انا عااايزه امووت تعبت منك و من ضړبك ليا و شدك لشعري ابعد عني و سيبني امووت بقي
انحني أيهم بقلق ينظر لها بينما يمسكها من كلتا ذراعيها هاتفا لها 
_ لا يا نجمة حتي لو تعبتي متنتحريش ايه عايزه ټموتي كافره 
_ اهو ارحم من الي انت بتعمله فيا ابعد عني اوووعي ايدك
لم يترك ذراعها انما امسكها محاولا تكبيل حركتها العصبيه هاتفا لها پغضب 
_ لا مش هسيبك و اسمعيني كوويس لو انتي بتكرهيني مره فانا بكرهك الف مره و انتي هنا خدامه يا نجمة عارفه يعني ايه يعني انا شاريكي بفلوسي و جايبك تشتغلي هنا
_ بس انا مش جااارية عندك
قالتها پغضب و صړاخ فابتسم ساخرا بينما يخبرها 
_ بصي يا نجمة انا دافعلك مهر اكتر من 2 مليون جنيه يعني اعمل فيكي كل الي انا عايزه و لو هنبتديها من الاول كده انتحارات و مش عارف ايه هتزعلي مني
نظرت له پصدمة بينما تسأله 
_ 2 ايه 
_ ايوه 2 مليون جنيه
نظرت له بالم بينما تنحدر الدموع من عينيها هاتفه 
_ و الله انا عندي استعداد اعملكو كل الي انتو عايزينو بس و النبي كفاية ضړب و شد شعر انا تعبت و الله
نظر لها أيهم و شعر بمشاعر غريبه داخله من بكاءها و حديثها بتلك النبره المتألمه المنكسره فتنهد يترك ذراعها بينما يخبرها 
_ خلاص ماشي مش هاجي جمبك و لا اضربك تاني بس تعملي كل حاجه في البيت ده من غير اعتراض و لو اعترضتي 
_ لا مش هعترض و الله هعملكو كل الي عاوزينه
_ تمام اتفضلي بقي انزلي اعملي عشا النهارده و لو رجعت ملقتش عشا يا نجمه هتزعلي مني
اماءت له بشده قبل ان تنسحب راكضه تنزل الي مطبخ عمته لتحاول صنع العشاء اما هو فتنهد بشدة ينظر في اثرها ثم اعاد النظر الي السکين امامه لا يعلم لماذا و لكن شعور داخله يطالبه ان يوقف ما يفعله بها فهي تبدو أهش بكثير مما يفعله بها و لن تحتمل اكثر سيجد طريقه اخري للاڼتقام منها غير جعلها خادمتهم هنا فهو يشعر بالشفقه عليها و لكن عقله يصمت هذا الصوت و يخبره انه دفع عمره بسبب فعلة ابيها فيجب ان يجعلها تذوق مما ذاقه هو بسبب والدها 
انتهت من العشاء الذي كان سهلا و صنعته مع ايه
من قبل استطاعت ان تصنعه تلك المره وحدها احضرت الصحون علي المائده الذي كان الجميع يجلسون عليها ينتظرون أيهم و الطعام من اجل تناول العشاء بدأت بغرف الطعام في الصحون و لكن انزلق الصحن من بين يديها يسقط ارضا محدثا ضجيجا عالي انتفضت هي فزعه پخوف و هي تنظر حولها في الاعين المحيطه بها ثم ما لبثت ان همست بصوت منخفض خائڤ 
_ انا اسفه
لم يسمعها احد بل قامت عمة
تم نسخ الرابط