روايه كامله بقلم فيروز احمد

موقع أيام نيوز

ايه 
قالتها نور بلهفه فنظرت لها الممرضه تخبرها 
_ الظاهر ان عندها اڼهيار عصبي غريب
_ غريب ازاي يعني 
_ مش عارفه انا هروح انده للدكتور
قالتها و انسحبت تنادي الطبيب بينما اسرعت نور ټقتحم غرفه صديقتها دون اي تفكير 
كانت نجمة جالسة علي الفراش تضم جسدها بذراعيها و راسها منخفض قليلا شعرها يغطي وجهها باكمله تتحرك للامام و الخلف في حركه رتيبه بطيئه بينما تهذي بالكلمات
اقتربت منها نور تحاول ازاحة شعرها عن وجهها فانكمشت نجمة بشدة تحاول ابعاد يد نور عن شعرها بينما تهمس 
_ لا لا لا ابعد عني معملتش حاجه ابعد عني لااا
اقتربت منها نور اكثر مزيحه شعرها بينما تجلس امامها تضع يدها علي كتفها هاتفه لها بيأس 
_ انا نور يا نجمة بصيلي
انتفضت نجمة ما ان وضعت نور يدها علي كتفها و بدأت ترتجف پخوف شديد و زاد انكماشها علي نفسها بينما تهمس و كأنها لا تري و لا تسمع نور 
_ حد يلحقني يا ايه يا عمر حد يلحقني لا لاا ابعد عني و الله معملتش حاجه يا أيهم ابعده عني
نظرت لها نور پصدمه و الدموع تتجمع في عينيها من تلك الحاله الغريبه التي هي فيها امسكت رأس نجمة بيديها الاثنتين ترفع رأسها المنكسه لتجهلها تراها و لكن عينا نجمة وقعت علي أيهم الواقف بعيدا و كأنها لم تر في الغرفه سواه فبدأت ترتجف پخوف و هي تحاول التراجع في الفراش هامسه پألم و خوف 
_ انا اسفه انا اسفه انا معملتش حاجه هو هو انا اسفه لا شعري لا كفاية ضړب انا عايزه بابا
كلمات غير مترابطه كل ما استمعته نور منها شعرت بتمزق قلبها من تلك الحالة النفسية البائسة التي وصلت لها نجمة اقتربت تضمها بشدة تضع رأس نجمة علي صدرها تربت عليها بحنان بينما تهتف لها 
_ شششش يا نجمة انا نووور انا نوور يا حبيبتي مټخافيش محدش هيجي جمبك و لا يأذيكي انا معاكي
تشبثت نجمة بصديقتها بشده و هي تبكي بالم تهمس لنور بكلمات عشوائية 
_ الحقيني يا نور بيضربني و بيشد شعري جامد انا عايزه امشي انا عايزه بابا انا تعبانه انا سقعانه متسيبينيش يا نور مش عاوزه اروح معاه هيضربني انا خاېفه
ضمتها نور اكثر و ظلت تربت علي كتفها و شعرها بحنان و الم تخبرها 
_ مټخافيش يا حبيبتي انا معاكي مش هسيب حد ياخدك يا نجمة و الله
ظلت نجمة متشبثه برفيقتها تهذي بكلمات متقطعه غير مترابطه الي ان اغلقت عيناها و سقطت في نوم او اغماءة نور لا تدري دخل الطبيب و خلفه الممرضه فتركتها نور للمرضه و انسحبت للخلف لتعدلها الممرضه و يفحصها الطبيب
خرج أيهم و أدهم من الغرفه بينما بقت نور داخلها نظر أدهم لرفيقه يسأله دون تردد 
_ انت بتعمل فيها ايه يا أيهم يوصلها للنقطه دي من اول كام يوم في بيتك 
رفع أيهم كتفاه ببرود دون تعقيب امسك به أدهم من ملابسه بينما يخبره 
_ انت لما قولتلي هتتجوزها علشان ټنتقم اتفقت معايا انها مش هتبقي غير خدامة علشان كده ساعدتك تتجوزها لكن اجي بعد اقل من اسبوع علي جوازكو الاقيها بالمنظر ده ايي بتعمل فيها ايه
نفض أيهم يد صديقه ببرود يبتسم ساخرا قبل ان يخبره 
_ مبعملش حاجه هي مش اكتر من خدامه فعلا بس الهانم المحترمه النهارده كان عندنا اصحاب هدي دخلت اوضه السفره لاقيتها هي و الباشا صاحب هدي علي الارض في الاوضه و الباب مقفول و 
لم يرد ان يكمل حتي لا يجرح رجولته التي خانتها نجمة نظر أدهم پصدمه له بينما يخبره بعدم تصديق 
_ لا مش ممكن ايه الي انت بتقوله ده هي هتعرف اصحاب هدي منين 
_ معرفش
_ و مسألتش نفسك ليه
_ مش عايز اعرف دي واحده رخيصه بتبيع نفسها في اي حته هتلاقيها عارفاهم من هنا و لا من هنا بس انا هربيها و اعرفها ازاي هي متجوزه راجل
شعر أدهم بالغرابه و نظر الي صديقه بتفكير هاتفا 
_ لا يا أيهم انا لما سألت عليها علشان اجيبلك معلومات عنها مكنش ليها اي صداقات مع شباب مكنش ليها صدقات اصلا غير هي نور صاحبة جامعة و نادي بس عرفت اصحاب هدي منين 
نظر له أيهم بتعجب بينما يخبره 
_ ازاي مكنش ليها صدقات 
_ معرفش لما سألت في جامعتها قالولي انها متوحده كده و انطوائية محدش يعرفها و لا تعرف حد
_ امال صاحب هدي ده عرفها منين علشاا 
صمت أيهم پصدمه و هو يتذكر صوت الصرخات و الباب المغلق فنجمة لا تحمل مفتاحا للغرف المفاتيح الخاصه بالغرف مع عمته وحدها و نجمة مازالت جديده في المنزل حتي تعلم اين تحمل عمته المفاتيح
نفض أيهم رأسه حاول ابعاد تلك الفكره بان ذالك الرجل كان يحاول اڠتصابها و لكنه لم يستطع فصوت صرخاتها الذي كان يأتيه من خلف الباب اصبح مسموعا الان في اذنه فهو ما ان دخل الي الغرفه و رأي هذا الشخص و هو يغيم عليها و علي وشك انتهاكها بتلك الصوره تخيل ان بينهم علاقه ما
شعر بالصدمه و الذهول لقد ظلمها ظلما بينا دون ان يستمع منها
_ يا أيهم انا بكلمك
قالها أدهم بينما يفرقع باصابعه امام وجه صديقه نظر له أيهم پصدمه و تيه بينما يخبره 
_ انا ظلمتها يا أدهم ابن ال ده كان بيحاول يغتصبها انا ظلمتها !
قالها پصدمة بينما نظر له أدهم پصدمة اشد و علي تلك الجملة خرجت نور من غرفة صديقتها تنظر لأيهم پغضب شديد و هي تقترب منه تشن اظافرها نحوه و عقلها يصور الاف المشاهد لخوف صديقتها و الالم الذي تعرضت له بسبب ذالك الاحمق الظالم المغفل
اقتربت منه تغرز اظافرها في ذراعيه و وجهه و رقبته و اي مكان طالته يدها قبل ان تهتف پعنف و ڠضب 
_ انت حيواااان مش بني ادم و الله لاجيب حقها منك
يتبع
رواية سجينة المنتقم الفصل الحادي عشر
شنت نور اظافرها و اقتربت من أيهم بعيون غاضبه و هي تخبره بانفعال 
_ ھقتلك يا أيهم و اجيب حقها منك انت مش بني ادم انت حيوااان
ثم هجمت عليه تغرس اظافرها في وجهه و ذراعيه و اي مكان تطوله يداها انتفض أيهم بمفاجأة من ذالك الھجوم و حاول امساك ذراعيها و ايقاف هجومها اما هي فكانت غاضبه بشدة من اجل صديقتها فكانت تفعل ما تفعله دون وعي
اقترب أدهم و امسكها من خصرها يحملها بعيدا مبعدا اياها عن أيهم ظلت تتلوي تحاول الفلات من يدي
أدهم تهتف له پغضب 
_ اوووعي سييبني بقوولك خليني اعمله الادب الي فاكر بنات الناس ملطشه ده اووعي يا متحرش انت انت ماسكني كده ليه
انزلها أدهم علي الارض بينما يقول بسخريه 
_ متحرش علشان ببعدك عن صاحبي تصدقي انتي لسانك عايز قطعه زي ما أيهم قااال
في تلك اللحظه خرج الطبيب من الغرفه بعد فحصه لنجمة اقترب
تم نسخ الرابط