روايه كامله بقلم فيروز احمد
المحتويات
و نفسيتها هتتحسن لما تشوف صاحبتها
_ خلاص تمام نص ساعه و نكون عندكو
قالها و هو يغلق هاتفه يخبر نور
_ نجمة بتتغدي هي و أيهم في مول .. و أيهم قالي اخدك و نروحلهم تطمني عليها
ابتسمت ساخره بينما تخبره
_ و ده من امتي الحنية و الخروجات دي يعني
_ مش عايزه تروحلهم يبقي خلاص وفرتي و اطلع انا اشوف شغلي .
_ خلاص تعالي وديني عنده متبقاش قفل كده
_ خلاص اتفضلي اودامي و مسمعش نفسك طول الطريق
زفرت بضيق و هي تسير امامه هاتفه بحنق
_ انسان باارد مستفز !
اما هو فضحك بتسلي و هو يسير خلفها ينظر لحركتها الغاضبه قبل ان تنحرف عن مسارها و تسقط ارضا امام عيناه ..........
رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني والعشرون
كانت نور تمشي امامه پغضب و تدب بقدمها الارض الي ان انحشر كعب حذاءها في حجر ما و سقطت امام عيناه .. اسرع يساندها بينما هي جالسه علي الارض تتألم پعنف
_ اااااه رجلي .. رجلي بتوجعني
حاول مساندتها بلهفه و هو يهتف
_ حاسبي .. حاولي تقومي
_ مش قااادره رجلي بتوجعني اووي
_ هنروح علي المستشفي يلا
ثم اسرع بها الي سيارته يذهب بها المشفي و هناك حاډث والدها الذي اتي بتعجل و خوف علي ابنته
اخبرهم الطبيب انه لم يكن سوي التواء في القدم و ستكون بخير فقط تحتاج لراحه .. وقف والد نور يسلم علي أدهم بينما يخبره
_ شكرا جدا علشان ساعدتها هنردلك الجميل باذن الله
_ ميرسي جدا ليك يا أدهم .. ان شاء الله يكون في شغل بنا قريب
_ ان شاء الله يا فندم
قالها أدهم و انحني والد نور يحملها بين يديه يسير بها خارج المشفي .. اما أدهم فسار خارجا خلفهم ينظر اليها بابتسامه جميلة و هو يهتف
_ كده مش هنروح لنجمة !
ثم ابتسم لنفسه ضاحكا بينما يهتف بهمس
ثم لوح لها حين ركبت سيارة ابيها و انطلق بها .. فلوح لها مودعا قبل ان يركب سيارته و يعود الي عمله
في المول قبل ان يتناولو الغداء اخذها الي المحال المختلفه يبتاع لها كل انواع الثياب التي من الممكن ان تحتاجها .. ثم اخذها الي محال الهواتف يبتاع لها هاتفا خاصا بها .. دخل بها الي المتجر فنظرت له بتعجب قبل ان تسأل
_ هشتري ليا تليفون جديد
_ اها .. ماشي
قالتها و سارت الي جواره تقف امام انواع الهواتف قبل ان يهتف لها
_ اختاريلي لون علي زوقك بقي
_ و اختاره انا ليه .. اختاره انت
_ اخلصي يا نجمة اختاري و متعترضيش علشان مبوسكيش اودام الناس في الشارع
زفرت بضيق قبل ان تنظر الي الهواتف امامها قبل ان تهتف له بابتسامه
_ الجولد ده حلو اوي و شيك جدا
_ خلاص هجيبه
قالها و اتجه يتحدث مع صاحب المتجر عن رغبته بالهاتف ذو اللون الذهبي .. بعد ان ابتاعه خرج من المتجر يهديها حقيبة الهاتف هاتفا لها
_ خدي ده
_ ايه ده .. مش ده التليفون
_ اه ده هدية ليكي
زجت الحقيبه بعيدا بينما تهتف
_ لا شكرا مش عايزه حاجه
_ تاني يا نجمة
قالها و انحني يقبلها في الشارع دون خجل فانحنت باحراج و خجل و هي تهتف له پغضب
_ انت بتعمل ايه اودام الناس كده
_ قولتلك مش عايز اسمع لا دي صح .. خدي التليفون و انتي ساكته يلا
زفرت بضيق بينما تسحب منه الهاتف بضيق .. و لكن داخلها كانت تشعر بالفرح فلاول مره تمتلك هاتفا خاصا بها .. نظرت للهاتف في يدها قبل ان تنظر له تخبره
_ بس انا اول مره امسك تليفون .. هعرف استخدمه ازاي
ابتسم لها بحنان
_ متقلقيش انا هعلمك بتستخدميه ازاي
ثم وضع يده علي كتفها بتملك قبل ان يهتف
_ و يلا بقي نروح نتعشي لحسن انا جعااان جدا
اماءت له عده مرات فسحبها و اتجه بها ناحية احد المطاعم الفاخره في ذالك المول التجاري لتناول الطعااام ...
بعد ان تناولا الطعام .. اتجه بها الي موضع سيارته التي ركنها بعيدا قليلا عن المول .. كانت ترتجف من الهواء البارد الي يضرب جسدها فهم علي مشارف الشتاء و الجو بدأ يبرد .. شعر بها و نظر لها بتساؤل
_ انتي سقعانه يا نجمة
هزت رأسها نفيا بينما تخبره
_ سقعانة شوية
_ طب انتي لابسه خفيف كده ليه و الجو ابتدي يبرد
_ هدومي كلها صيفي .. احنا لسه اهو مشتريين هدوم الشتا
_ طيب تعالي اجيبلك الجاكيت الي معايا في العربيه
قالها و هو يفتح باب السيارة يحضر الجاكيت الخاص به يلفه عليها يلفها داخله .. البسه لها قبل ان يغلقه عليها لاكمله هاتفا
_ كده هتدفي مټخافيش .. و هنقفل شباك العربيه مش هتحسي بسقعه
شعرت بالامان داخل الجاكيت الخاص به الذي كان كبيرا جدا عليها و يحتويها .. قبل ان تشعر بالخجل هاتفه له
_ شكرا
ابتسم بحنان يجيبها
_ العفو .. يلا بقي اركبي قبل ما تخدي برد
اماءت له و اتجهت تركب الي جوار مقعد السائق في السيارة .. ركب هو الاخر في مقعده و ادار المحرك منطلقا بها نحو منزلهم
ما ان بدأ التحرك بالسيارة حتي وضعت رأسها علي ظهر المقعد و اغمضت عيناها و راحت في ثبات عميق
ابتسم بحنان و هو ينظر لها و هي نائمه يريد ان يضحك علي طفوليتها و لكنها ناعمة جدا و هو حب تلك الطفوليه
وصل الي منزله فركن سيارته قبل ان ينزل من مقعده يتجه الي بابها المجاور يفتحه .. قرر الا يوقظها سيحملها الي غرفتهم .. نظر لها بحنان قبل ان ېلمس بيده وجهها يزيح شعرها عن وجهها .. و لكنه صعق بالحراره المنبعثه من وجهها
شعر بالخۏف الشديد عليها و اسرع يضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها شعر بانبعاث الحرارة منها بشكل غير طبيعي
اسرع يربت علي وجهها بينما يناديها پخوف
_ نجمة .. نجمة انتي سمعاني يا نجمة .. احنا وصلنا انتي حسه بحاجه
فتحت عيناها پألم تنظر له بينما تخبره
_ مش قادره اقوم .. جسمي واجعني
وضع يده علي جبينها مجددا بينما يخبرها
_ انتي سخنه .. ايه الي رفع حرارتك كده
_ مش عارفه .. زوري بيوجعني
_ زورك .. من ايه
قالها پصدمه بينما ينظر لها .. دقائق و بدأ جسدها يسترخي قبل ان تذهب الي الظلام و يغشي عليها من فرط ارتفاع حرارتها ........
نظر لها پصدمه قبل ان يربت علي وجهها يحاول ايقاظها هاتفا پخوف
_ نجمة .. فووقي يا نجمة .. نجمة
لم تجبه و شعر
متابعة القراءة