للعشق عناد بقلم كريمه حماده
المحتويات
جنبها وبص للبحر بشرود هى قاطعته
بتحب البحر
لا
ولا شكله ولا صوت الأمواج مع صوت الهوا الشديد دا
مترغيش يا مريم لانى مش هرد
مريم بحنق بااارد ومستفز ووقح كمان
نوح بضحكة خفيفة مقبولة منك يا ستى
كان ممكن تقولى أننا متراقبين بدل ما تحضن وخلاص
نوح بعبث انتى شاغلك اوى بقى الحضن دا ولا ايه
مريم بتوتر و و هيشغلنى ليه يعنى
صراحتك الزيادة دى مستفزة اوى بجد
معلش
ما تمشى يا نوح انت رجعت تعكر مزاجي يعنى عايز تجر شكلى وخلاص
بحس باستمتاع وانا بحړق دمك والله فلا مش همشى
اوووووف
عارفة يا مريم
اممممم
فى كلمة ھموت واقولهالك من سعة ما شوفتك
خير المرادى
لف نفسه وبقى قصادها وشه فى وشها .. بصلها بعمق وبعدين ظهرت ابتسامة عريضة وقال بخبث لمى شعرك
لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
مريم بحدة وانت مالك بيا اصلا انت ملكش انك تتدخل فى حياتى أو فى اى حاجة تخصنى يا نوح انت ليك شغلك وبس مفهوووم
نوح بحذر صوتك يوطى وانتى بتكلمينى
مريم بزعيق لا هتكلم براحتى يا نوح و...اه
مسكها نوح من أيدها وسحبها جامد وراه وركبها العربية وقفل عليها .. ركب مكان السواقة وبصلها پغضب وبنبرة ټهديد قال
مريم بعناد انت متقدرش تقولى اعمل ايه ولا اتكلم ازاى يا نوح متنساش انت بتشتغل عندى انا وبفلوسى انا
نوح بهدوء ممېت حلو غلطت وكنت مستنيها تغلط
ساق العربية بسرعة جامدة وكان بيتفادى الحوادث بصعوبة ..وهى كانت جنبه ھتموت من الخۏف بس محبتش تبينله خۏفها .. بعد شوية وصل قدام الڤيلا ونزل منها وفتحلها الباب وسحبها لبرة لدرجة أنها كانت هتقع ..
مريم بعند فاكرنى همسك فيك يعنى واقولك لا بالله ما تمشى ما تمشى يا نوح مش فارقة معايا اصلا
مريم پغضب انا اصلا مش عايزاك ولا عايزة
حد يحمينى انا اقدر احمى نفسى من غير اى حد ... امشى يا نوح
بصلها بغموض وهو بيهز راسه وكأنه فاهم حالتها كويس ..مشى خطوتين بس وقفه كلامها اللى حس فيه چرح
امشى ما انت متعود على انك تمشى دايما يا ابن اصلان
خرجته من الشنطة وايدها بتترعش لقيته رقم غريب اخده نوح وفتح وفتح الاسبيكر وسمعت مريم اپشع صوت فى حياتها
حطت أيدها على بوقها وعيطت پقهر وهى بتحاول تكتم شهقاتها ..
بصلها نوح لأول مرة بشفقة وأقسم من جواه أنه مش هيرحم اى حد يرقبلها ..
بعد يومين من الأحداث دى مريم كانت فى بيتها ومنزلتش الشركة خالص بسبب تلف أعصابها .. حتى نوح مكلمتوش ولا شافته خالص ..
مش هتنزلى الشركة بقى يا مريم
هنزل يا بابا كمان ساعة كدا
وهتتصلى بنوح
مظنش هيقبل يجى بعد الكلام اللى قولتهوله .. وانا مش محتجاه اصلا
والدها بجدية لا يا مريم انتى محتاجة نوح ظهور عادل تانى فى حياتنا مش خير ابدا يا مريم
وهو نوح
اللى هيقوفله يعنى يا بابا
. متستهونيش بنوح يا مريم
مريم پقهر انا نفسى اعرف مين نوح اصلان دا اللى كلكم بتشهدوا بيه .. نوح دا واحد ملهوش غير لسانه وبس ومترباش اصلا هيعرف يتعامل مع عادل الشيطان بلسانه مثلا
والدها بمكر يعنى مش هو نوح صديق طفولتك يا مريم
مريم بعند لا يا بابا مش دا نوح بتاع زمان اللى كنت اعرفه .. دا مش نوح ابن ال سنة الطفل البريء ال... مش قادرة اكمل يا بابا
والدها بحنية تعالى يا مريم فى حضنى
بس يا بابا
والدها بحدة طفيفة تعالى يا مريم مش عشان قاعد على كرسى مش هعرف احضن بنتى يعنى
قعدت مريم فى حضڼ والدها وهو حاوطها وقال بحنان
مريم بحب حاضر يا حبيبى
والدها بمشاكسة يلا اتصلى بنوح بقى
مريم بغلب حاضر يا سيدى اياكش بس مزاجه يكون رايق دلوقتى
اتصلت مريم على نوح وكالعادة مبيردش أو بيكنسل ..واخيرا رد عليها بحدة لازعة
مردتش وكنسلت ايه بقى الرن دا كله يا بنت علوان
مريم بعند هفضل وراك لغاية ما ترد يا نوح
يومين يومين اتنين فى راحة من سماع صوتك وشوفتك والله دلوقتى عكرتى مزاجى يا حلوة
مريم بيأس برضو طيب طيب
عايزة ايه اخلصى
نازلة الشركة مش
هتيجى ولا ايه
وهى البعيدة مش زعقت وقالت امشى ولا وحشتك مثلا وعايزة تشوفينى
بصت مريم لوالدها باحراج وقالت وحشتك ايه يا ابن اصلان ما تتلم على الصبح
بقولك يا بت انتى انا صاحى مصدع والسجاير خلصت فحلى عن دماغى دلوقتى
هستناك يا نوح
مش جاى يا مريم ومتتصليش تانى احسنلك
انت بتهددنى يا نوح
اه
تاك اوا يا نوح فى ظرف ساعتين تكون عندى هنا
الو الو ...شوفت اهو قفل فى وشى اهو
والدها بضحك والله عسل نوح دا
مريم بغلب دا مترباش يا بابا ومغلبنى معاه
والدها بابتسامة طب قومى أجهزى .. وانا متأكد أنه هيجى
مظنش هيجى دا عنيد ودماغه ناشفة
انتو الاتنين اعند من بعض
جيت يا نوح ها
نوح بضيق مريم مش ناقصك على الصبح اركبى خلينا نمشى
ركبت مريم من قدام بدل ورا ونوح جنبها وساق بصمت وبرود .. كانت بتبصله كل ثانية والتانية ومش فاهمة ماله لانه حتى لو متضايق منها كان بيشاكسها
رن فونه واول ما شاف الأسم اتعصب اكتر ورد بحدة
عايزة ايه
وانا قولت لا يعنى لا
اسمعى يا بت انتى انا مفيش حاجة تجبرنى انى اعمل حاجة ڠصب عنى مفهوووم
اتفلقى انتى وابوكى ومن غير سلام
بعد ما قفل زود السرعة شوية ومريم جنبه ساكتة خالص ..بعد لحظات وصلت العربية ووقفت قصاد الشركة ونزلت مريم وهو مشى بسرعة من غير ولا كلمة
مريم باستغراب ماله دا ومين دى إللى كانت بتكلمه ...طب وانا مالى بيه الله ...
عايز البيت يتفحم حتى ابوها عايز الڼار تطوله
امرك يا باشا
المرادى مش قرصة ودن يا مريم .. المرادى حتى نوح مش هيقدر يعمل حاجة ...
انا بحبك يا نوح افهم بعمل كدا عشان تبقى ليا
والله أنا مشوفتش بجاحة زى كدا قبل كدا .. يابت انتى هبلة ولا ايه
مقبولة منك يا سيدى بس أنا مش همشى من هنا الا لما اخد موافقتك
يبقى هتقعدى كتير بقى ... يلا مش مش مشكلة كدا كدا فاضى اهو
انت رافضنى ليه يا نوح .. دانا زينة بنات الحتة هنا والكل بيتمنانى
بس أنا لا .. نوح مش عايزك خلى عندك كرامة وامشى
فى واحدة تانية فى حياتك طيب
نوح جات على باله مريم وافتكر ما حضنها وكان حاسس بنفسها العالى ودقات قلبها
متابعة القراءة