فراش في جزيرة الذهب بقلم سوما العربي
المحتويات
لكنها نظرت لرنا آلتي بدأت ترتجف من شدة الرهبة والخۏف من المۏت المقدم عليها لا محالة وقالت مجددا ببعض القوة
ليكن سيدتي لكني أحذرك من جديد لا تقتلي تلك الفتاة
تملك الڠضب من ماديولا ونظرت الى أنكي پغضب ثم نادت الحراس تردد پحده
يا حراس خذوا تلك السيدة ستشنق الآن بجوار تلك الفتى الحقېرة
عمت الفوضى في المكان ستشنق السيدة انكي مديرة الحرملك بذات نفسها لمجرد أنها حاولت حماية الفتاة
أنا الأميرة ماديولا أميرة مملكة الذهب أمر بعزل السيدة أنكي من منصبهاو شنقها هي الأخرى الآن لجوار تلك الفتاة هيااا
حبس الجميع انفاسهم ووقفوا منتظرين تنفيذ الأمر يرون الحراس هم يتقدمون من السيده انكي يجرونها للمشنقه بجوار الفتاه البيضاء
الأمر أصبح کاړثة ولا أحد يستطيع الإعتراض أو التحدث فمن
كان جسدها
بارد ينتفض نفضا من الړعب إن للمۏت رهبه يا إخوان ستقابل ربها بعد قليل وسيحاسبها الملكين تحمل كذلك هم ألم القټل هل يؤلم الشڼق هل ستتألم من إختناق صدرها حتى يخلو منه الهواء لعڼة الله على سكان ذلك القصر والمملكة كلها
الكل صامت سينفذ امر الإعدام ولا أحد سيعترض ستذهب تلك الفتاه ولن يعلم بأمرها أحد
وبإشاره أخرى من يد الأميره أمرت الحراس بتنفيذ الحكم وسحب الحجر من تحت أقدام رنا فتعلقت بحبل المشنقه وبدأت تلفظ انفاسها الاخيره والكل يشعر بالقهر عليها
في القاهرة
وقفت على الفور من فراشها تردد
سلام قول من رب رحيم سلام قول من رب رحيم سترك ورضاك يارب
دارت حول نفسها في الغرفة تشعر بقلة الحيلة لكنها بدأت تردد
لااا لا بنتي فيها حاجه قسما بالله فيها حاجة وانا مش هسكت
صمتت لثانية تفكر إلى أن قالت
حورية هي إلي عارفه طريق الشركة إلي كانت شغالة فيها هروح لها
قاصدة شقة جنات في بيتها الجديد مع زيدان
في شقة زيدان
كان يجلس على عقبيه أمامها ينتظر ردها بشوق وقلق إلى أن أنشرح صدره وهو يراها تبسمت بحرج ثم هزت رأسها موافقة وكأنها لا تقوى على رفع صوتها
لم يتمالك زيدان نفسه ولم يستطع لحورية بهاء وجمال يربك أعتى رجل
لكنه مد يده بالفعل لقد سحبه الأحساس دون أن يدري وجرده من خجله و تردده قطع كل ذلك مقابل رغبته وذلك الشعور القوي الذي تملك حواسه
لقد تبسمت حورية وافقت على شراء خاتم خطبة يخصه هو خاص به
وصل كفه لوجنتها الطرية الغضه فجفلت كل خلاياها ورفعت عيناها له
كانت خصل شعرها الأحمر مشتعله حول وجهها متدليه على جبهتها وخدها فسحب الخصل يحبسها خلف أذنها كي يتثنى له مس خدها الناعم الجميل
كانت لحظة توقف عندها الوقت وكذلك كلاهما وحاول زيدان التحدث بصوت وضح فيه لهاثه تأثرا بمشاعره وبالحدث وبانت لهفته وهو يسأل
حورية عارفة ده يعني أيه
في القاهرة
وصلت حورية مع خالتها لمقر الشركة التي تعمل بها ربنا
وصلت بالمصعد للطابق المنشود تسأل عن المدير وأرشدتها إحدى الفتيات لغرفته
فوقفت أمام سكرتيرة مكتبه التي شملتها بنظرة بعينها
ثم سألت
أقدر أساعدك إزاي
فقالت حورية
عايزين نقابل مدير الشركة لو سمحتي
في ميعاد سابق
لأ بس إحنا مش هناخد من وقته كتير إحنا قرايب رنا فهمي وكنا عايزين أي طريقة تطمنا عليها يعني لو أنتي هتقدري تطمنينا وتوصلينا بيها فتمام مش ضروري ندخله
زمت الفتاة بأسف وردت
للأسف يافندم مش هقدر أفيدك لكن ممكن تدخلي لأستاذ عاصم كمان عشر دقايق بالظبط هو في أجتماع وقرب يخلص اتفضلوا أستريحوا
تقدمت تجلس بجوار خالتها تنتظر إلى أن أذنت لهما السكرتيرة بالدخول فتقدمت مع خالتها تدق الباب
وقف عاصم عن مكتبه يرد بإنشغال
إدخل
فتحت حورية الباب ودخلت جنات أولا وهي بعدها تردد
السلام عليكم
لم ينتبه عاصم كثيرا كان منشغل بجمع أوراقه نظرت جنات لحورية التي حمحمت بصوتها ثم قالت
أحمممم أستاذ عاصم
رفع نظره لها ما أن أستمع لأسمه من ذاك الصوت العذب لتفتن عيناه و هو يرى أحدى الحوريات متجسدة أمامه حتى أنها ترتدي فستان قطني أبيض
فبدت ناعمة مثل حلوى المرشميلو بهت عاصم و أنعقد لسانه لا يسعه سوى التطلع لها يمتع أنظاره بحسنها النوراني يتوه في ملامحها
نظرت جنات وحوريه لبعضهما بإستغراب ثم رددت حورية تسأل
أستاذ عاصم
رد بتيه وذهول
هو
فتقدمت تكمل
أنا حورية
فقال بتأكيد
أنا قولت كده والله
أفندم
لم ينتبه أو يبالي بحدتها وإنما كان يبحث عن شيء واحد مهم شغل باله أول ما اهتم به هل تلك الحورية متربطة أهنالك خاتم خطبة أو زواج بيدها
تنهد بارتياح وهو يرى أصابع كلتا كفيها فارغة تماما التقط أنفاسه وكأنه كان بمهمة صعبه ومصيرية
ثم قال بترحاب شديد مبالغ فيه
أتفضلي أتفضلي يا أنسة حورية
تقدمت مع خالتها إلتي لم تكن تبالي لكل أفعاله حاليا هي كل همها ابنتها الآن
جلست كل منهما مقابله فقال
تشربي إيه
نظرت له بإستغراب وكأنه معتوه هل خالتها شفاف لهذه الدرجة
وردت
لأ مالوش لزوم أنا
قاطعها يردد بيقين تام
حورية
تنهدت جنات بسأم فلاحظها عاصم أخيرا وقال
أ أهلا وسهلا يا مدام
أهلا بك يا بني أنا جايه وعايزه أسألك عن رنا
رنا
نظرت له حورية بضيق تسأل هل هو غبي أم معتوه ثم أكملت
حضرتك أنا حورية بنت خالة رنا فهمي ودي خالتي ومامتها وأحنا جايين لحضرتك عشان نطمن عليها لأنها من ساعة ما سافرت ومافيش أي خبر او إتصال عنها
لكن عاصم كان لا يزال تحت تأثير إنعجابه بحوريه وجمالها فهتفت بنفاذ صبر
يا أستاذ
أجفل أخيرا ينتبه ثم قال
أاا ااه رنا ماهو يعني إزاي ممكن عشان الشبكة هناك ضعيفة جدا أنا هتواصل معاهم دلوقتي وأحاول اخليكم تكلموها
تهلل وجه كل من حوريه وجنات التي سألت بلهفة
صحيح يابني
أيوة طبعا ثواني
رفع سماعة هاتفه بتصل برقم منه إلى أن جاء الرد فتحدث وعينه على حورية بإعجاب لا يمكنه تنحيتها
الو أيوة يا منه إيه الأخبار عندك
كله
تمام يا عاصم
تمام طيب رنا ايه أخبارها
إرتبكت منه وتلجلجت في ردها حين سؤلت عن رنا فقالت
كو كويسه
طيب هي فين مامتها هنا وبتسأل عنها عايزة تكلمها ايديها التليفون
هاااا ألاا
نعم في ايه يا منه
جمعت منه كل شجاعتها وكذبها ثم قالت بقوة وثبات
هيكون في ايه يا عاصم بس الفريق دلوقتي كله في الموقع وأنا عند الخيم والشبكه مش شغالة هناك
خلاص لما ترجعوا كله تمام عندك
تمام تمام
أنهى معها الأتصال ونظره مازال على حورية يردد بإنجذاب ولباقة
شوفتي ياستي أطمنتي
زاغت عينا حورية نظرات الرجل صريحه تماما أي فتاة تعرف تلك النظرات جيدا حاولت تحاشي النظر له وتوجهت لخالتها تسألها
ها يا خالتو أتطمني
لسه بردو
ماهو قال كويسة وفي شغلها ولما ترجع بالليل هيكلمها إيه رأيك
هزت جنات رأسها بتقبل فنظرت حورية لعاصم لتجده ينظر لها مبتسما فقالت بإرتباك
خلاص يا أستاذ عاصم وأحنا متشكرين جدا لحضرتك و
متأسفين على الازعاج إلي عملته لحضرتك
فرد بتيه
إزعاج إيه إلي عملتيه أنتي عملتي إحتلال
بتقول حاجة حضرتك
أنتبه على نفسه ثم قال بلهفه ومكر
بقول تسيبي لي رقمك عشان ابلغك الأخبار أول بأول
فقالت جنات
أه ياريت يابني اللهي يسترك اديلو الرقم يا حورية ألا أنا مش حافظة رقمي
حاضر
ثم بدأت تمليه رقمه فقال
حفظته خلاص
إستأذنت كي تغادر مع خالتها بينما عاصم ينظر عليها بإعجاب صارخ وكأنه أخيرا وجدها
في قصر الملك راموس
وصل مبكرا عن موعد عودته وتوقفت الطائرة في أحد الممرات المخصصة لها بجوار القصر تقدم يدخل وسط حراسته ليتفاجئ بكل عمال وحراس القصر من الصغير للكبير مجتمع فسأل
ماذا هناك كاكا
لأ أعلم مولاي
تقدم ليرى ماذا يجري يستغرب نصوب مشنقة في وسط القصر دقق النظر ليرى چثة أحدهم معقلة وسأل كاكا أحدهم ماذا يجري فجاء الرد
السيدة ماديولا أمرت بإعدام الفتاة البيضاء
صړخ الأسم في عقل راموس عدت مرات يعني أن من تبدل بقدميها أثر الأختناق هذه هي فتاته
تقدم سريعا ېصرخ
توقفوووووووووا
أنتبه الكل وصړخ الحراس إنتباه بوصول الملك
أنتفتضت ماديولا من على كرسيها الملكي بأعين متسعه و هي ترى الملك يتقدم من طبلية الأعدام يعتليها ېصرخ في الحراس أمرا بفك الحبل عن رقبة الفتاة البيضاء وإزاحة القماش الأسود عن رأسها
كانت لحظات كالدهر عليه لا يصدق كيف ولماذا هل كانت ستموت لا يصدق يشعر أنه هو من يختنق الان وليست هي
أستدعوا الطبيب حالاا هيااا
وظل يقلب فيها يضرب على خدها برفق وهي بين يديه چثة يردد
لا تذهبي لااا ماذا فعلوا بكي في غيابي ماذا فعلوا
ثم صړخ
لما تأخر الطبيييب
حملها على ذراعيه وهو ېصرخ في الجميع أن يتحرك و ذهب بها لجناحه
بينما مديولا مشدوهة مصدومه و أنچا كأن على رأسها الطير
مساء الخير
أنا بتأخر كتير في الكتابة بسبب ظروف صحية خارجة عن إرادتي ومطولة للأسف
في اقتراح إني أوقف الرواية لحد ما أكملها وأبقى انزلها حلقات ورا بعض بانتظام أو نفضل حلقة في الأسبوع ومع الوقت أحاول أبقى ازودها
في إنتظار رأيكم
سوما العربي
رواية فراشة في جزيرة الذهب الفصل العاشر بقلم سوما العربي
حملها بنفسه التي اللوع حينما تأخر الطبيب مظهرها وهي شاحبة اللون هامده بين يديه جمد الډم في وتينه
دلف سريعا لغرفته الملكيه يضعها على الفراش بتعجل في نفس اللحظة الذي تتبعته فيها هرولت خطوات الطبيب
يردد برهبة
اتركها مولاي
زجره الملك وردد من بين أنيابه
أين كنت واللعڼة أحرص على أن تبقى بخير هياا
ردد الطبيب برهبة
ح حسنا مولاي
أبتعد راموس سريعا كي يعطي الفرصه للطبيب ولا يعطله بأي شيء
راقب الطبيب وهو يفحصها بعناية يوصل جهاز اكسجين بأنفها و يقم ببعض الإسعافات السريعه
ظل هكذا لدقائق إلى أن أستدار للملك وقال
حمد لله هي الأن تتنفس سيدي لقد أسعفناها بالوقت المناسب
أغمض الملك عيناه يكتم شهقته المتلهفة و التي كان ستزيد من فضحه
لكن مازال لوعه مسيطر عليه لقد كاد أن يفقدها بلحظة
ابتلع رمقه وردد باهتمام لم يحاول أن يداريه
لما لم تستيقظ حتى الآن إذا
لقد قلت لجلالتك أنها مازالت تتنفس يعني أنها على قيد الحياة ولكن حالتها ليست بالجيدة إطلاقا فهي قد تعرضت وكادت أن تختنق
كان يستمع للطبيب و عيناه تسرح
عاد يغمض عيناه بتوعد وحمد بآن واحد
ثم قال
أريد فريق طبي خاص لخدمتها
حسنا مولاي
أنصرف
أمتثل الطبيب للأمر و ذهب فيما بقى راموس مع رنا وحدها
أخد يقترب ببطئ منها و تمدد على الفراش بجانبهأ
لم يدري بروحه إلا وهو يرفعها برفق و
رجفة عظيمة سرت على طول جلده ذبذبته كليا تمهيده عاليه حارة صدرت عنه اخيرا هي بعد تمنعها المستميت
ربما هي أشرس أنثى رأها بحياته لا يعلم لما هو منجذب إليها بتلك الصورة
ظنها رغبة متأججة بسبب رفضها المتواصل له لكنه حينما كان يراقب الطبيب وهو يسعفها كان كذلك يراقب حالته فهو يكاد يختنق بينما يراها ممدة وهو على وشك فقدها
سرحت يداه تتفقدها وعيناه تنظر لها أنها بديعة الحسن لها قبول غير عادي وطلة مميزة حتى لو كانت شاحبة هزيلة
مذ رأها وهو يتوق إلى تلك اللحظة وذلك الشعور أن على فراشه لحما و دما
و قد صدم الأن حينما اكتشف أنه يريد الأكثر يطمع في الأكثر يرغب في إمتلاكها للأبد إنه يريدها وهذا لأمر جلل يحدث لأول مرة
دقات متزنه على الباب جعلته يستدرك حاله و يعي أنه على الأقل الآن
وأنها هزيلة متعبه تحتاج للراحة إن كان يريد حياتها
وضعها على فراشه الملكي برفق شديد وهو يسأل بصوت خفيف من أين ظهرتي لي ماذا فعلتي بي ماذا
كان الدق المؤدب قد اختفى لثواني لكنه عاد من جديد
أذن راموس بصوت جمع الكثير من القوه عكس حالته التي هو عليها بسبب خوفه عليها
وما أن أبصر رئيس الديوان أمامه يقف مطأطأ رأسه ينكس عيناه أرضا يغض بصره عن حريم الملك
حتى هب راموس
من على الفراش وأسدل السيتار ثم تحدث بصوت غاضب ما هذا الذي حدث ومن المتسبب فيه
الوزير أحمم أسمح لي سيدي أنا أمرت بالتحقيق فيما حدث لكن على الأرجح لقد فعلت شيئا ما أفضى بها لهذا العقاپ
راموس أريد تفصيل شامل وسريع عن ما حدث أقسم أنني لن أتوانى في
متابعة القراءة