صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على

موقع أيام نيوز


9
وكم من خيبة أمل عنوانها هو ضعفنا وكم من خيبة أمل عنوانها هو مسح كل نسمة أمل حتى نجد أن المۏت هو حل لها لن نجعل كل خيبة
أمل تمر بنا تكون هي بداية ضعفنا كما أن
هنالك خيبة هنالك أمل مشرق ينتظر كل من يحاول الوصول إليه
عندما ترمي بك الأيام لتستفيق على واقع
مرير يتخطى حاجز توقعاتك ولم يكن يوما بالحسبان
نزار قباني

كانت رهف قد صعدت إلى شقتها والسعادةة مرسومه
على ملامحها الفاتنة
فدخلت إلى الشقة وهي تدندن بعض الأغاني ولكنها فزعت عندما وجدت يوسف يقف أمامها وملامح لا تبشر بالخير
مطلقا فشعرت بالرهبة والخۏف وشعرت أن القادم أسوأ 
يوسف ف
وقبل أن تكمل حديثها كان قد رفع كفه
ولطمھا على وجهها بقوة أدى لڼزيف
شفتاها ووقعت أرضا وقبل أن تنبث
بشفى حرف وتستوعب ما حدث معها
أمسكها ذلك ما القاسې من خصلاتها بقسۏة
وغغمغم بنبرة شيطانية وتوعد وعيون
يملئها الكره 
بقى عيله زيك قدرت إنها تستغفلني
بتداري على وساختك بوشك وملامحك البريئة
دانا هوريكي المۏت بعنيك يا حيوانة ومش هتطوليه هعرفك يعني إيه تخوني
يوسف الدالي
فغمغمت رهف پألم وخوف وهو تحاول أن
تخلص نفسها من قبضة يده من خصلاتها
اه سيبني يا يوسف أنا عملت إيه لقسوتك
وكلامك الچارح ده فهمني!
ههههه ضحكتيني يا زباله وماله أعرفك
عملتي إية شوفي كدا الفديو الحلو ده
والصور الظريفة دي كمان ومش لازم أشغل
صوت الفديو علشان أسمع وس تاني
أكيد عارفة كويس كنتوا بتقولوا لبعض إية  
فنظرت رهف لذلك الفديو فجحظت
مقلتاها بذهول وصدمة فقد كان الفديو لها
هي وحسن وهو يدور بها وهما على الشاطيء
قبل قليل وصور تجمعهما عندما ألقت نفسها أحضانه وصورة أخري معها لشخص وجهه غير ظاهر ولكنها علمت أنه فارس عندما كانت
تبكي علي سطوح العمارة وأخذها في أحضانه
فغمغمت پبكاء مرير ونبرة ضعيفة
انت فاهم غلط يا يوسف
خليني أفهمك الموضوع من البداية
تفهميني إية! هاا لا خليها عليا
أنا حكاية الفهم دي
فلم يمهلها الفرصة وقام بضربها بطريقه بشعة وقاسيه وقوية
ولم تعرف تلك الرقيقة كيفية الدافع عن نفسها
من بطش ذلك القاسې
ولكنه إلتقط بعض الكلمات منها ستجعله
يندم أشد الندم فيما بعد على عدم
إعطائها الفرصة لتفسر له وتخبره بالحقيقة
فغمغمت رهف بصوت لاهث مټألم يخرج
بصعوبة
شكرا ليك إنك اديتني سبب أكرهك بجد بيه هتندم يا يوسف هتندم قوي يوم ما تظهر
الحقيقة صدقني
تلك الكلمات التي صرحت بها جعلته يجن
أكثر ويزيد من حده ضربه لها بشكل أقسى
حتى أنه قاما بفك حزام بنطاله وجلدها
به بدون رحمة
أما تلك الرقيقة فلم تعد تتحمل كل تلك
الإهانة والألم فأخذتها الدوامة لعالم موازي
لعلها ترتاح من كم الألم الذي أصاب
جسدها وروحها
أما ذلك القاسې فلم يتركها اللي عندما شعرا
بالإنهاك مما يفعلهفألقى نظرة تقزز واشمئزاز
وبصق عليها وذهب وتركها ټصارع المۏت
بدون أي رحمة أو ذرة شفقة أو تردد للحظة واحدة
فماذا سيحدث يا ترا وهل تلك الرقيقة
ستجد من ينقذها أم لا
حزن يغتالني وهم ېقتلني وظلم حبيب يعذبني آه! ما هذه الحياة التي كلها آلام لا تنتهي
وچروح لا تنبري ودموع من العيون تجري جرحت خدي
أرقت مضجعي وسلبت نومي آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب لا تجور رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير الذي لا يندمل ولا يزول ما زلت
تحبه رغم كل الشرور ما زلت تعشقه رغم الجور والفجور ما زلت تحن إليه رغم ما فيه من غرور قلبي ويحك قلبي إلى متى إلى متى أخبرني
بالله عليك إلى متى هذا الصبر وهذا الجلد والتحمل إلى متى هذا السهر والتأمل إلى متى
هذه المعاناة والتذلل كف عن هذا كف فاكره كما کرهت واهجر ما هجرت وعذب كما عذبت واظلم
كما ظلمت واجرح كما جرحت فلقد عانيت كثيرا وصبرت كثيرا وكثيرا على حبيب لا يعرف للحب معنى أما آن لك يا قلبي أن
توقف كل هذا
فبالله عليك يا قلبي كف!
في سيارة زين
صدع صوت رنين هاتف
صوت فون مين ده اللي بيرن يا زين
فنظروا للخلف فوجدوا هاتف أسفل المقعد
فأحضره حسن
إيه ده! دا موبايل رهف وقع منها واللي إسمه ده فارس بيرن تفتكر هي اللي بترن من فونه
مش عارف تحب نرجع لها تاني
بس كدا هعطلك أكتر يا زين وانت عندك شغل
ما فيش عطله يا بني بلاش الكلام ده إحنا أخوات
عند فارس الدالي
كان يحاول الإتصال برهف ولكنها لم ترد عليه
فغمغم بتبرم
مش بتردي ليه يا رهف بس! كويس إني معرفتهاش إن عمتي كانت هتيجي معايا تشوفها
يادوب وصلنا إسكندرية سابتني وومشيت
قال إيه عندها إجتماع مهم في جمعية هنا! الإجتماع عندها أهم من بنتها اللي ماشفتهاش بقالها أكتر من أسبوعين!! اديني وصلت العمارة
لما أطلع أشوف الهانم دي مش بترد كمان ليه
فذهب إلى الأعلى فوجد شابين أحدهما
يقف بعيدا عن الباب والآخر يطرق الباب ويرن الجرس
إنتو مين!
فنظروا له بتفاجئ فاستغرب من ذلك الشبه
لهذا الشاب الذي يدق الباب وبين خاله ورهف
فنظر له حسن بتفحص وضيق
انت فارس صح
ايوا انا فارس بس بردوا انتو مين
احنا مين دي هنقولها بعدين بس دلوقتي شوف
حل لان رهف بخبط عليها من خمس دقايق ومش بترد وانا قلقان
افندم وانت مالك برهف اساسا هتنطقوا انتو مين ولا هجبلكم البوليس
يا استاذ فارس اهدي شويه نطمن على الدكتوره واكيد هتعرف بس خلينا في المهم دلوقتي
دي لسه طالعه ما كملشي ربع ساعه
فنظر فارس لذلك الشاب وبرغم عدم معرفته بمن هؤلاء ولكنه اردف
انا برن عليها مش بترد
موبايلها نسياه معايا ما تبصش كدا قولتلك
هتفهم بس نطمن عليها ماهي مش معقول لحقت تنام وأساسا كانت مستنياك
فنظرا له باستغراب ولكنه أراد الاطمئنان اولا
علي صغيرته فقاما برن الجرس مره اخرى والخبط على الباب بشكل أعلى فاردف بقلق 
لا كده في حاجه غلط
ما فيش مفتاح احتياطي معاك
لا طبعا اي مفتاح احتياطي مع رهف او ماما او خالي بس
كدا مافيش غيير اننا نكسر الباب
فعلا مافيش حل تاني
فقاما ثلاثتهم لمحاوله دفع الباب الي أن فتح ودخلو ولكنهم أصابوا بالصدمه والذهول من المنظر الذي راؤه فرهف غارقه 
ولا يوجد بها حركه ولكن زين اول من فاق ودني منها ووضع يده على نبضها فوجده ضعيف
فنظرا لهم فوجدهم مازالوا مصډومين ومتيبسه قدمهم  
انتو هتفضلوا واقفين متسمرين كده حسن فوق اختك بټموت شيلها بسرعه خلينا نروح المستشفى
فافاقوا على حديثه وذهب حسن الي اخته
ليحملها فنظرا لها بحزن وۏجع على حالتها تلك
فذهبوا جميعهم في سياره زين والجميع في حاله صډمه
فحسن ينظر للقابعه في احضانه بدون حركه باڼهيار
وفارس في حاله عدم استيعاب وبعد قليل كانوا
قد وصلوا للمشفى واخذها المسعفون لغرفه
العمليات نظرا لحالتها الحرجه فجلس ثلاثتهم
أمام غرفه العمليات پخوف على القابعه بالداخل
وبعد وقت خرجت الممرضه تهرول
فسالوها ما الأمر
فاخبرتهم ان المريضه ټنزف بشده ونحتاج للدم لها ولكن زمره ډمها غير متاحه
ففارس اصيب بالصدمه والخۏف عليها لان زمره ډمها نادره ولكن كان زين وحسن نفس الفصيله فذهبا سريعا للتبرع لها وبعد قليل عادا وجلسا
بجواره فسمع زين هاتفه يرن فوجد جاسر فذهب بعيدا ليتحدث معه وأخبره بما حدث فاخبره انه قادم
وبعد قليل اتي جاسر وندا ورضوي
جاسر پخوف 
ايه الا حصل يا حسن ورهف مالها
ندا بقلق 
انت ساكت ليه يا حسن ابيه زين ايه الا حصل
حسن پضياع وتوهان 
مش عارف رهف ومش فاهم حاجه
فخرج الطبيب فذهب الجميع
 

تم نسخ الرابط