صغيرتى الفاتنه بقلم ولاء على
المحتويات
أنا خجلانه قوي
اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا
أنا عايزة عندك اعتراض
فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه
بحب ريتك أوي يا زيني
فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه وحاول السيطرة على مشاع ه الفياضة
وحدثها بوله وخفوت
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار
أمام عشق كان ميؤس منه فحاول تجميع شتات نفسه فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار
فأنزلها ببطئ وحنان
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي
حصري لموقع أيام نيوز
استعجلت الرحيل و رحلت في غير أوا
هنا خطوط أيديك صمتك
صدى صوتك عنفوانك
هنا ضحكت هنا بكيت
هنا على صدري غفيت
هنا تصاويرك على حايط البيت
هنا على كتفي لعبت لعب الأطفال
هنا بقايا من بقايا أمنياتك
رحلت أنت و هي ظلت في مكانك
في وجوه الناس أطالع
وجهك الحاضر الغايب
وحدي أسأل وحدي أجاوب
حتى في أصغر أشيائك
أبقى أتأمل و أراقب
استجدي صوتك استجدي وجهك
و لو في لحظة وهم
جمدت الدمعة بعيوني
و انتهى إحساس القلم
استعجلت الرحيل
و رحلت في غير أوانك
زين
أكيد الحساب دفعته يا حسن مش هستني من
غير دفع لحد دلوقتي يله
رهف بخجل وهي تحاوط رقته وتخفي وجهها
اسكتي يا رهفي أنتي مراتي يا قلبي وأعمل إلا
أنا عايزة عندك اعتراض
فحدثته برقه وقد تناست كل شئ ومن حولها فرائته جعلتها كالمغيبه
بحب ريتك أوي يا زيني
فصدم من حديثها العفوي الذي أطرب قلبه
قبل مسامعه وحاول السيطرة على مشاعه الفياضةوحدثها بولة وخفوت
ارحمي قلبي يا حياتي بدل ما نتمسك بفعل
فشهقت بخجل ودت رأسها في رقته لتخفي خجلها ولكن حرتها تلك جعلت حصوه ټنهار
أمام عشق كان ميؤس منه فحاول
تجميع شتات نفسه فوصل للسيارة التي ستقلهم إلى المطار
فأنزلها ببطئ وحنان
وقبل أن يصعدوا السيارة استمعوا لاحد
يهتف بإسم رهف بلهفة
فوجدوا شاب وسيم بل شديد الوسامة بعيون
زرقاء وجسد رياضي في أواخر الثلاثينات تقريبا يتقدم ناحيتهم بلهفه
فأقترب ذلك الشاب وهو يغمغم بلهفة وقلق
ونظراته متمركزة على رهف فقط
أوه طبيبتي الصغيرة كيف حالك عزيزتي
لقد وصل لي ما حدث معك كيف لم تخبريني
جوليا بما حدث مع صغيرتي
فنظرت رهف بتوجس لزين لتعلم هل فهم
حديث دكتور مارتن فوجدته مصوب نظراته
عليه پغضب
فابتلعت رمقها ودعت الله أن يمر الأمر بسلام
فغمغم زين پغضب وغيرة
الأخ دا بيقول إيه يا حسن
حسن بتوجس
بيسأل عن أخبار رهف
فارس پخوف أيضا فهو رأي بعينه غيره زين
دا دكتور رهف دكتور مارتن مرحبا سيدي
كيف حالك
مارتن بابتسامة جذابه
أوه مرحبا فارس كيف حالك عزيزي
هيا أخبرني
ما حدث مع صغيرتي
جوليا بخفوت
الله ېخرب بيتك ما صدقنا الأمور تظبط
فنظرت لرهف التي تنظر لها بتوتر وخوف
فارس بهدوء
احممم انها بخير سيدي شكرا لك
مارتن باستغراب
لكن لما لا تتحدث معي!وتنظر لي هكذا!
حسن
لأنها لا تتذكرك فرهف لديها فقدان في الذاكرة
مارتن پصدمة
ماذا! كيف حدث ذلك فاقترب منها بلهفه
صغيرتي هيا معي لأقوم بفحصك لأطمئن عليكي
فوجد زين يقف في وجهه والشرر ينبثق من عيونه
مارتن بإستغراب
من يكون هذا الشخص فارس ولما يقف أمام رهف!
جوليا إنقاذا للموقف
سيدي هل تأتي معي لدقيقة لاتحدث معك
فاوما لها وعيونه على رهف التي تنظر لبعيد
فنظرا زين پغضب لرهف فابتلعت رمقها پخوف ونظرت له بابتسامة مرتعشة وخوف في عيونها
فتنهد بضيق من خۏفها فاقترب منها وحدثها بخفوت
مش أنا إلا تخافي منه يا رهف عمري ما أفكر
أذيكي مهما حصل منك حتى لو وصلت إنك
تأذيني لا قلبي ولا عقلي هيستحملوا
نظرة ۏجع وخوف منك ولا حتى دمعه واحده
تنزل من عيونك الحلوة دي
فنظرت له بإبتسامة محبة وغمغمت ببراءة وصدق
بس أنا مش خاېفه منك أنا خاېفه على زعلك انت مش حابه أشوف حاجه تضيقك وتخليك تحزن وتتوجع دي أكتر حاجه بخاف منها
فنظر لها پصدمه من حديثها فلم يتوقع ابدا
حديثها ذاك ولكن الصدق ينطق من عيونها
فذهب كل غضبه وضيقه من نظرات ذلك الأحمق فقبل جبينها بعشق
رهف بتفاجئ ووجهه أحمر قاني
زين إحنا في الشارع وحسن وفارس وراك
فنظر لهم فوجدهم ينظرون له بغيره ورفعه
حاجب ولكنه لم يهتم فلف يده حول كتف فاتنته وقربها له فأتت جوليا ومارتن
مارتن
اتمنى لكي الشفاء العاجل أيتها الطبيبه اعلمي انه يوجد اخ لكي في أي وقت تحتاجينه وبحثك سأظل معك فيه لحتى تنتهي منه
غمغم حديثه بحزن لخساره تلك الصغيره
فنظرت له وغمغمت برقه متناسيه غيره زين أشكرك سيدي وأتمنى أن ينتهي الصراع لدي لاعود لابحاثي وأنهى دراستي على أكمل وجهه
فاوما لها بابتسامه جذابه وودعهم وذهب
مع الوعد بالذهاب للقاهره قريبا ليطمئن على حاله رهف
فصعد الجميع للسياره وسط ضيق زين وغيرته ووسط خوف رهف من الآتي فهي تتدعو الله أن يريح قلبها مما هو أتى فتنهدت بۏجع مالبثت ان شعرت من يشدد على يدها كدعم ومسانده منه فنظرت له بابتسامه وعشق فحركت شيفاها بدون صوت بعشقك
فنظرا لها بضيق مطصنع وسط سعادته بنطقها
بدون خجل حتى لو لم تكن مسموعه
فنظرت له باستغراب لضيقه ولكنها لم تستطع التحدث الآن ولكنها احتوت ذراعه بيديها ونامت عليه فابتسم بعشق على فاتنته ولكنها لم ترا تلك الابتسامه الجذابه
مرا بعض الوقت وكلا منهم في دوامته وتفكيره وصراعه فوصلوا الي المطار بعد قليل من الوقت أنهوا أوراق سفرهم وصعدوا على متن الطائره
فرفضت جوليا أن تجلس بجوار رهف لأنها تعلم خوف رهف من الطائره فهي تصب من يجلس بجوارها بالتوتر فالبطبع كانت حجه لتترك
المجال لزين يجلس بجوار رفيقتها
زين بعدما جلس بجوارها
انتي پتخافي من الطياره يا رهف
رهف
مش عارفه قبل كدا كنت إيه بس دلوقتي مش خاېفه عشان انت مطمني
فكاد يبتسم ولكنه رسم الجمود على ملامحه
ليعلم ماذا ستفعل
تمام نامي بقى شويه
فنظرت له بضيق من جموده ولكنها اقتربت منه وحدثته برقه
ممكن اعرف نبضي مضايق ليه كدا
فنظرا لها نبضك أنا بكون نبضك
فاومات له بابتسامه
طبعا انت نبض قلبي يا زيني مالك قلبي وكياني
فلم يستطع إخفاء ابتسامه جذابه على حديث فاتنته ولكنه غير مجري الحوار لان حديثها ذلك سيجعله يخرج عن سيطرته وسط العامه
احمم على فكره حسن بلغ بباكي اننا رجعين
بابي بس
الكل عرف أظن أنا عرفتك على والدتي واختي
من الصور إلا كانت على الفون وكمان جاسر وعيلته
فاومات له بابتسامه
بصراحه جاسر بنوته جميله أوي ربنا يحميها يا رب
فآمن على دعائها
مرا الوقت وبقلب رهف الخۏف ولا تعرف لما شعورها ينبأها بحدوث شئ سئ الي أن وصلت الطائره لمطار برج العرب فخرج الجميع
ورهف تشعر بۏجع شديد في جنبها ولكنها حاولت التماسك ولكن معشوقها شعرا بها
غمغم زين بقلق
رهف انتي كويسه حاسس إنك
موجوعه
فنظرت له ببسمه
اطمن يا حبيبي انا بخير بس عايزا ادخل التويلت أغسل وشي
بلاش أم التويلت بتاع المطار دا يا رهف أنا
كرهتوا والله
فضحكت برقه
ربا ضره نافعه يا حبيبي وبعدين حبيبي موجود معايا مستحيل حاجه تأذيني
فتنهد بقلق
ماشي يا رهفي بس ليه مش حابه تعرفيهم انك ابتديتي تفتكري شويه ذكريات
لأنها حاجات بسيطه أنا
متابعة القراءة