انت حبيبي بقلمي فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز


لكن فجاه سابها وخرج وهو بيقول لها
_لا ابعدي عني مش انتي مش انتي عمرك ما هتاخدي مكانها ابعدي عني .
سمعت كل كلمه قالها وبقت تتحسر على حالها اكتر وبعد ما كان خلاص قريب منها وهيبقوا عايشين طبيعيين زيهم زي اي زوجين وهيبداوا حياتهم فجاه نطق باللي ۏجعها وخلاها تقضي ليلتها كله عياط مستمر لحد ما نامت من كتر العياط 

ومن يومها هم الاتنين ما تقابلوش مع بعض خالص بيرجع في اوقات متاخره عشان يحاول يتجنب نظره عينيها او انه يشوفها وهي كمان من ساعه اللي حصل وهي بتحاول تتجنبه وما بيكونش موجوده في الوقت اللي بيكون موجود فيه وكل يوم استغرابها واندهاشها انه ليه اتجوزها وليه طلبها من عمها اللي بيشتغل عنده بيزيد عن اليوم اللي قبله 
لكن في حاجه خليتها مركزه جدا دايما بيدخل اوضه ويقعد فيها ساعات طويله لحد وقت معين وفجاه تلاقيه خرج وقفل الاوضه بالمفتاح ومحرج عليها انها ما تجيش ناحيه الاوضه دي لحد ما قررت في يوم انها تفتح الاوضه وتكشف عن سره عشان تعرف تتعامل معاه ازاي ما هي مش هتفضل حياتها كده 
وفي يوم لقيته خرج راح شغله كعادته وعارفه ان هو هيتاخر راحت ناحيه الباب وعملت المستحيل عشان تفتحه وفعلا فتحته ودخلت الاوضه وبقت تبص على كل ركن فيها بتركيز لحد ما اڼصدمت من اللي شافته قدامها
صورتها مرسومه بالبنط العريض وكذا صوره ليها وعامل لها ركن مخصوص وقالت لنفسها وهي تحت صډمتها
_ولما دي صوري متعلقه في الاوضه وملياها كده بالمنظر ده وكاتب تحتها الكلام الجميل ده ليه بيتعامل معايا كده لما هو بيحبني وبيعشقني زي ما كان بيتكلم وصورني الصور دي كلها امتى انا مش فاهمه حاجه انا حياتي اتلخبطت 
وبدات تركز في الصور وتبص فيها جامد لكن لحظه حاجه وشدت انتباهها لما بدات تركز وعلى نفس طريقتها المتعجبه كملت كلامها
_بس اللي في الصوره هي انا لكن اللبس ده مش لبسي ولا انا عمري لبست السلسله دي ولا عمري لبست نضاره
وهنا اكتشفت من كتر التدوير والتركيز ان هي مجرد صوره طبق الاصل لكن مش الاصل قعدت في الارض ټعيط واڼهارت على حظها بعد ما حبيته وتعلقت بيه طلعت مجرد خيال بيطمنه طلعت مجرد شكل بيخرج في احساس وحشته لحبيبته طلعت مجرد وهم 
وفضلت على حالها الوقت بيمر وهي مش دريانه بنفسها لحد فجاه ما دخل ولقاها في الاوضه راح عليها ومسكها من كتفها وقعد يهزها پعنف ويقول لها 
_انت ازاي يا هانم انت تتجرأي وتدخلي الاوضه اللي انا منبه عليكي ما تدخليهاش
ازاي كسرتي الباب وډخلتي الاوضه واقتحمتيها زي الحراميه بالظبط وايه اللي مسكك الصوره دي ما لكيش دعوه بيها ابعدي عني انا كرهتك .
في اللحظه دي ما شافتش غير انه جوزها وانه حقها وانها لازم تدافع عنه وعن وجودها وعن كيانها وقالت له بتصميم
_الصوره دي وكل الصور دي لازم تختفي من هنا انا اللي بقيت الحقيقه وانا اللي بقيت مراتك وانا اللي ليا حقوق عندك لازم تفوق من اللي انت فيه لازم لازم تنساها يا عامر .
عامر ما استحملش كلامها وضربها بالاقلام على وشها پعنف وكل ده وهي مستسلمه لحد ما فجاه وهو بيقوم پغضب من على الارض لقى البرواز اللي عامله لها بحديد وقع على دماغه في المكان اللي كان عامل فيه عمليه قبل كده خلاه اغمى عليه وبقى دمه متصفي
 

تم نسخ الرابط