انت حبيبي بقلمي فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له يحيي ويميت له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بتبص على الفستان اللي لابساه واللي ياما حلمت تلبسه مع عريسها اللي بتحبه 
وبتبص على الأوضة باستغراب بقي لها ساعتين داخلاها ولحد دلوقتي اللي اتجوزته مجاش ناحية الأوضة وفجأة الباب اتفتح وتلقائي بصت عليه ولقته دخل الأوضة بصمت من غير سلام ولا كلام 

بعد شوية زهقت من الوضع فوقفت قدامه وهو كان نايم ساند ضهره على الكرسي ومغمض عنيه 
قعدت على ركبتها قدامه وسألته 
_ هو أنا وحشة أو معجبكش شكلي 
فتح عيونه وبص لها بتوتر 
_ مين قال كدة هو أنا جرحتك بكلمة حتي .
بلعت انفاسها بتوتر وكملت كلامها
_ امال من ساعه ما اتجوزنا ودخلت الاوضه بقى لي اكتر من تلت ساعات وانت ما بتوجهليش كلام خالص ولا حتى بتبص لي ممكن اعرف ايه السبب 
ډفن وشه بين ايديه ومش عارف يرد عليها بايه لكن جاوبها 
_معلش مرهق شويه ممكن ناجل الكلام لبكره بعد اذنك .
وسابها وكان هيخرج من الاوضه لاقيها لحقته ومسكته من كتفه وبتكمل اسئلتها اللي محيراها 
_طيب تعبان نام انت رايح فين دلوقتي ممكن افهم
نزل ايديها من على كتفه بهدوء وقال لها
_هنزل تحت شويه هسيبك على راحتك .
وخلص كلامه وقفل الباب ونزل أما هي راحت على السرير ودفنت وشها بين ايديها وهي حزينة من غموضه وتجاهله ليها 
تاني يوم الصبح طلع لقاها نايمه على السرير وهي ساندة راسها على ركبتها اتضايق من نفسه جدا فراح لها وبدأ يقرب منها ودقات قلبه مش مبطلة ونيمها كويس على السرير 
وبعد مانيمها فضل يبص في ملامحها جامد وكأن فيه حاجة بتسحبه ليها وكل ده وهي نايمة ومستسلمة للنوم  
وفجأة حط ايده على شعرها يلمسه وهو بيقول لها بتوهان لما دخل عالمها 
_ وحشتيني اووي وحشني حضنك وريحتك وحشني نفسك في المكان كل حاجة فيكي وحشتني ياقلبي .
لقاها بتتململ في نومها وفجأة فتحت عيونها لقيته جنبها وعيونه جوه عيونها استغربت جدا وقالت له بتوتر 
_ صباح الخير هو في حاجة صحيت لقيتك بتبص لي جامد 
اتحمحم بتوتر وقام من جنبها وجاوبها وهو مدور وشه 
_ لااا أبدا دخلت أخد هدوم ليا لقيتك مش نايمة كويس صعبتي عليا فجيت عدلتك علشان تبقي مرتاحة .
بلعت انفاسها بتوتر وقالت له
_ طيب رد الصباح الاول ولا أنا أي كلمة واي حاجة مني مش مقبولة خالص .
راح ناحية الدولاب يطلع هدومه وحلولها من غير ما يبص لها 
_ لا مين قال كدة صباح الخير 
واخد هدومه وسابها وخرج 
أما هي استغرابها كل يوم بيزيد وبقت مش قادرة تستوعب طريقته معاها 
كملت نومها اللي منامتهوش أصلا لكن وهي بتتقلب شمت ريحة برفانه معبية مخدتها وتلقائي لقت نفسها بتحضن المخدة 
ومرت الأيام لحد ما مر شهر على جوازهم وهو معاملته زي ماهي ساعات تبص له من بعيد تلاقيه بيبص عليها وفجأة يعمل نفسه مشغول بحاجة تانيه 
خلاص زهقت من معاملته الجافة ليها وتجاهله ليها من بقي لهم شهر وهو بينام في أوضة وهي في أوضة بس في حاجة مستغرباها بتصحي كل يوم الصبح تشم ريحته على مخدتها 
وتصحي تلاقي ايديها منملة شكل مايكون حد ضاغط عليهم طول الليل 
فخلاص زهقت وجابت آخرها ووقفت قدامه وهي مصممة تشوف اخر للي هي فيه ده ومش لاقية له تفسير
_
 

تم نسخ الرابط