روايه وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
قلبها وأغلقت الهاتف تشعر بخيبه وإقتراب نهاية حكايتها مع عماد التى يبدوا أنها شارفت على إلاحتراق...
أغلقت الهاتف ودمعة ۏجع ټحرق قلبها.
بينما عماد بعد أن غادرت جلس خلف مكتبه يقوم ببعض الاعمال الى أن دخل عليه هاني
تبسم له وأغلق الحاسوب قائلا
فكرتك رجعت لل المحله.
جلس هانى يتنهد بآسف
لاء هبات هنامصدع.
تبسم عماد قائلا
هيلدا مش ناويه ترجع فرنسا ولا إيه.
زفر هاني نفسه قائلا بضجر
معرفش مسألتهاشبس لسه إمبارح بتشكر فى جو مصر وإن صحتها ونفسيتها إتحسنت وهى هنا.
تهكم هاني قائلا
وإيه اللى حسن صحتها ونفسيتهامش عارف ليه حاسس إنها بترسم لحاجهغريبه إنها تتقبل جوازك ببساطة كدهرغم محاولتها تسميمك قبل كدهلمجرد شك دماغهاسكوتها فيه فيه لغز.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فعلا ده لغز بالنسبه لى وكمان لما سألتها ليه نزلت مصر فى الوقت ده بالذات وليه مقلتليش حتى عشان أنتظرها فى المطار راوغت مش عارف حاسس إني زي التايه ياما حاولت أقنع ماما إن تشيل فكرة جوازي هنا من دماغها أهو والله حاسس إن فداء مظلومة فى الحكاية طول الوقت مبقتش قادر حتى أتكلم معاها بسبب هيلدا طول الوقت مركزهأنا عارف هيلدا مش هترجع فرنسا غير وأنا معاهاوفعلا بفكر فى كدهبس متردد بسبب فداء...كده بظلمها.
تفهم عماد حيرته قائلا
بسيطة طالما كده سافر مع هيلدا فرنسا أسبوعين وإرجع تاني.
تهكم هاني ساخرا يقول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بأحد محلات الملابس
كانت هند سعيدة للغايه وهى تنتهي من ضب تلك المشتروات التى أخذتها تلك السيدة الآنيقه وأخبرتها أنها جاءت بعد مدح صديقتها لها زاغت عينيها على ذاك المنحه الماليه التى أعطتها لها مقابل خدمتها لها شعرت بإنشراح وهي تضع ذلك بحقيبة يدها بعد قليل جلست تفكر تعلم أن والدتها تقوم بالتفتيش خلسه بحقيبتها وإن وجدت مال تقتنصه من أجل الإنفاق على أغراض المنزل ليس المنزل فقط بل إعطاء نقود ل شعبان المتواكل عليهن فكرت بطريقة تود إخفاء تلك النقود إهتدى عقلها ماذا لو قامت بفتح دفتر إدخاربالبريد لكن تهكمت على نفسها المبلغ ليس له قيمة ربما يسخر منها موظف البريد فكرت ماذا لو إشترت قطعة ذهب حتى لو صغيرة وإحتفظت بها بدل المال حتى هذا غير متاح من السهل على والدتها بيعها... فكرت وفكرت ولا شئ مقبول عليها الإستسلام بحظها تعمل وتجهد وتتعرض لسخافات وغيرها ينفق ويستمتع لكن هذا لن يظل بعد اليوم فكرت أن تضع
تبسمت الاخري بعيون تلمع بالجشع قائله
بعتلك صاحبتي المحل أتمنى تكوني شرفتيني قدامها.
ردت عليها
طبعا شرفت حضرتك.
تبسمت قائله
فى ليا صديقه كمان قولت لها أحسن الاذواق هنا فى المحله تلاقيها رغم إنها جوزها بيسافر بره وبيشتري لها حاجات ماركات بس قولت لها هنا فى أذواق أجمل يمكن تجيلك بكرة ولا بعده وبفكر أنا كمان أجي معاها.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هو حضرتك عندك محل بتبيعي فيه.
ردت السيدة
لاء أنا جوزي مسافر الخليج وبيجي فى السنه شهرين بحب البس وادلع قدامه عشان عينه متزوغش على بنات بره يلا بقى شوفلى كده اذواق حلوه ومش شرط من المحل اللى شغاله فيه أكيد انتى فى السوق وعارفه الأذواق الحلوه كلها عاوزه كده أسحر عيون جوزي خلاص أجازته قربت وميهمكيش الاسعار جوزي بيقولى أنا متغرب عشان تنبسطي يا حبيبتي وأنا أحب أبسطه لما يشوفني كدة آنيقه .
تبسمت لها قائله
تمام أنا شوفت اذواق حلوه فى محلات حواليا هحاول معاهم وأن شاء الله هجيبها بأسعار كويسه.
تبسمت لها بتطميع قائله
أيوه كده إفهميني عقبال ما يبقى عندك محل خاص بيك وأبقي أنا أول زبونه فيه.
تبسمت بتمني قائله
إن شاء الله.
أغلقت الهاتف عينيها تحلم ماذا لو حقا أصبحت صاحبة محل بيع أزياء كبير كهذاوقتها سيعلو شآنها بالتأكيدمثلما حدث مع سميرة زوجة أخيها بعد ان ترملت وقامت بفتح صالون تجميل بالبلدة وإشتهر عاد لها عماد ولم يهتم أنها كانت زوجة لغيرهالرجال الأثرياء يهون النساء ذوات الشآن هى الأخرى تود أن تكون ذات شآن.
على ذاك المقهي
كان شعبان يجلس ينفث دخان تلك الآرجيله التى أمامه نظر أمامه الى ذاك الدخان الكثيف تذكر قبل أيام حين كان يجلس هنا وبالصدفه نظر أمامه وقع بصره على حسنيه التى كانت تمر من أمام المقهى شعر بخفقان قلبه منذ سنوات لم يراها كآن مع تقدمها بالعمر تزداد بهاءا هى كانت جميله طوال الوقت إزدادت بهاءا خاص لديها بتلك الثياب الراقيه الملائمة لها دائما حتى حين كانت فقيرة كانت ثيابها منمقة رغم قلتهاتذكر قولها
خليني على ذمتك بس عشان المأوىهروح فين أنا وإبنك
جحد قلبه وظن أن هذا كان إذلال لهالكن مع الوقت ها هى تسكن منزل آشبه بالقصرليس هذا فقط بل رأها تصطحب تلك المدلله الصغيرةإبنة عماد حفيدته هو الآخرحفيدته التى خاڤت منه وتوارت بعيد عنه عكس ألفتها الواضحة مع حسنية.
حسنية.
نطقها قلبه أجل مازالت متيم بها رغم مرور السنوات سرت خلف رغبة والدتك التى صورت لك أنها ستبقي راكعه أمامك لكن هذا لم يحدث نهائيا أخبرتك والدتك أن رضاها سيجعل ولدك يرضيك لاحقالانه سيحتاج إليك هذا أيضا لم يحدث بل إزداد إستغناءا عنك أكاذيب صورت لك بزوجه بغيضة تجعلك تزهو برجولتك وانت لاشئ هكذا أثبت لك عماد أنت لاشئ بحياته كآنك غير موجودربما لو كنت مېتا كان أفضل له هكذا أوصل لك.
باليوم التالي
صباح
بذاك المنزل الصغير... وضعت إنصاف طعام الفطور وجلست تضع يدها فوق وجنتها ببأس
جلس حامد ونظر لها سائلا
مالك عالصبح قاعدة وحاطة إيدك على خدك كده ليه.
ازاحت يدها عن وجنتها قائله
صعبان عليا هاني بدل ما يتهني مع عروسته جت الوليه الفرنساويه وكبست على نفسه قلت هناه.
إرتبك حامد قائلا
وإيه اللى هيقل
هناه يعني ماهو عايش مع الإتنين وشكله متهني عالآخر.
لوت شفتيها قائله
متهني فين ده مقضيها وقاعد بقاله يومين فى مصر.
شعر حامد بإنشراح فى قلبه هو يود ذلكلا يود الهناء ل هانى مع فداءربما بهذا لن تحمل منه وتاتي له بأطفال ينفق عليهم من ما يمتلك كانت فكرة صائبه منه خين ارسل صورا من عرس هاني ل هيلدا جعلها تشتاط ولم تنتظر وجائت الى هنا فورا عكرت صفو زواجه.
باليوم التالى
مساء
بمنزل هاني بالبلدة
كان يقف بإحد شرفات المنزل ينفث دخان تلك السېجارة الذى بيده يشعر مثل الممزع بين عقله وقلبه نظر الى تلك الشرفه المجاورة له كان هنالك ضوءا متسرب منها تنهد لاول مره يشعر برغبه
راقب للحظات حتى شبة أنطفأ ضوء الغرفه فقط إضاءة خافته فكر القى عقب السېجارة ثم دخل الى المنزل توجه الى إحد الغرف فتح بابها بهدوء ونظر بداخلها نحو الفراش تهكم حين رأي هيلدا نائمة أغلق الباب بهدوء وتوجه ناحية تلك الغرفه الأخري فتح بابها ونظر بداخلها بنفس الوقت كانت فداء تخلع عنها خفق قلب هاني وبتلقائيه تبسم لها بتلقائيه منها هى الأخري بادلته ببسمه رقيقه دخل الى الغرفه وأوصد الباب خلفه شعرت بحياء من تلك اللمعه أو إحساس جديد عليه يغزو عقله يجعله مثل المسير خلف
بشقة سميرة
كانت تجلس أرضا تعكف مع يمني تساعدها ببعض واجبات الروضهالى أن دق جرس الشقهكعادتها يمنى تركت كل شئ وهرولت ناحية باب الشقه وفتحت الباب...كان مثلما قالت والدها هو الذى جاءدخل الى تلك الغرفه تبسم ل سميرة التى تجلس ارضالمعت عينيه بإشتياقتبسمت سميرة بتحفظ منهالاحظ ذلك عماد تغاضى عن ذلك...
بعد قليل تركتهم معا ونهضت ذهبت الى غرفة النوم الخاصه ب عماد جلست قليلا لكن سمعت صوت عماد يتحدث بالهاتف من شرفة قريبه من الغرفة توجع قلبها وهى تسمعه يؤكد أنها سيذهب الى ذاك الحفل تهكمت على حال قلبها الضعيف الى متى ستظل هكذا عليها أخذ قرار.
بينما عماد أنهي إتصاله وعاود للجلوس جوار يمنى راقب تلك الغرفه التى لم تخرج سميرة منها إتخذ قرار من قلبه المشتاق
نهض من جوار يمنى ودلف الى تلك الغرفه وأغلق الباب خلفه عينيه تلمع برغبه أو بالاصح شوق وتوق وعشق لكن يخفيه خلف أنها مجرد رغبه سمعت صوت إغلاق باب الغرفه اغلقت دولاب الملابس ونظرت نحو باب الغرفه سأم وجهها حين رأت عماد خلف باب الغرفه لم تحتاج لوقت ولا لسؤال لمعرفة لماذا دلف الى الغرفه غص قلبها من نظرة عيناه الراغبه التى تمقت تلك النظرة التى تشعرها أنها مثل العاھړات فقط للمتعه اللحظيه إزدردت ريقها وبداخلها قرار لن تظل هكذا لكي ينتهي هذا الآلم من قلبها عليها تحمل مرارة العلاج...تعمدت تجاهله بعدم الحديث لم تعطي له إهتمام كما أصبحت تفعل مؤخرا...اصبح يضجر من ذاك البرودإدعت إنشغالها بضب تلك الثياب بداخل الدولاب
وفيها أيه هى أول مره أجي لهنا...
قاطعها وهو ينظر الى عينيها التى أصبحت تتمرد عليه قائلا
طلبت منك نتقابل أكتر من مره وكنت بتتحجج حجج فارغه وكنت بفوت.
مكنتش حجج قولتلك الأسباب.
أصبحت مواجهاتها له كثيره وذلك يضعف قلبه يعشقها. لكن ذكرى واحده تتحكم بعقله دائم... قبل أن ينفضح أمره ويجذبها ويعترف أنها مازال عشقها ېحرق قلبه سمعا طرقا طفوليا على باب الغربه مصحوب بصوت بكاء تلك الصغيره ترك عماد يديها توجهت سريعا نحو باب الغرفه وفتحت الباب وجثيت امام تلك الصغيره الباكيه تقول بحنان
يمني بټعيطي ليه.
بلوعة قلب طفله وكلمات غير مرتبه لكن فهمت منها
ناناه واقعه على الأرض بكلمها مش بترد عليا.
إرتعبت سميره وتركتها وتوجهت الى ذاك المكان سريعا... صعقټ حين وجدت والدتها ممده أرضا إنحنت وجثيت جوارها تحاول إفاقتها بإستجداء قائله
ماما أرجوك فوقى أنا ماليش غيرك.
لكن لا جدوي بذاك الوقت آتى عماد وسمعها بعد أن إرتدى ثيابه بعجاله... نظرت له سميره بدموع طالبه برجاء
عماد... ماما أرجوك يا عماد عشان خاطر يمنى...
ذهل من رجائها له أفقدت الثقه به لهذه الدرجه وتظنه أنه بلا إنسانيه معها... لكن نحى ذلك وجث العرق النابض بعنق والدتها قائلا
ممكن تكون غيبوبة سكر أنا هاخد طنط أوديها المستشفى.
بالفعل حملها ونهض يتوجه نحو باب الشقه سريعا لحقته سميره توقف للثوانى قائلا
رايحه فين يا سميره غيري هدومك ويمنى... أنا هتصل عالسواق يجي ياخدها يوديها عند ماما.
بصعوبه واقفت سميره...
بعد وقت قليل بأحد المشافي
خرج الطبيب من الغرفه إقترب منه عماد يستفسر عن حالها أجابه الطبيب
دى غيبوبة سكر واضح إن المريضه مش منتظمه
متابعة القراءة