رواية هوس بقلم ياسمين عبد العزيز

موقع أيام نيوز


أكملت و هي تتفحص مظهرها بإعجاب إش إش
إش... ېخرب عقلك يا بت إيه الحلاوة دي كلها....إحنا تغيرنا بقى و بقينا نلبس زي البنات اللي في الانستغرام....ضحكت أروى باستمتاع و هي تسير مع صديقتها
ليدلفا الجامعة قائلة بمزاح إنت هتقري عليا يا بت و إلا إيه...قل الله اكبر كان عنا خمس كتاكيت ماتوايوم الخميس الشهر خمسة الساعة خمسة......نيرة بضحك حتى بعد ما تجوزتي و لسه مخكلاسع يا بت زي ماهو....أروي و أتغير يا ليه يا حبيبتشيييي...اللي 
عاجبه عاجبه و اللي مش عاجبه يشد في حواجبه او اي حاجة ثانية مش مهم....إحكيلي إنت عنك اخبارك إيه و عاملة إيه مع ابول الهول أفندي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نطق و إلا لسه زي ماهو.....نيرة و هي تلوي شفتيها بضيق
بقالنا ثلاث سنين مخرجناش من ليفل التلميح لا و بقى بيقولي يا آنسة نيرة إكمني كبرت يعني و مبيقتش العيلة الصغيرة اللي بتلعب في الشارع مع اولاد الحارة....ضړبت أروى بحركة درامية و هي تشهق قائلة هي حصلت...بقى بيقلك يا آنسة و إنت
ساكتاله....لالا مشكلتك بقت عويصة و لازمها حل سريع و قوي....أه طبعا امال إيه.... مش كفاية ثلاث سنين مقضينها نظرات و إبتسامات ييجي في الاخر و يلزقلك لقب الآنسة داه...نيرة پبكاء مزيف شفتي الوكسة اللي انا فيها 
ياختي مش كفاية إسمه اللي عمري ماشفته في اي رواية و لا حتى في حتة نوفيلا ....ضړبتها أروى بخفة على ذراعها و هما يدخلان معا الكافتيريا يا بت لمي لسانك اللي عايز قطعه داه....إنت لسه عندك امل تلاقي راجل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زي اللي في الروايات دول...نيرة و هي تجلس تشبعا طبعا و مش هتستلم ابدا و هتشوفي..... بكرة ابقى أميرة 
في بيت زوجي و أعزمك على فيلتي ام سبع ثمانية أدوار دي و اقضيها بقى فسح و نوادي طول النهار و لما ارجع الاقي 
الدادة ذاكرت للولاد و نيمتهم... تسألني 
عاوزة تتعشى يا ست هانم اقلها لا يا دادةحضريلي الحمام أنا و البيه هنخرج 
نتعشى برا... .....أروى بضحك يا بنتي والله كله شغل روايات 
فاضي....إرجعي للواقع أحسنلك قبل ما يفوت الأوان و ټندمي...الحياة الواقعية
 

تم نسخ الرابط