تحت امر الحب بقلم شيماء صبحى

موقع أيام نيوز

 


وبعدها عنه بلطف وبعدها خرج من الأوضة وقرب للحمام دخل واخد دش سريع وبعدها لبس هدومه تاني وخرج كانت داليدا لسا نايمه بص عليها وابتسم وقفل الباب وبعدها دخل للمطبخ يجهز فطار ليهم 
ربط المريلة علي وسطوا وبدأ يطبخ من الأكل الموجود لحدما داليدا خرجت وهيا بتبص عليه وبتفرك عينيها بنوم 
إلتفت ليها عمار وهو شايف شعرها الغير مرتب وبطنها اللي بينه لان هدومها مش مظبوطة 

داليدا إتكلمت وهيا بتخرج من المطبخ وبتدخل للحمامصباح الخير يا عمار 
عمار إبتسم ورد عليها وقالصباح النور 
جهز الاطباق وخرج حطهم علي السفرة وهو راجع لقاها خرجت من الحمام بعدما صحصحت وعدلت هدومها قال بابتسامة هاديه وهو بيبص عليها أنا جهزت فطار لينا 
هزت راسها بابتسامة وقالتتعبت نفسك ليه
قرب منها وشدها ليه وقال ولا تعب ولا حاجة وبعدين ايه الحلاوة دي 
خدودها إحمرت بخجل فبعدت عنه بسرعه وهيا بتقولهغير هدومي بسرعه 
هز راسه وهيا قفلت الباب بسرعه وهيا بتسند جسمها عليه وبتحط إيديها علي قلبها 
همست داليدا بغير تصديقمعقول بقيت بحبه 
اتفتح باب الشقه بقوة ودخل منه رجالة الكبير وهما ماسكين أسلحة في ايديهم ودخل وراهم إبن الكبير وهو بيقول پغضب خلصوا علي أي حد هنا وهاتولي الواد دا 
خرج عمار في نفس الوقت اللي دخلوا فيه وكان وقتها ماسك في ايديه طبق فيه فاكهه 
إبن الكبير بص عليه بغض وقالانت مين 
عمار رفع حاجبه بإستغراب وقالانت اللي مين 
قرب واحد من رجالة الكبير ووجه علي دماغ عمار وقال رد علي سؤال الريس وانت باصص في الارض 
عمار بص پغضب وقالشيل البتاع دا بدا ما تتعور 
الراجل بص لكبيرة وقال بسخريهدا شكله شقي يا ريس 
ابن الكبير بص لعمار پغضب وشاور للراجل بتاعه وقالخلص عليه!
كان لسا الراجل بيلف علشان يضرب عمار الا ان عمار بحركه سريعه قدر ياخد منه ويحطه علي دماغه وقال بټهديدانتو مين وبتدورو علي ايه 
الراجل بص لابن الكلير بړعب وقالاحنا جايين علشان زين 
عمار افتكر ان زين دا اخو داليدا فهز راسه وقالوعايزينه ليه 
إبن الكبير مكنش عاجبة الي عمار بيعمله فرفع وقالوانت مالك بتسأل ليه!
عمار ضړب الراجل اللي ماسكه في دماغه خلاه يغمي عليه وقرب من الشاب الصغير دا بعيون مليانه شړ وقال عايز زين ليه!
ابن الكبير بص لرجالته وقال بزعيق انتو بتتفرجوا علي ايه انجزوا اقتلوه 
زين مسك الشاب دا وحط علي دماغه وقالاللي هيقرب هخلص عليه!!
داليدا كانت في اوضتها حاسه بالدوشه اللي بتحصل برا فتحت الباب بالراحه وبصت لقت عمار ماسك شخص وحاطت علي دماغه وحواليه رجاله مسلحين وفي واحد شكله مېت علي الأرض 
دخلت للاوضة تاني وهيا بتحط ايديها علي بؤقها پصدمه فجريت بسرعه ومسكت تيلفونها واتصلت برقم رشاد وبعد كام محاوله رشاد رد عليها 
داليدا بصوت كله خوفالحق عمار يا رشاد !! 
رشاد قام من علي السرير بخضه وقالماله عمار 
داليدا اتكلمت وهيا بتبص وراها وقالتعمار عندي في البيت وفجاه هجموا علينا ناس كتير مسلحين
وهوا لوحده معاهم 
رشاد هز راسه وقالطيب انتي فين دلوقت
داليدا پخوفانا جوه في الاوضة !
رشادطيب يا داليدا متخرجيش من الأوضه وانا كلها دقايق وهكون عندكم!
داليدا هزت راسها بعياط وقالتطيب بسرعه يا رشاد 
رشاد قفل معاها المكالمه وجري بسرعه وهو لسا لابس البيجاما نده بصوت عالي علي كل الرجاله اللي في القصر وقالاجمعوا كل الرجاله بسرعه عمار بيه
في خطړ 
الرجاله هزوا راسهم وهو دخل يغير هدومه بسرعه ونزل بعد دقيقه واحده ولقي الرجاله جاهزه 
اتكلم واحد وقالفين المكان يا رشاد بيه!
رشاد ركب مكان السواق وقالاركبوا بس بسرعه وامشوا ورايا 
اتكلم الراجل وقالأمرك يباشا! 
إتحرك رشاد والرجاله في طريقهم لبيت داليدا
عمار ضغط علي دماغ الشاب وقال بصوت عاليانطق عايز زين ليه 
اتكلم الشاب بضيق من ضغط عمار علي رقبته وقال علشان ق تل أبويا 
عمار اټصدم من كلامه ورجع ساله تاني وقالابوك دا يبق مين!
رد واحد من الرجاله بسرعه وقالالكبير إسمه الحقيقي مسلم نصار 
الاسم مكنش غريب علي عمار وحس انه عارف الشخص دا فقال بتساؤلبيشتغل ايه الكبير دا 
الشاب بص لرجالته يسكتو ولاكن عمار صړخ فيهم وسألهم تانيبيشتغل ايه الكبير دا 
رد واحد من الرجاله لما لقي ابن الكبير بتاعه وشه بيحمر من ضغط عمار علي رقبته بيشتغل تاجر
عمار هز راسه وقال انتو عارفين انا مين 
كل الموجودين هزوا راسهم بلأ وهو قالانا عمار الصاري 
الرجالة بصوله پصدمه وقالوابجد 
عمار هز راسه وساب الشاب وقاللو مخرجتوش من هنا مش هتطلعوا غير وانتم ميتين 
الشاب بصله برفض وقالانا عايز زين وصاحبه اللي قتلوا أبويا 
واحد من رجالته قرب منه وقال پخوفدا عمار الصاوي يا ماجد بيه دا أكبر تاجر أسلحة في مصر ورجالتنا متجيش ربع رجالته !! 
ماجد بص لعمار والڠضب مالي عينيه و
عمار رفع في وشه تاني وقالمعرفش هما فين اللي بتدور عليهم بس نصيحة مني انسي اللي حصل دا ومتحاولش تدور عليهم 
صړخ الشاب في وش عمار وقال بۏجعبس دول قتلوا أبويا 
رد عمار بطريقه خبيثة وقالوانت شوفتهم بيعينك 
الشاب هز راسه بلأ وقالالرجالة اللي قلتلي!
عمار هز راسه وقالوالرجاله دي شافت بعينيها
الرجاله اللي واقفين هزوا راسهم بالرفض وقالوااحنا لما دخلنا المخزن لاقيناه هو وبقيت الرجاله ميتين !
عمار بصلهم پغضب وقالوانت بق فاكر ان عيلين زي دول يقتلوا واحد زي الكلبير ولا رجالته 
الشاب حرك راسه بلا وعمار ضربه في وشه كانه بيعاقبه علي سذاجته وقاليبق مش هما اللي قتلوه دور كويس وابق اهجم علي بيوت الناس بعدها 
الشاب اتضايق من ضړبة عمار وقال پغضب دا بيت اخته وهو اكيد مستخبي هنا 
عمار بص علي الأوضه اللي فيها داليدا وقال بصوت عالي مفيش حد هنا وزي مقولتك دور علي اللي قتل ابوك بعيد عن هنا 
الشاب كان رافض كلامه فشاور لرجالته يهجموا علي الشقه وقبل ما يقربوا من عمار علشان يخلوه يبعد عنهم دخل رشاد ومعاه الرجاله وهما بيقولوا بټهديد 
اقف مكانك منك ليه 
عمار بص حواليه بابتسامه وهو شايف رشاد اخوه موجه في وش الرجاله التانيه پغضب 
رشاد أمر رجالته ياخدوا الرجاله دي لعربياتهم من غير اي لفت نظر للنهم في منطقة شعبيه 
الشاب كان باصص لعمار پغضب وقبل ما ينزل ضړب طلقه ولاكن الراجل اللي ماسكة نزل ايديه بسرعه في الطلقه جات في فاظة كانت مليانه ورد واتكسرت 
رشاد بص
لأخوه وقالانت كويس يا عمار 
عمار هز راسه وقال بتساؤلعرفت اللي حصل ازاي 
رشاد بص حواليه وقالداليدا إتصلت عليا وبلغتني انك في خطړ 
عمار بص علي باب أوضتها وابتسم وبعدها بص لأخوه وقالكويس انك جيت 
رشاد بص لاخوه بتساؤل وقالطيب مين الناس دي وعايزين من داليدا ايه 
عمار هز راسه بلا وقالهما مش عايزين داليدا 
رشاد بصله بانتباه وهز راسه وعمار قالعايزين اخوها بيقولوا انه قتل كبيرهم هو وواحد صاحبه 
رشاد اتفاجئ من كلام عمار فهمس بصوت بسيط وقالوهي داليدا تعرف ان اخوها مچرم 
عمار رفع كتفه بعدم علم وقالمش عارف بس أطن انها متعرفش حقيقة
أخوها 
رشاد حط ايديه علي كتفه وقالطيب انا شايف ان وجودها هنا بق خطړ علي حياتها اي رئيك تقنعها تيجي معانا القصر 
عمار هز راسه وقالمتقلقش
هيا موافقه 
رشاد ابتسم وقال بفرحةافهم من كده انكوا رجعتواعمار هز راسه وقالانزل انت وانا هجيبها واجي وراك !
رشاد هز راسه ونزل وعمار اتجه لغرفة داليدا وخبط الباب بهدوء
داليدا بصوت عالي قالتمش هفتح سيبوه في حاله!
عمار ضحك علي كلامها فخبط تاني وهو بيقولدا انا يا داليدا 
داليدا فتحت الباب بسرعه لما اتاكدت ان دا صوت عمار 
انت كويس!
عمار هز راسه وقالايوا بس احنا لازم نروح القصر بتاعي 
طيب مين دول وكانوا عايزين ايه !
عمار بصلها وقالكانوا عايزيني انا يا داليدا 
داليدا قربت منه پخوف وقالتوهما عايزين منك ايه وازاي عرفو مكانك 
عمار هز راسه وقالدا موضوع قديم بس الاول خلينا نمشي من هنا!
طيب والفطار اللي انت عملته 
عمار ضحك علي كلامها وقالبسيطة لما نوصل القصر هجهزلك غيرة 
طيب هدخل اجهز هدومي 
عمار هز راسه بالرفض وقاللا ملوش لزمه إلبسي هدوم خروج بس 
هزت راسها ودخلت للأوضة تجهز وهوا خرج برا علشان يركب الباب اللي كسروه رجالة الكبير
سيد كان نازل علشان يروح الورشه واول مشاف عمار بيصلح الباب قال باستغرابانت بتعمل ايه في بيت الدكتوره داليدا 
عمار رفع عينيه وبصله وقالوانت مالك انت
سيد بصله بضيق وقالانا مالي ازاي دا بيت خطيبتي!
عمار رفع حاجبة وقال بصوت غاضب تقصد مين بخطيبتك دي
سيد بص عليه بغيرة وقالأقصد الدكتوره داليدا
داليدا كانت خارجه وهيا بتبص في شنطتها وأول مشافت سيد واقف يتكلم مع عمار وكان الوضع بينهم مش كويس قالت بتساؤلايه اللي بيحصل هنا 
عمار لف بجسمه وبص عليها وقال بغيظ الأستاذ بيقولي انك خطيبته 
داليدا بصت لسيد پصدمه وقالت خطيبته
سيد هز راسه وقال انا قصدي اني عايز أخطبك 
عمار ضغط علي ايديه بغيرة وقبل ما يلكم سيد داليدا قربت منه ومسكت ايديه حطتها علي ضهرها وقالتانا اسفه يا سيد بس أنا اتجوزت 
سيد بصلها پصدمه كبيره وقال انتي قولتي ايه!
عمار حاول يشد ايديه ولاكنها كانت مقربه منه جامد فقالت وهيا بتبص علي سيدأيوا اتجوزت بس معرفتش أقول حد لان الموضوع جه بسرعه 
سيد بص عليها بعيون مليانه دموع وقالطيب وانا ياداليدا 
داليدا بصتله بتحذير وقالت مينفعش الكلام دا ياسيد انا عرفتك الحقيقه وبعدين عمار جوزي وأبو ابني 
كلمة أبو إبني كانت كفيله تخلي سيد يغمي عليه ولاكن عمار قفل الباب وقالخلينا نمشي يا حبيبتي 
داليدا هزت راسها وبعدها قالتبعد إذنك يا سيد 
سيد كان باصص في الارض ولما إنتبه ليها جري ووقف قدامهم وقالانتي ليه معرفتنيش الموضوع دا من بدري 
عمار كان جاب أخره من الشاب السمج اللي قدامه فقرب منه مسكه من هدومه وقال بټهديداقسم بالله لو مبعدت من قدامي لأكون مخلص عليك علشان البشريه ترتاح منك 
عمااار هتفت داليدا وهيا بتبعده عن سيد وبتقولخلينا نمشي مش عايزين مشاكل 
بقلمي شيماء صبحي 
سيد بصلها بلوم وهيا مسكت ايد عمار ونزلوا 
سيد طلع شقتهم بسرعه وهو بيخبط جامد علي الباب وبيقولافتحي يا ما افتحي شوفي الخيبة اللي ابنك فيها 
فتحت ام سيد وهيا بتشهق علي كلام ابنها وبتقولايه اللي حصل يا عين امك 
سيد وهو بيعيط وبيقول داليدا !! 
ام سيد بتساؤل مالها يابني
سيد وهو بيعيط بحرقه طلعت متجوزه وحامل !
شهقت ام سيد وهيا بتخبط علي صدرها وقالت يادي الخيبه امتي دا حصل!
سيد دخل لأوضته وقفل الباب عليه وقالطلعت متجوزه من فتره وكل دا وانا فاكر انها بتحبني 
ام سيد اتكلمت وهيا بتحاول تهديهاهدي يابني دي واحده متستهلش حبك صدقني بكره أجبلك ست
ستها 
سيد كان سامع كلام امه وحس قد ايه انه كان مغفل لما فكر انها بتفكر فيه!! 
قرب من الباب فتحه وقالانا مش عايز ست ستها ياما انا عايز داليدا  
 

 

تم نسخ الرابط