تحت امر الحب بقلم شيماء صبحى

موقع أيام نيوز

 


الخبط اللي علي الباب فتحت ماية الدش بسرعه علشان يعرف انها بتستحمي 
عمار اول ماسمع صوت المايه بعد عن الحمام وقعد علي السرير وهو بيفتكر اللي حصل بينه وبينها وتهديده ليها اللي مكانش حقيقي 
ولاكنه مكانش فاهم اشمعنا داليدا !!!! 
هو حواليه بنات كتير كويسين ولاكن مفيش واحدة شدته غيرها هو مكنش عارف ليه عمل فيها كده وكان متاكد ان دي بقت مصېبة بالنسبالها لأن محدش يعرف انها متجوزة وبعد تفكير مقدرش يوصل لسبب واضح يجبرة انه يعمل فيها كدة 

في بيت داليدا كان زين صاحي وبيفكر ليه داليدا قالتله انها مسافرة تبع شغلها ويطلع كل دا كدب 
اول حاجة فكر فيها هيا ان في حد بيهددها وجابرها تعمل حاجة هيا مش عاوزاها لان داليدا بطبعها وشخصيتها مستحيل تكون بتكدب عليه من غير سبب مقنع وانها اكيد في ورطة ومش عايزاه يعرفها 
الباب خبط وكان سيد قام زين وفتحلة الباب 
سيد بصله وهو بيقولصباح الخير يا زين ايه مش هتنزل الورشة النهاردة 
زين هز راسة بالرفض وهو بيقولتعبان النهارة يا سيد جسمي وجعني اوي 
سيد خبط علي كتفه وهو بيقولخلاص يا صحبي ارتاح والف سلامة عليك 
زين ابتسم وسيد قبل ما يمشي لف لزين تاني وقال بس مقولتليش يا زين الراجل اللي سألتني عليه اميارح دا طلع قريبكوا فعلا 
زين هز راسه بالايجاب وقالايوا قريبنا سا سيد بس من بعيد شوية 
سيد هز راسه وخرج وزين قفل الباب وهو هيتجنن من قلقة عليها 
في الصعيد 
صحيت دنيا وهيا بتاخد نفسها كالعادة وقبل ما تبتسم وتقول لنفسها صباح الخير افتكرت اللي حصل 
رشاد هز راسه بنوم وهيا اول ما حست بيه قامت بسرعه وهيا لسا بتستوعب اللي حصل 
دخلت للحمام وبدات تغسل وشها وهيا بتقول يا رب سامحني والله كان ڠصب عني كنت نايمة ومحستش بحاجة 
بعد دقايق خرجت وهيا باصة في الارض لانها مش عارفة هتبص في وشة تاني ازاي بعد اللي حصل 
رشاد كان لسا نايم فاول مشافته اخدت نفسها براحة وهيا بتقول يارب مايصحي النهاردة 
بتدعي عليا يا دنيا قالها رشاد وهو باصص عليها پغضب 
دنيا
بصوت متقطعه و انت صاحي 
رشاد هز راسه وقالايوا صاحي علشان اسمع دعوتك عليا 
دنيا قربت منه وهيا ضامه حاجبها وبتقول والله مقصدش خالص
كده انا قصدي يعني انك ! 
رشاد بنفس نبرة الصوتاني ايه 
دنيا بلعت ريقها وقالتولا حاجة انا هروح احضرلك
العلاج 
مش عايز زفت ومش هتتحركي من هنا غير لما تقولولي اني ايه 
دنيا جسمها كلو بدأ يعرق من التوتر فركت ايديها وهيا
بتقولاصل انا صحيت لقيت المخدة مش موجودة وكنت يعني احم نايمة علي صدرك فانا قولت كده علشان محروجة من اللي حصل
رشاد ابتسم ولاكن رجع قلب وشه عليها تاني وقالطيب علشان نمتي في حضڼي تدعي عليا وتقولي يارب مايصحي 
دنيا بزعل من نفسها قالت والع مكنش قصدي اقول كده نهائي انا طبعا اتمني انك تقوم وتكون بصحة كويسة 
رشاد هز راسه
دنيا كانت متبعاه لحدما وقف قدامها وقال لو خالتي سالتك عني هتقوليها ايه ! 
دنيا باستغرابرشاد باشا 
رشاد هز راسه بالرفض وقالفي واحدة تقول علي جوزها باشا 
دنيا هزت راسها وقالتبس انت مش جوزي انت المړيض اللي بساعدة 
رشاد هز راسه وقالطيب بما اني مريض وبتساعديني أنا عايز أخد شاور وبصراحه مش بطول ضهري 
دنيا وشها احمر جدا من كلامه وفضلت بصاله وساكته وهو ضحك وهو بيقول معقوله طلبي صعب للدرجادي 
دنيا هزت راسها وقالتبصراحة صعب ومرفوض 
رشاد بصلها بسخريه ودخل الحمام وقبل ما يقفل الباب دنيا قالتلو هتاخد شاور متجبش مايه علي الچرح 
رشاد قفل الباب وقاللو خاېفة اوي علي الچرح تعالي احمية من المايه 
في اوضة ملوك 
كانت لبست وخرجت من اوضتها وقربت من اوضة رشاد وقالترشاد دنيا اصحوا يلا علشان الفطار! 
دنيا انتبهت لصوت ملوك فقربت وفتحتلها الباب وقالترشاد بياخد شاور اول ما يخلص هننزل 
ملوك هزت راسها بابتسامه وقالتطيب يا حبيبتي براحتكم بس متتاخروش 
دنيا ابتسمت علي لطافتها معاها وملوك مشيت ودنيا قفلت وراها الباب 
قربت من سرير رشاد وقعدت عليه وهيا بتقول بضيقانا ليه بعمل كده احط نفسي في مواقف بايخة ليه زمانوا دلوقت بيقول اني بنت مش كويسة 
رشاد كان مشغل الدش وعمال يغني وهوا بيحط الرغوه علي دراعه ودنيا قاعده برا تندب علي حظها وانها ازاي متقولوش انه قليل الادب وتوقفه عند حده اكيد هو اللي شال المخدة
في غرفة داليدا وعمار 
خلصت داليدا الشاور وكانت واقفه وهيا ورا الباب وهيا بتقولعمار 
عمار كان فارد جسمة علي السرير ومنتبهش لصوتها 
داليدا ندهت عليه تاني بصوت اعلي وهيا بتقولعماار 
عمار انتبه لصوتها وقام وقرب من الحمام وهو بيقول عايزه ايه يا داليدا 
داليدا اخدت نفس وقالتممكن تجيب
شنطتي من جمب السرير 
عمار بص جمب السرير وشاف شنطتها فقرب منها ومسكها وهو بيقولعايزه منها ايه وانا اجبهولك 
داليدا برفضعايزة الشنطة كلها ! 
عدي دقايق وكانت داليدا لبست هدومها وخرجت كانت لابسه دريس باللون الابيض ومشجر بورود لونها أحمر وكان شكلة حلو اوي عليها ! 
عمار رفع عينه علشان يشوفها وهيا اول ما عيونها جت في عينيه لفت وشها بسرعه 
عمار قرب منها وقالايه الجمال دا كلوا علي الصبح ! 
داليدا اخدت نفس طويل وهيا بتتجاهل وجودة ومردتش عليه 
عمار قرب منها ومسكها من دراعها وقالاللي حصل بينا دا مش غلط احنا متجوزين ولا نسيتي 
داليدا سكتت ودا اللي جنن عمار مسكها جامد ووقفها وخلاها تبص في عينيه وقالقولتلك اتقبلي كل حاجة انا بقيت جوزك خلاص قدام الناس وقدام ربنا 
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتانت بني ادم مش طبيعي جوزي ايه ولا جواز ايه اللي بتتكلم عنه انا قبلت بكدة علشان خاېفة علي اخويا ولاكن انا مقبلش ابدا بواحد زيك 
عمار بصلها پغضب وقالانتي بتغلطي فيا وانا بعديهالك ولاكن انا بحظرك مني يا داليدا 
داليدا كانت خاېفة منه لان نظراته بتشرح قد ايه عنده حق هيا قوية فعلا ولاكنه أقوي منها بكثير ولو زودت معاه في الكلام هتطلع خسرانه !!
عمار داليدا يلا قوموا علشان الفطار 
كان صوت ملوك اللي بتنادي عليهم بصوت هادي 
عمار انتبه لصوت ملوك وقال من ورا البابحاضر يا ملوك نازلين 
ملوك مشيت وعمار رجع بص لداليدا بتحذير وبعدها دخل الحمام 
داليدا مسكت تيلفونها وهيا بتقتحة وبتتفاجئ بكمية الرسايل والمكالمات اللي مردتش عليهم 
كان زين اكتر واحد اتصل بيها ودا غير الممرضات والدكاترة ودكتور عصام اللي رناته لا تقل عن رنات زين في العدد 
داليدا قفلت التيلفون تاني بسرعه وهيا مش قادرة تستوعب ان زين
عرف الحقيقة
وانها مش في مهمه ولا حاجة فقعدت ټعيط زي العيال الصغيرة لما بيغلطوا ويكونوا خايفين من عقاپ ابوهم!
داليدا هيا الاخت الأكبر لزين ولاكن هيا بتعتبر زين اخوها الكبير ودا لانه رغم صغر سنه الا ان عقلة كبير ودا اللي بيميزة 
خرج عمار وهو بيبص عليها ولاحط دموعها اللي بتنزل وهيا بتبص علي تيلفونها قرب منها وهو بيسألهافي ايه 
داليدا بصتله وهيا بتهز راسها بقلة حيلة وبتقولأنا انكشفت كل حاجة ظهرت علي الحقيقة 
عمار ضم حاجبة باستغراب وقالمش فاهم ايه اللي حصل ! 
داليدا مسكت تيلفونها وهيا بتقولزين عرف اني مش في مؤموريه ولا حاجة واني كدبت عليه !! 
عمار مسك تيلفونها وفتحة لقاه فاصل فقال باستغرابتيلفونك فاصل وبعدين انتي عرفتي ازاي! 
داليدا وقفت قدامه وهيا بتقول بحزن انا قفلته دلوقت لما لقيت المستشفي كلها متصله عليا وغير دكتور عصام 
زين اكيد
عرف من دكتور عصام اني مبروحش المستشفي اصلا من اكتر من اسبوع 
عمار هز راسه وقال بجدية دي مشكلتك انتي انا قولتك عرفية بالحقيقة 
داليدا وقفت قدامه وقالت پغضبوانت فاكر اني محاولتش انا كنت كل يوم بقف قدامة اكتر من مره ولاكن مبقدرش انطقها انت فاكرها سهله كده وهتعدي 
عمار هز راسه بتجاهل وقال ايوا سهلة هتعرفية انك اتجوزتي قبل ما هو يرجع من السفر 
داليدا سكتت وهيا بتقرب من شنطتها وبتخرج منها مشرط وبتقربه من عمار وبتقول بټهديد انت السبب مش انا ولازم تخرجني من المشكلة دي انا قولتك مش مواقفه وانت اللي اجبرتني 
عمار بص للمشرط بسخرية وقالشيلي الهبل دا من ايدك ! 
داليدا بصت للمشرط برفض وقالتلا 
عمار بتحذيراخر مره بقولك شيلية! 
داليدا بلعت ريقها وهيا بتبص لملامحه الحادة وبتقول انا مبقتش داليدا بتاعت زمان انا 
رفعت ايديها علشان تخبطة بالمشرط ولاكن حصل المفجأة 
الفصل السادس عشر
عمار وقف يبصلها پصدمة ولاكنها قصدت تضربه تاني وضړبته في ايديه !! 
داليدا پصدمة وهيا باصه لدراعه پخوف 
عمار شد الفوطة اللي علي دماغها وهو بيحطها علي الچرح داليدا قعدت علي الأرض باڼهيار وهيا مش مصدقه انها اذته فعلا 
ملوك قربت من الباب وهيا بتنادي عليهم تاني لانهم اتأخروا علي الفطار 
داليدا بصت علي الباب پخوف ورجعت تاني تبص لعمار ! 
ملوك اتكلمت تاني بصوت عالي وقالت عمارداليدا انتوا اتأخرتوا ليه انتو كويسين 
داليدا بلعت ريقها پخوف وعمار انتبه لصوت ملوك فرد عليها وقال مش هنعرف ننزل علي الفطار يا ملوك داليدا تعبانه ولازم
أفضل جمبها ! 
ملوك ردت عليه وقالت طيب تحب اجبلكم الفطار هنا 
عمار هز راسه وقال ماشي يا ملوك معلش هتعبك معايا 
ملوك ابتسمت وهيا بتقول لا تعب ولا حاجة انا هنزل ابلغ امي انكوا مش هتتزلوا وهبعتلكم الفطار مع بنت من الشغالات 
عمار رد عليها بالموافقه وملوك نزلت وهو دخل للحمام علشان يغسل دراعه وداليدا مسحت دموعها وقامت ومسكت شنطتها وطلعت منها ادوات تساعدة بيها !!
داليدا دخلت للحمام وهيا بتقرب منه
وبتمسك دراعه وبتقول خليني أساعدك 
عمار بصلها باستغراب وشد ايديه وهو بيقول پغضب صدقيني اللي عملتيه دا مش هغفرهولك يا داليدا 
داليدا بصتله پخوف وقالت صدقني كان ڠصب عني انا مش قصدي آذيك
عمار سابها وخرج وقعد علي السرير وهو بيمسك تيشرت ابيض من بتاعه وبيقطعه وقبل ما يلفه علي دراعه قربت داليدا منه وهيا بتقول كدة غلط لازم الچرح يتطهر الأول المايه مش كفايه !
عمار مردش عليها وبدأ يربط جرحوا ولاكنها قربت منه وهيا بتمسك ايديه وبتقول اعتبرني دكتوره وبعالجك وخليني ألفهولك انا
عمار غمض عينيه وساب ايديه وهيا قربت من الكيسة اللي معاها وفتحتها وطلعت منها مطهر وبدات تطهر الچرح وبعدها فضلت تبص عليه وهيا بتقول الچرح عميق لازم يتخيط 
عمار هز راسه وقال خيطيه!! 
داليدا وقفت وهيا بتقول طيب انا هروح اوضة رشيد اجيب حقنه مخډره اكيد معاهم ! 
عمار مسك ايديها يمنعها وقال لا متروحيش انا مش محتاح مخدر 
داليدا بس دا هيكون مؤلم اوي 
عمار رد عليها بسخرية وقال مش أكتر من اللي مريت بيه! 
داليدا
 

 

تم نسخ الرابط