تغيرت به بقلم رنا المهدى
المحتويات
بجد
يعني كده هاخد امتياز صح
ضحك سيف
كده كده هتاخدي امتياز بمجهودك انا متاكد من كده المهم خليكي معايا شوية كمان
مسكت سيلين منديل ومسحت دمعوه بأيدها
انا معاك اهو متقلقش
فضل يبصلها في عينها وهو مبتسم
رن تليفونه
بص ناحيته ورجع يبصلها لكن مش لاقيها فضحك وقال
حتى وانتي في خيالي بتخليني اضحك من قلبي فيها ايه لو كنتي مثلا زميلتي ايام الجامعة مش طالبة عندي. كانت ساعتها هتتغير حاجات كتير اوي كان زمانك هنا معايا فعلا
فضل تليفونه يرن ف رد عليه
نعم
مفيش ازيك حتى
اخصلي يا نور قولي عايزة ايه
انت عرفت ان .
اه عرفت
كنت متصلة بقولك
بقولك .
قفل سيف المكالمة ف نور اتعصبت
ماشي يا سيف انا هعرف ازاي اوقعك وتبقى ليا بس اصبر هي مسألة وقت مش اكتر
رمى سيف تليفونه على الانتريه
ناقصك انا دلوقتي ده انا بقفل معاكي المكالمة بالعافية وجاية على وش الصبح عايزة ترغي يا شيخة روحي شوفي وراكي ايه وسيبك مني
دخل اوضته بدا ينضفها
في المستشفى
انتهى مفعول التخدير كنت افتكر اللي عشته بدري حلم لكن لما صحيت لقيت نفسي جوه المستشفى عرفت ان ده مش حلم ده كابوس بشع وهكمل بيه بقية حياتي
قومت معملتش حاجة قعدت اعيك من غير صوت
ماما خلاص مشيت معنديش حد غيرها هي مشيت وبقيت لوحدي كنت بذاكر وانجح عشانها بس عشان تفتخر بيا كنت قوية بوجودها
جات هدير صحبتي حضنتني
خلاص يا سيلين
بقيت لوحدي مش كده يا هدير
لا يا روحي انا معاكي مش هسيبك لوحدك
بس كان نفسي تقعد معايا شوية كمان هي ماټت ليه
من غير سبب طبي قدر ربنا
انا عيزاها مش هقدر اكمل يوم واحد من غيرها مش هقدر والله
حضنتني هدير وقعدت اعيط في حضنها وابكي بحرقه مش هشوف ماما تاني غير في الصور
مش هقدر احضنها تاني ولا هقدر احكيلها على تفاصيل يومي زي ما اتعودت من صغري
ماما كانت الوحيدة في حياتي بعد مت بابا وانا طفلة كانت كل حاجة بنسبالي ام واخت وصديقة
دلوقتي ماما راحت يعني اختي وصديقتي وروحي راحوا معاها
قبل ما انام امبارح حضنتني حضڼ كبييير اوي كأنها كانت حاسة
متابعة القراءة