تغيرت به بقلم رنا المهدى
المحتويات
يبقى بقيت في نفس الوضع ده ف يجي البيت يطمن عليا
طيب افرض كنت مشغول ومردتش عليه هيجيلك البيت برضو
لازم ارد عليه مهما كنت مشغول قد ايه. مصطفى ده صديقي من زمان بېخاف عليا شوية وهيجي هنا
ربنا يخلهولك
يارب. معقولة مش خۏفتي مني لما كنت في الوضع ده
الصراحة خۏفت وكنت همشي بس رجعت لان مكنش ينفع اسيبك
بس كان بامكانك تتصلي على الاسعاف وياخدوني وتمشي بس انتي قعدتي لغاية ما صحيت. ليه
معرفتش ارد بأيه ووحاولت اتهرب من سؤاله وقولت
الدكتور كتب ادوية لحضرتك هنزل اجيبهم وبالمرة اجيب فطار
لا لا متنزليش يمكن اللي اسمه أسر ده هنا او حد تبعه يشوفك خليكي هنا احسن
قام بصلي بتفاجىء وقال بلهفة
ايدك اليمين !!
مالها
مسك ايدي وقال
انا اللي عملت كده صح ده بسبب اني مسكت ايدك بقوة وضغطت عليها بقى لونها ازرق !
مفيش حاجة
ازاي مفيش
قعد على السرير وحط ايده على وشه وقال بنبرة عياط
كنت هأذيكي ! بسبب غبائي وعدم تحكمي في اعصابي كنت هضرك
افرض كنت أذيتك اكتر من كده الحمد لله ربنا سترها على قد كده
انا لو عملتلك حاجة حتى لو مكنتش في وعيي مستحيل اسامح نفسي انا مش عايز أذيكي بأي شكل من الاشكال
بس انا كويسة
قعد ساكت شوية وبعد كده قالي
اها اتفضل
اديته التليفون ودخلت جوه البلكونة حسيته عايز يكلم حد في حاجة ومش عايزني اسمع المكالمة
الو
مين معايا
انا سيف يا مصطفى
سيف ! برن عليه كتير تليفونك مقفول فينك انت وايه اللي حصل طب انت كويس وتليفون مين اللي بتكلمني منه ده
ده تليفون سيلين اللي حكتلك عنها قبل كده
يعني انت في الجامعة انا هجيلك
لا لا انا والله مش في الجامعة ثواني احكيلك كل حاجة
سيف قال لمصطفى عن كل حاجة وعن سيلين
ومش عارف اعمل ايه
اعمل اللي يريحك يا سيف
اللي هيريحني ااني ابقا معاها بص ناحية البلكوونة لتكون بتسمعه بس مش هفرض راحتي عليها
انا مش عايز اجرحها او في يوم اكون انا سبب في عياطها
حاولت ابعد عنها من
متابعة القراءة