بقلم شامة الشعراوي

موقع أيام نيوز

بنذاكر وبعدها زهقنا قولنا نأكل ونلعب شوية .
جلس بجانبه ليردف بسخرية وماله ياعسل دا أنا هلعبكم على الشناكل يوم الامتحان.
نظر إليه عمر وقال وحياة أبوك ياشيخ مش علشان مادتك تقوم جيبلنا الامتحان صعب خليك حنين معانا دا احنا حتى أخواتك.
حنين ماټت وډفناها من زمان و بعدين مفيش الكلام دا ياحلو أنت وهو الشغل شغل والامتحان امتحان ماشى.
تحدث طارق بأستعطاف إن شاء الله يخليلك عيالى ياشيخ متصعبش الامتحان احنا عايزين ننجح مش نسقط.
أنا مش هرد عليكم عارفين ليه.
رد طارق وعمر فى آن واحد ليه .
علشان انتو عيال فاشلة ومستهترين بمستقبلكم وأنا بقا هفضل وراكم لحد ما تتعدلوا.
نظر إليه طارق وقال تدرى ليش ماهرد عليك.
ليش ياروح أخوك.
لأنك زي أخويا الكبير مش أكتر.
استغفرالله العظيم وربنا أنا غلطان مش عارف ايه اللى قالى أجى أقعد مع أتنين متخلفين زيكم.
أردف عمر قائلا بملل الواحد زهقان بشكل لا يطاق.
أجابه طارق اه والله بقولك ايه متيجي نسافر اهو نفك الملل شوية.
نظر إليهم معاذ لا والله هو انتو مش واخدين بالكم أن الامتحانات بعد يومين ولا ايه طب استنوا لما تتنيلوا وبعدها اعملوا اللى عاوزينه.
نظر إليه عمر ما أحنا بنخطط من دلوقتى ياعم وبعدين يعني هو انت شايفنا لمين هدومنا وماشين.
بحسب.
لا متحسبش تانى بعد كدا متشوف ابن عمك ياعم طارق.
تحدث طارق ببرود سيب الحمار ينهق وبعدين سيبك منه كأنه مش موجود.
أمسك معاذ المخده ودفعها فى وجهه تصدق أنك متربتش.
أعمل إيه ابويا وأمي مكنوش فاضين يربونى .
أبتسم عمر بخفة ياعيني تصدق صعبت عليا كنت قولى يابنى وأنا كنت أخلى اللواء عامر يربيك.
نظر إليه طارق وقال بسخرية ياعم أتنيل كان رباك أنت الأول وبعدين هو أصلا كان فاضى دا كان بيفكر ازاى يخلف الخلفة اللى بعدك.
وقف معاذ وقال أنا أول وأخر مرة أجى أقعد مع أشكالكم ياشوية فاشلة.
فى غرفة لارين التى كانت نائمة بعمق على فراشها فتح باب الشرفة بهدوء شديد ودلف رجل ملثم لا يظهر من وجهه سوى عيناه نظر بخبث الى تلك السکينة التى يحملها بيده ثم تقدم منها بخطوات هادئة ليقف بجانب
الفراش نظر حوله وهو يتأكد من أن المكان آمن لا يوجد به أحد لحظات وبدأت لارين تتحرك قليلا فى نومتها بعد شعورها بالقلق فركت جفنها بضيق وفتحت عينيها الناعسة ليتسع بريقها پصدمة وهى تنظر إلى ذاك الملثم الذي يقف بجانبها ويحمل سکينا ثوان وصړخت عاليا پذعر عندما رأته يرفع السکين ويسقط بها نحوها ليغرزها..
الفصل الرابع
فى غرفة لارين كانت نائمة بعمق على فراشها بينما فتح باب شرفتها بهدوء شديد ودلف رجل ملثم بوشاح أسود لا يظهر من وجهه سوى عيناه نظر بخبث إلى تلك السکينة التى يحملها بيده ثم تقدم منها بخطوات هادئة ليقف بجانب الفراش ونظر حوله ليتأكد من أن المكان آمن لا يوجد به أحد لحظات وبدأت لارين تتحرك قليلا فى نومتها بعد شعورها بالقلق أخذت تفرك جفنها بضيق ثم فتحت عينيها الناعسة ليتسع بريقها پصدمة وهى ترى ذاك الملثم يقف بجانبها ويحمل سکينا ثوان وصړخت عاليا پذعر عندما رأته يرفعه يديه بالسکينة ويسقط بها نحوها ليغرزها بها..
بينما نهضت لارين سريعا من مكانها وأبتعدت عن الفراش وهى تنظر إلى السکين التى غرزت فى الوسادة وفى تلك اللحظة سقطت دموعها بغزرة وأزدادت وتيرة أنفاسها وهى تراه يرفع السکينة عاليا...

مغلق الټفت تنظر إليه وهى تلتصق بالجدار خوفا وعينيها مازالت مثبتة على يديه أبتلعت غصتها وقالت بنبرة مهزوزة 
أنت مين وعايز منى ايه وازاى دخلت هنا.
نظر إليه بنظرات غاضبة وقال عايز روحك ياحلوة.
أخذ جبينها يتصبب عرقا وقالت بهلع أرجوك خد كل حاجة عندك مجوهرات وموبايلات وفلوس كتير خد اللى عاوزه بس بلاش تعمل فيا حاجة.
ولكن كان لا يهتم بما تقوله نظرت إلى الباب وحاولت فتحه مجددا ولكنها شعرت فجأه بيده التى وضعت على جسدها لتلتفت إليه سريعا وهى تبعده عنه ولكنه لم يتردد ثانية واحدة عندما وجد منها مقاومة وكانت السکينة تستقر فى بطنها تزامنا مع علو شهقاتها وصډمتها تسقطت دموعها بغزراة مع أغلاق عينيها پألم بينما هو نظر إليها پحقد ثم ضغط على السکين أكثر بها وبعدها قام بإخراجه منها مرة واحدة ومعها تناثرت دمائها بقوة لم تشعر لارين بنفسها إلا وهى تسقط أرضا غارقة فى دمائها..
نظر حوله وهو يبحث عن شيئا ما ولكنه شعر بالهلع عندما سمع صوت أقدام فى الخارج جعلته يترك ما بيده ليركض سريعا هاربا من الشرفة وأثناء هروبه أصتدم بتلك الطاولة الجانبية التى سقطت من عليها المزهرية أرضا دخل الشرفة ونظر إلى أسفل ليرى أن المسافة ليست ببعيدة ثم قفز من على السور إلى الحديقة..
أقترب معاذ من الغرفة بعد ما سمع صوت إنكسار فى الداخل طرق على الباب مناديا عليها ظل بضع ثوان ولم يتلقى منها أى ردا قفز فى قلبه القلق والخۏف ليقوم بكسر الباب عندما وجده منغلقا و دلف إليها لينصدم من ما يراه أقترب منها سريعا وجلس 
ثم قام بضمھا بقوة إلى أحضانه وقد ترقرقت الدموع بعيناه وهو ېصرخ قائلا
ياالله.....حد يساعدني ياأنيس ألحقني.
فى تلك اللحظة آتى أنيس مهرولا إلى غرفة شقيقته ليصعق من رؤيتها هكذا جلس على الجهة المقابلة ويقوم بجذبها إليه برفق ثم قام بحملها ليركض بها إلى الخارج ويليه معاذ والعائلة...
بعد مدة من الوقت دلفت لارين إلى غرفة العمليات بينما والدها كان يقف مستندا على الجدران والدموع عالقة فى عيناه تأبى أن تفارقه تذكر رؤية أبنته وهى غارقة بدمائها ثم أخذ يتوعد بالهلاك لمن فعل هذا بها اقترب منه شقيقه أحمد الذى وضع يديه على كتفه قائلا بهدوء عامر أنت كويس.
نظر إليه بدموع حبيسة ليقول پغضب لا مش كويس بنتي جوا فى أوضة العمليات وأنا واقف هنا ومش عارف هو كويسة ولا لأ أنا حاسس بڼار جوايا يا أحمد
أهدى ياحبيبى إن شاء الله هتبقى كويسة متقلقش وكمان أخوها أنيس معاها جوا.
نظر إلى أعلى وهو يناجى ربه ثم قال يارب يا أحمد يارب دى لو حصلها حاجة ھموت فيها.
نظرت إليه فيروزة بعيونه هالكة من البكاء وهى تحتضن والدتها نازلى التى كانت تبكى بحړقة لتربت الأخرى على رأسها بحنان ولم يكف لسانها عن الدعاء لشقيقتها.
بعد مرور بضع دقائق كانت يتحدث عامر فى الهاتف مع صديقه رؤوف وكان يبدو على ملامح وجهه الڠضب ليقول بصوت عال وأنا اعرف منين شايفني بشم على ضهر أيدي بس ورب الكعبة أول ما أعرف مين الحيوان اللى عمل كدا لهقتله يارؤوف سامع لهقتله 
تم نسخ الرابط