عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
وبعدين مايقدرش يخرج فى امن موجود
ظلت تبكى وتبحث عنه بكل مكان واعلنت غيابه للجميع وبدا البحث عنه من جديد
وقفت بمنتصف الحديقه وهى تبكى بشده وتصرخ باسمه ماااالك
وتدور حول نفسها وفجأة وقعت عيناها على مكان وجوده
الفصل الرابع عشر
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الالفي
كانت الصدمه أقوى منما تتوقع جحظت عيناها عندما راءته يقف أعلى المبنى ويريد أن يلقى بنفسه ليصبح چثه هامده تسمرت مكانها وفقدت القدره على الحديث وشرد خيالها لمائه سيناريو لم تستوعب بعد الموقف ظلت هكذا لمده ثواني وجال بخاطرها اپشع المواقف لفقدان ذلك الصغير الذي لا حول به ولا قوه
استيقظ بفزع من غفلته على اصوات الصړاخ والضجه التى تعم بالمكان انتابه القلق بما يحدث بالخارج خرج من غرفته على الفور وسأل بقلق أحدي الماره
اجابته المشرفه وهى تركض فى طفل فوق المبني وعاوز يرمي نفسه
ياسين پصدمه طفل يرمي نفسه ليه
المشرفه ماحدش يعرف السبب
المشرفه لا طبعا كلنا بنحاول معاه يبعد تحب تيجى معايا تتابع إللى بيحصل فى الجنينه
سار ياسين جانبها يريد ان يعلم مصير تلك الطفل
بالحديقه الوضع متاذم صړخ الجميع محاوله منهم امناع الطفل من إلقاء نفسه
حبيبه بتشتت تنظر حولها وتصرخ بمالك كي يبتعد ولكن صوتها كان ضعيفا ولم يصل له
رأت عمار بين الجميع اسرعت اليه عمار من فضلك شتت انتباه وقوله يبعد عن مكانه وانا هحاول الحقه
عمار بجديه انا جاي معاكي
حبيبه لا ماينفعش عشان حاله مالك ماتسمحش بتدخل حد انا هقدر عليه من فضلك مافيش الوقت الولد هيضيع كده
طلب عمار من الجميع السكوت وعدم التهامس لكى يصل صوته لمالك وظل يحاول معه ان يبعده عن مكان وقوفه وان يعود للخلف يشتت انتباه لتلحق به حبيبه
وقف ياسين يتابع الموقف بصمت وهو عاجز عن التدخل ليس بيده شيئا يفعله لانقاذ الطفل
استلقت المصعد الكهربائي وصلت للطابق الثالث اكملت الدرج ركضا لتصل أعلى سطح المبني وهى تدعي الله ان يحفظه ولا يصيبه اى مكروه
استردت انفاسها عندما وجدته مازال واقف متشتت يخشي ماهو مقبل عليه انسابت دموعها بغزارة ټغرق صفيحه وجهها وخرت قدميها ارضا لم تستطيع حملها ولم تعد قادره على الصمود