عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
من الخلفه يبق نرضى بقى بنصيبنا وربنا ان شاء الله هيرزقنا كله بامر الله نعترض احنا ليه بقى
غاده بحزن طب خدها وسافرو بره اعملو حتى طفل انانيب حقن مجهري اى علاج
ياسين باستسلام حاضر ان شاء الله هخدها ونسافر بعد لم نخلص القريه إللى احنا ماسكين شغلها كده بقى هتاخر اوى وندى فى العربيه لازم نروح نشوف اكل عشنا بقى يا ست الكل
قبل جبينها وغادر قبل ان تزيد فى الحديث ..
وعندما غادر الفيلا وجد زوجته تجلس بالسياره وعلامات الحزن مرسومه على وجهها فشعر بالضيق من أجلها .
دلف لمكانه أمام القياده فنظرت له بحزن قابل نظره الحزن بابتسامته الجذابه التى تعشقها زوجته وارسل لها غمزه بمشاكسه حبيبي سرحان فى مين غيري
ياسين بتفهم عارف احنا مضغوطين جدا من كل الاتجاهات وعشان كده هنشطب القريه ونسافر نريح اعصابنا انا وانتى بجد محتاجين لاجازه ايه رأيك وننسى بقى اى حاجه عشان خاطري بلاش تزعلي نفسك ولا تشغلى بالك بالموضوع ده انا مايهمنيش غير وجودك فى حياتي
ابتسمت ندى بامل ربنا يخليك ليا ياسينو يا حبيبي
ياسين بابتسامه أيوة كده دلعيني ومش عاوز اشوف الحزن جوه عيونك طول ما انا عايش
ندى بحب ممكن طلب هو مش طلب هو رجاء وحلم نفسه تحققه
عارف نفسك فى ايه وان شاء الله هحققهولك بس بعد السفريه دي بجد محتاج نستجم شويا ولم نرجع مستعد نعمل العمليه إللى هتحقق حلمك يا حبيبتي
ضمته ندى بحب وفرحه على استجابته فى تحقيق حلمها وهو الخضوع لعمل حقن مجهري لكى تنغرز بذره حبهم وان تستطيع ان تنجب طفل من حبيبها وزوجها التى تعشقه ..
ظلت حبيسه غرفتها ورفضت تناول الطعام .
جلس الجميع على مائده الطعام ونظر عبدالرحمن بتسأل عن حبيبه
عبدالرحمن امال فين حبيبه مش معقول لسه فى الجامعه
عبدالرحمن الكلام ده صح وانت ليه ماتروحش حفله بنت عمك
يوسف ببرود نسيت وبعدين كنت نايم
عبدالرحمن پغضب طبعا دلوع مامي لسه صىاحي ماهو إللى زيك عمره ماهيتحمل مسئوليه
فريال وهو حصل ايه يعني فيها ايه لم يوسف نسي وكان نايم مش مشكله يعنى
عبدالرحمن بحزن فعلا مش مشكله هى بنت اخويا انا ومسئوليتي انا
نهض عبدالرحمن من مقعده ونظر لابنه اعمل المطلوب يا حازم واشرف على كل حاجه بنفسك
فريال بضيق رايح فين مش هتكمل اكلك
عبدالرحمن نفسي اتسدت من تصرفاتكم ..
صعد الدرج وتوجه لغرفه حبيبه طرق الباب بهدوء وانتظرها تفتح له
كانت مازالت تبكي بفراشها وعندما استمعت لطرقات الباب نهضت لترا من الطارق تفاجئت بوجود عمها
احتضنها وهو يبارك لها نجاحها ويعتذر عن عدم علمه بموعد تخرجها
ترك حازم المنزل وقرر جلب الهديه الذي وعدها بها .
ظل يتفل من متجر لاخر لايعلم ماذا يجلب لها
متابعة القراءة