قصه كامله بقلم الكاتبه الرائعه

موقع أيام نيوز


الفرق ان رحيل بنتى كان كبش فداء اتجوزت على زوج ليلى بعد ما ماټت عشان تربى ابنها ويشيل اسمها وتحميه من عثمان ولما على ماټ فى حاډثة هربنا من اسكندرية وتركنها خوفا أن عثمان يعرف الحقيقة ويأخد الولد وفى الاخر وصلت ل ارض الريان
سراج بارتباك بس عثمان سلطان ماټ!! من فترة
مجدة پصدمة ايه !
سراج ايوه زى ما بقولك كده الخۏف أن يكون جواز أزيد من بنتك رحيل هو ليلة أخت ليلى بنت عمتى مجيدة
مجدة بحيرة ليلة بنت مجيدة!! وايه علاقة ليلة ب بنتى رحيل 
سراج بأسف هو الحقيقة مش رحيل السبب السبب أن ليلة كانت خطيبة ازيد وانفصلت عنه ساعة الفرح وده بعد ما عمل حاډث ال اكتشفت قريب ان ليلة هى السبب فيها وممكن يكون بينتقم

مجدة پقهر وانفعال وانا بنتى ذنبها ايه
سراج بندم ذنبها أنها ظهرت فى الوقت الغلط ليلة موجودة كمان فى قصر الريان كانت بتحاول ترجع أزيد لصفها من تانى بسبب ان الشغل واقع معها يمكن هو حب يستخدم اسلوب مضاد واكتشف ان رحيل بنتك حب يضرب الاتنين ببعض
مجدة پبكاء بنتى مصيرها ايه من ده كله
سراج بوعد أتاكدى يا عمتى انى هرجعلك بنتك عشان انا السبب فى ان ليلة تلعب اللعبه القڈرة دى بس عمرى ما توقعت ان يكون فى شخص برئ يكون ضحېة ويمكن اقدر اغفر الخطاء الشنيع ده ربنا عقبنى أن محروم من بنتى لغاية دلوقتى و ازيد قدر يبعدها عنى
مجدة حيرة بنتك!! أنا مش فاهمة حاجة 
سراج پتألم دى قصة تانية يا عمتى ويشير الى جدته يمكن جدتى تقدر توضحلك كم واحدة كانت ضحېة من عيلة غراب لغاية دلوقتى وبنتك مش الاول وبنتى النحرمت منها اكتر منسنة شكلها مش هتكون أخر واحدة
مجدة بدموع ليه ! يا أمى كسبتى ايه من ده كله بنتى بتدمر بسبب بنت عثمان ليه عثمان كان شيطان وحذرتك منه ياريتك سمعتى كلامى 
لن يفيد الندم فلن يعيد الدهر ما كان 
فى شقة الاسكندرية كان حازم يجلس وهو شارد الخاطر مهموم النفس مضطر الذهن
لتنظر له روح وتتعجب من حالته 
روح بتوتر حازم حازم
لينتبه حازم هه فى حاجة يا روح 
روح بخجل متوتر لا بس حاسة انك مخڼوق وباين عليك مضايق
ليبتسم حازم ابتسامة بسيط وسعد انها تهتم لأمره لكن يرجع الى ما يعكر صفوه
روح تنظر الى شروده مرة اخرى بقلق مالك يا حازم فيه حاجة حصلت ممكن تتكلم معايا اوتفضفض لو تحب
حازم بتنهيدة همم هقولك على سر ما حدش يعرفه حتى ازيد
لتنتبه له روح بتركيز
حازم انا لسه بشتغل ظابط
روح بفرح بجد 
حازم بضحكة على طفولتها بجد !! انا ماسك دلوقتى قضية قتل زين 
روح بحزن الله يرحمه
حازم بحزن الله يرحمه وفيه شكوك ان زوج رحيل الماټ يكون نفس المچرم هو القټله هو كمان
روح پصدمه هو زوج رحيل انقتل !
حازم ايوه والنهادرة وصل معلومات بتوصلنا للقاټل الحقيقى فاضل خيط واحد بس ونقدر نوصله
روح پخوف على حازم انت هتكون فى أمان صح عشان انت بوليس صح
حازم وهو يشعربوجود شخص يقلق عليه ووجوده مهمه فى حياته انتى خاېفة عليا ياروح
روح بسرعه طبعا مش جوزى
حازم بسعادة لما تفوهت وفرح يعنى انتى بتعتبرينى جوزك ياروح بجد وحقيقى مش الشخص ال انجبرتى تتجوزية عشان يحميكى
روح بخجل وغباء لسرعة لما تفوهت ها وتحاول الخروج من الموقف المحرج ولا تعرف ماذا تسمى تلك الاحاسيس التى تشعر بها لكل ما تعرفه أن حازم هو عالمها 
اااانا ااانا هقوم أعمل سحلب الجو برد أعملك معايا 
وجاءت لتفر هاربة وهى فى قمة خجلها ليمسك معصمها حازم
وتنظر له بعينيها وينظر لها هو يبحث عن رفض له ونفر لا يجد يجد شئ جديد يلمع لا يعرف هل يتخيل ام انه قرأ نظرتها بأنها تحبه مثل ما يحبها
ليفرد يدها بين راحة يديه ويخرج خاتم من اليد ليضعها فى اليد الاخرى
ويرفعها إليه ويقبل يديها وبهمس حنون فى الايد دى كده بيصف انك حرم حازم فهد علام 
كانت فى عالم أخر ينير ويضرب

بأرجاء عقلها وقلبها لا تفهم معالمه او تعرف كيف تكون ألوانه كان يتوهج بالوانه المٹيرة كوردة جميلة تنبت بأجمل الوان الحب ورائحة العشق 
عرفتها !! تلك المراءة التى تشبة صورة أمها فى قصر سلطان شكل وملامح أمها التى لم تعرفها هى امها التى حرمت من حنانها بۏفاتها منذ عمر الخامسة تربت بين يدى المربيات وقسوتهن وعنفهن الكاتم عشيقات والدها وزيجاته السريه المقززة النساء التى شاهدتهم فى حياتها لم يعطف عليها أحد كل واحدة كان لديها هدف هوالمال فقط
كم حقدت على ليلى وهى تحكى عن حنان وحب من تربت على يدها الآن عرفت انها النصف الأخر من أمها خالتها مجدة حبيبت والدها التى لم يستطيع أن ينسها أبدا حبه لها كان إلى حد الجنون
کرهت ! ليلى لانها تشبه امها وخالتها هى النسخة الثالثة لهم لكن والدها احبها بشدة
 

تم نسخ الرابط