قصه كامله بقلم الكاتبه الرائعه

موقع أيام نيوز


باربى بلونه الاسود
رحيل ماشى
عندما مرت ليلى بجانب رحيل ما كان من رحيل الا والاسراع وخلع القبعة من رأس ليلى
وصدمة رحيل
رحيل پصدمه ايه الحصل لشعرك كان شعرها بالكاد يصل الى أعلى كتفها ومبعثر بقطع خصلات منه وانه تم قصه بغير تساوى 
لترتبك ليلى ولكن عندما نظرت الى رحيل تذكرت ما فعلته اختها الغيوره كانت تعتقد ان ليلى تغيظها بفخرها بشعرها لأنها تمتلك شعر مجعد قصير فقامت عليها ثأئرة بالمقص ولم ترحم بكائها ومحاولتها للفرار منها ولكن بسبب ضعفها لم تستطع
لتجرى ليلى الى رحيل وترتمى الى أحضانها وتبكى كم تتمنىء لو ان رحيل اختها وليست ليلة 

رحيل بقلق وتلمس على شعرها پخوف وقلق أهدئ ايه الحصل
وبين بكائها وشهقتها وهى تحكى لها ما حدث كان الډماء تغلى بداخل رحيل وترتفع
رحيل غاضبة وصوت عالى هى فين الحيوانة اختك دى والله المرادى ما هرحمها المره الفاتت كسرتلك الكمان وقالت وصوته بيزعجها يزعجها ايه الحيوانه دى ده انتى بتيجى يومين هنا وتكملى الاجازة معانا وبترجعى على المدرسة الداخليه كمان
ليلى پخوف خلاص يارحيل مش مشكلة هو هيطول تانى صدقنى 
رحيل وسعى كده وسعى
دخلت رحيل الفيله ووجدت ليلة جالسه على الصالون منهمكة فى قراءة مجلة ما

كان من رحيل إلا وانقضتت عليها ومن شعرها
اخذت ليلة تصرخ وتحاول الافلات من قبضت رحيل ولكن هيهات كانت كوحش منقض على فريسته
رحيل پغضب ليلى ليها اخت وسند والشخص ده انا وده عشان تحرامى تقربيى منها تانى فاهمة 
ليلة متالمة اه اه سبينى يا متوحشة اه اه
bake
رحيل وهى تفكرايه الجاب ليلة هنا عايزة اية بالضبط ايه علاقتها بأزيد الريان 
لم تنتبه لما حدث منذ قليل وهى غارقة فى التفكير
منذ قليل
كان هاتف رحيل يرن ولكن لم تنتبه له فكانت ايضا هلال دخلت الغرفة ولم تنتبه فاخذت هلال الهاتف واجابت
هلال الو مين 
باستغراب مش ده موبايل رحيل 
هلال اه ده موبييل ماما رحيل
ماما مين هو رحيل خلفت غير رحيم 
طيب انا عايز اكلمها
هلال حاضر اقولها مين
يارب مين الطفله دى
قوللها سليم اخوها
هلال بفرح انت سليم اخوها
سليم باستغراب اه انتى مين 
هلال انا هلال بنت ماما قمر وبابا زين بس هما عند ربنا وربنا جابلى ماما جديدة ماما رحيلماما رحيل كمان بتقولى اقول لعمو ازيد بابا عشان يبقى عندى ماما وبابا زى الكل بس انا بخاف منه شويه عشان هو بيزعق جامد
سليم بنفاذ صبر من كلام هلال خلاص خلاص يا هلال ممكن بقى تعطى الموبايل لرحيل
هلال حاضر
الآن
هلال ماما رحيل ماما رحيل
لتنتبه رحيل ها فى ايه يا هلال 
هلال سليم على الموبايل !!
رحيل باستغراب سليم!!
وتاخذ الهاتف من هلال وتتكلم مع سليم
رحيل الو ايوه يا سليم فى حاجة ماما حصلها حاجة رحيم حصله حاجة 
سليم لالا كله تمام مفيش حاجة كلهم كويسين
رحيل آمال فى ايه غريبه تتصل فى وقت زى ده
سليم انا بتصل من بره البيت انا لسه خارج من الامتحان
رحيل اه كويس حليت كويس
سليم كله تمام يا رحيل انا بس عايزة اقولك على حاجة حصلت وماما رفضت تقولك وانا قلقان الصراحة
رحيل بقلق ايه الحصل
سليم من فترة اتصلت جارتنا من اسكندريه وقالت فى ناس بتسأل على على الله يرحمه
رحيل بفزع ناس مين !
سليم ما عرفش بس هناك محدش قالهم حاجة قالوا لهم انه توفى وبس لكن بعدها بكام يوم رجعوا وسألوا المرادى عليكى وعلى رحيم 
رحيل پصدمه ايه!
سليم زى ما بقولك كده بس الجيران قالوا انك سافرتى بس انا متاكد انهم لسه بيدورا عليكى انا خاېف يوصلوا للمستشفى ال انتى شغاله فيها ويعرفوا مكانك ومكان رحيم احنا مش عارفين حتى مين الناس دول انا قلقنى ساعة ما قولتى ان حاډثة على بفعل فاعل انا خاېف يكون حد عايز يأذى رحيم او ياذيكى المرادى
رحيل وماما خبت ليه عايزة افهم
سليم بتنهد ماما مش عايزة تقلقك يا رحيل قالت اخلص امتحانات وتقولك على الاقل لو انتى طلبتى اننا نجيلك نقدر ساعتها
رحيل تفكر ووتتذكر وجود ليلة لالا دلوقتى بالذات مينفعش
سليم انا هاخلص امتحانات نهاية الاسبوع الجاى
رحيل اسمع يا سليم خد بالك من نفسك ومن ماما ومن رحيم وانا هتصرف
سليم هتتصرفى ازاى !
رحيل هاتصرف يا سليم هتصرف سلام دلوقتى
اغلقت الهاتف وملامحها تعبر عن القلق والتوتر تحاول تجميع الامور بداخل عقلها ولكن لا تستوعب ما يحدث ما الذى حدث لتدور الامور هكذا من يبحث عن على و عنها الآن 
ليلة وقدومها هل له علاقة بالامر تتشتت وكأنها زجاج متحطم منثور
كان جدالا عڼيفا قد تم بين أزيد و حازم ونفس ونادر عن وجود ليلة هنا وكيف وافق على طلبها وسمح لها بالاقامة هنا بالقصر
نادر بانفعال اسمع يا أزيد طول ما الافعى مشير على ليلة دى هنا انا ومراتى بره فاهم انا بكرا بعد ما يجى الدكتور الالمانى يكشف على هلال هأخد مراتى واروح العزبة 
ازيد ببرد انا ما مقولتش تسيبوا القصر عشان ليلة هتقعد كام يوم
نادر ضاغط على اسنانه مش
 

تم نسخ الرابط