روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
بالبغض من نظرات زاهر لها بينما إبتسمت حفصه قائله بمدح فى مسك
مسك چميله وأجمل من الجمر كمان لكن آنى على قد حالى بس هصدجك تعالى إجعد إمعانا نتسامر شوي وإحكى لينا قصص من اللى بتسمعها فى الموالد أنا بحب القصص دى جوى جوي
تهكمت مسك قائله
دى قصص سخيفه واللى يصدجها هما السذج
كادت حفصه ان تعترض لكن سمعت نداء والداتها عليها فنهضت قائله هروح أشوف ماما عاوزانى ليه وهرچع تانى بسرعه
نهضت حفصه وتركت مسك تجرأ زاهر وجلس جواراها على الاورجوحه حتى أنه ضړب قدمه بقوه فى الارض فأهتزت الاروجوحه قويا مما سبب إستهجان مسك وكادت تنهض من جواره لكن أمسك زاهر معصم يدها قائلا
نفضت مسك يد زاهر عن معصمها بقوه وإستهجان قائله
سبج وحذرتك تمسك يدي
وجولت لك إنى ماليش فى القصص السخيفه دى ومش فاهمه جصدك أيه من وراء كلامك البايخ ده
إضجع زاهر بظهره على الأورجوحه ونظر الى السماء قائلا
فى نجمه واحده هى اللى هتسكن مدار الجمر وباجي النچوم هتتواري خلف الغيوم جدامها
كان حجكحقك تشتغل مشعوذ ولا مع اللى بيقروا الفلك الطالع
غص قلب زاهر مجاوبا
ده مش شعوذه ولا ولا له علاقه بقرايه الفلك والطالع ده الحجيجه اللى عتنكريها يا مسك جاويد لو كان رايدك كان إتكلم من زمان بس إنت عتعيشي وحدك فى وهم الطفوله
نهضت مسك پغضب قائله بتعسف بلا إحساس
سبج وجولت لك إنسى اللى براسك يا زاهر أنا مستحيل أحبك وقصص المچانين اللى عتسمعها فى الموالد دى خرافيه صعب تحجج
ربما بالولاده الثانيه كانت وقعت بعشقه
بداخل منزل صلاح
إنتهزت صفيه إنشغال زوجة أخيها بتحضير العشاء وتسحبت دون أن يراها أحدا الى أن وصلت أمام غرفة جاويد وقفت تتلفت بكل إتجاه تتأكد بعدم رؤية أحد لها ثم فتحت باب الغرفه بهدوء وسريعا دخلت وأغلقت خلفها باب الغرفه وقفت تلتقط نفسها لكن للحظه شعرت بأختناق بسيط غريب بعد أن سمعت صوت مذياع بالغرفه يقرأ القرآن الكريم
بينما تحدث صلاح قائلا
كنت فين يا صفيه بسأل عليك يسريه جالت لى إنها كانت مشغوله فى تحضير العشا
جلست صفيه على احد المقاعد قائله
كنت فى الحمام معرفش بجالى كام يوم بطني بتوجعني
رد صلاح قائلا
سلامتك إكشفي أجولك إعملى كيف ما عمل جواد مع يسريه هى كمان جعدت فتره بطنها توچعها لحد ما جواد أخدها معاه للمستشفى وعمل لها فحوصات كامله وأها إتحسنت بعدها
ردت صفيه
لاه مالوش لزوم ده برد فى معدتي وأخدت تحويجه من عند العطار وأها الحمد لله بجيت
متابعة القراءة