روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
طبعاإنت بتتعب فى أيه طول اليوم بره الدار وأنا اللى زى النحله الدايره أكل ده وأهدهدوأرضع دهوووو
قاطعها زاهر وهو يعلم أنها لن تكف عن الثرثره
لكن ربما تلك الطريقه تنفع معها...
كلمت لازمن تمشي وعاوز طفل خامس.
تهكمت حسني قائله
راجل البيت آه لكن فى دى بالذات بجي أنا اللى كلمت هتمشي يا زاهر.
نظر لها زاهر پحده مرحه قائلا
حسني.
ردت حسني بتصميم على رأيها
زاهر.
بين قول
حسني وزاهر إنتفض القلبان وذهبا معا الى رحله أزهرت ب الحسن ندا سقي القلبان.
تبتسمت شفاه سلوان وهى تترجل من السياره
لم تتردد للحظه وهى تنظر الى يده الممدوده لها
وضعت يدها تبسمت كذالك جاويد الذى تذكر اول رحله لهما بالمنتطاد وخوف وحذر سلوان حتى لمسة يدها وقتها الآن مختلفه جذبها لتصعد الى المنتطاد الذى بدأ يرتفع بهم من فوق الأرض أصبحا
بين السماء والأرض
هنا
كانت بداية قصة العشق هنا كانت الشراره التى إندلعلت بقلبيهم
عادا مره أخرى لنفس المكان وجمله واحده تطن بأذن سلوان
هتشوفي الأقصر كلها فى ساعه
تبسم هنا كان اللقاء الذى إنتظره وهى يذم نفسه كيف صدق الخرفاتلكن لم تكن خرافه كان مقدر له أن يعثر على عشق خد الجميل التى أبدلت صحراء قلبه القاحله وأنبتت العشق
عاود الإثنان النظر لبعضهم
إقترب جاويد أكثر وضم سلوان بين يديه لكن كان هنالك حائلا يمنع عنه رؤيه وجهها رفع إحدي يديه وازاح ذلك الوشاح عن وجهها ونظر الى شفاها المبتسمه تذكر تلك الامنيه التى تمناها من أول لقاء اليوم لكن لكن تظل أمنيه بل قبلها بين السحاب
أرض البدايه لم ترا بها فقط أعمدة وسهول الأقصر بل عاشت مع جاويد العشق المكتوب لهما من قبل اللقاء هنا مع المخادع الذى هام بها عشقا بهذه الأرض التى كآن بها سحرا جذب الجميله لتآتى من أجل أن تتحقق نبوءة العشق
بأرض كانت منبع لخرافات تحققت
وأصبحت مكان
يضم قصص عشق هائمه بشمائل لن تسقط أبدا بل ستظل تحلق هنا فى سماء الوجدان
بين أرض ملوك شيدت العشق.
_تمت بحمدالله_