رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
راسها بلأ وقالت لا مش واثقه فيك انت أصلا واحد قليل قدامي ومخدش اي حاجه كدا!!
فضلت بصاله وهيا مش مستوعبه انه باسها بجد!!
هادي بصلها پصدمه وغمض عينه بيفتكر
قمر فتحت عينيها بعدم تصديق وقالت..انت كداب يا هادي ...
هادي هز راسه وقال.. حصل انا فعلا كداب وعلشان كدا هقولك الحقيقه!
قمر هزت كنت بنادي عليك ازاي وانا نايمه
هادي بص في عيونها وقال كنتي بتقولي الحقني يا هادي ..
قمر رفعت حاجبها وقالت
والله
هادي ابتسم وقال هو احنا هنقضيها أسئله كدا ونسيب المهم!
قمر وقفت وهيا بتقول وايه المهم دا ..
قمر ابتسمت وقالت لا مش ناسيه بس انت الي شكلك نسيت!
هادي وقف قدامها وهوا بيقول نسيت ايه!
قمر قالت وهيا مدياله ضهرها نسيت اننا لسا متجوزناش وعمالي تتصرف تصرفات غلط وانا طبعا مش هسكتلك وووو.
قمر وبقالي كتير ما قابلت أنثي بالحلاوه دي!
محمد پصدمه ازاي فجاه يسيبنا ويمشي وبعدين امبارح كان كويس وبو كان هيعمل كدا كان زمانه قايلنا !
سعيد بصله وقالعندك حق وبعدين هو ازاي اصلا عرف ان ابوه تعبان ازاي. وهو اصلا سايبهم من سنين!
هادي خرج علي صوتهم وقال في ايه يا رجاله واقفين كدا ليه!
محمد اداله الورقه وقال شوف خالد مشي وسايب ايه!
هادي بصلهم باستغراب واخد الورقة من محمد وقرأها وبعدها قال بعدم تصديق معقوله الي هوا كاتبه دا .... الشباب بصوله باهتمام وهو قال بس الي كاتبه دا مش منطقي خالص يعني ايه هياخد باله من الارض والبيت يعني ايه الكلام دا وبعدين ما اخواته موجودين!
محمد بقلق انا بقول كدا برضوا اصل خالد مستحيل يمشي من هنا لان بعد الي حصله هناك كان رافض انه يرجعلهم مره تانيه.
قمر قربت منهم وهيا بتسألهم بإستغراب في ايه مالكوا
محمد بصلها وقال بحزن خالد مشي وسابنا وسايب لنا الورقه دي وبيقول انه راجع البلد تاني!
قمر اتوترت وقالت وانتو مش عارفين هوا منين!
محمد هز راسه وقال عارفين طبعا خالد من المنصوره بس هوا سايب
متابعة القراءة