رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم الكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
فيها لمحت ابوها واقف مستنيها قالت بتوتر خلاص ارجع انت ملوش لازم توصلني قدام الباب
محمد قال بإستغرابك هو في حاجه ولا ايه!
سهر قالت پخوف ايويا واقف مستنيني وانا خاېفه لو شافك معايا ممكن يضربني اصله المنطقة هنا شعبيه زي من شايف والحجات دي بتبق مش مقبوله
محمد بصلها بتفهم وهز راسه ومشي وهيا اخدت نفس طويل ودخلت للشارع ولاقت ابوها كان واقف وبيقول اتاخرتي كدا ليه يا سهر
ابوها هز راسه وقال طيب يلا ادخلي علشان ترتاحي
سهر اخدت نفس طويل وقالت كنت عند قمر صحبتي
مرات ابوها شدتها من شعرها بقوة وقالت لا مهوا انتي مش هتمشي كلامك عليا!!
سهر فضلت تصرخ بآلم وهيا بتنادي علي أبوها ينقذها من تحت ايد مراته ولاكنه للاسف كان نايم ومسمعش صړاخها
سهر كانت بټعيط ومرات ابوها سحباها من شعرها لحدما وصلت للمطبخ وهيا بتقول الغساله اهي هتغسلي كل الهدوم ...يا اما ورحمة امك الي مكنتش بطيقها اخلي ليلتك سوده!!
سهر بصتلها بكره وقالت انا هعرف ابويا علي الي بتعمليه معايا دا!
سهر بصتلها بكره ومرات ابوها قالت الهدوم دي لو متغسلتش مش هتنولي مني غير الشبشب وانتي عارفه!!
سهر فضلت تبص للهدوم پقهر وهيا بټعيط وبتقول ربنا ينتقم منك!!
قربت من الغساله تشغلها لاقتها مش شغاله فقالت بتعب الغساله مش بتشتغل
مرات ابوها ايوا منا عارفه مهيا بايظة
سهر پصدمه يعني هغسل كل دا علي ايدي !!
مرات ابوها هزت راسها وسابتها ومشت وبعدها سهر وقفت تبص علي الهدوم بحزن ..
مسكت الطبق الكبير الي هتغسل فيه وبدات تغسل الهدوم بتعب وهيا بټعيط علي حظها وبعد وقت وهيا بتغسل هدومها عدت من قدامها ريم بنت مرات ابوها وهيا ماسكه فنجان القهوه الي كانت بتشرب منه وبتحطه علي الحوض بغرور وبعدين قربت من سهر ولما شافتها قعده بتغسل الهدوم علي ايديها قالت بحزن اي دا يا سهر هي الغساله بايظه!
سهر بصتلها ومردتش عليها .. ريم اتعصبت من تجاهلها ليها فدخلت اوضتها ورجعت بعد دقايق وهيا ماسكه هدوم كتير وبتقول معلش يا سهر هتعبك معايا بس اغسليلي دول معاكي اصلي هروح بكره الكليه ومحتاجه اروح بالطقم دا !!
سهر بصتلها پصدمه وقالت والباقي دا ايه
ريم بحزن دول البيجامات بتوعي اصل كلهم عايزين يتغسلوا معلش هتعبك معايا
تاني يوم في ايطاليا!!
صحي هادي علي صوت خبط علي الباب قام يفتح الباب وكان عاري الصدر
روزي كانت واقفه وهيا جاهزه ومستنياه يفتح اول ما فتح الباب وشافته من غير التيشرت فضلت واقفه مكانها وبتبصله ...
هادي انتبه انه واقف قدامها كدا ف قال صباح الخير روزي ادخلي!!
روزي دخلت وهيا علي ملامحها الانزعاج وهوا قفل الباب وقرب من السرير واخد التيشرت لبسه
متابعة القراءة