أباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
المحتويات
خدته .
شهقت بصوت مرتفع وهو تدلف داخل السيارة
ولدددى ... ياليله غبرة .. اتصرف ياحيدر ادهم مستحيل يبات ليله واحده في الحبس ..
حيدر ادينى عفكر بس مافيش حاجه بيدى دلوق .. النهار له عينين .. تعالى نشوف هنحل الورطه دى كيف ..
قفلت ساميه الخط معه مردده بصوت منخفض
طيب ياوجد اما سودت ايامك مابقاش انا ساميه ...
نزلوا يابنى في الحبس لحد مانشوف حواره ايه الصبح
اردف حمزه جملته بعد ما وصل القسم بصحبة ادهم الذي غلت الډماء بعروقه قائلا
انت بلى بتعمله دا تحايل على القانون ..
وانت جاى تعلمنى شغلى !!!
مايمنعش طالما مش عارف تأديه ..
مط حمزة شفته ساخرا
شكلك ناوى نشرفنا هنا كتير .. ياريت تحافظ علي لسانك ومتعكش نفسك اكتر مانت غاطس في الوحل ..
ثم اشار للعسكري برأسه عندما سمع رنين هاتفه
خده تحت ياعكسري ...
ثم اتجه نحو مكتبه بخطوات ثابته قائلا
طبعا لو حلفتلك انى مطحون شغل مش هتصدقينى !
عشق بعدم تصديق
شغل بردو !! مش مرتحالك ..
فتح له العسكري باب مكتبه فدلف حمزه الغرفه قائلا
يابت خفى شك بقي ..
ياحبيبي طول ما الرجل بعيد عن مراته فهو دايما محل شك واتهام ..
طيب والله انا مظلوم وليا ٤ شهور طالع عينى ..
بجد !!
خلاص سيب الشغل وتعالى اقعد جمبي وانت مش هتندم والله ..
انت ست مشجعه علي الفشل جددا .. وبعدين مكفاكيش الحكم اللي حكمه عليا حمزه الخياط ولا ايه ! سبينى اشم نفسي شويه بقي ..
بقي كده !! عموما اللي مابيجبهوش الشوق بيجيبه الندم ياحلو .
والله انت اللى حلو وسكر وواخد العقل والقلب ..
اطلقت ضحكه عاليه لتقول بدلال
حمزه تعالى بقي بجد عشان والله حاسه نفسي هولد ..
قطب حمزه حاجبيه بشك
هنستهبل !! ولادة اي دى من الشهر السادس ..
ضحك حمزه بصوت مرتفع فاردفت ممازحا
اي العيلة المفترية دى .. انت ابوكى حكم عليا متحركش من القصر غير لما يتاكد ان احفاده جايين في السكه لولا انه فك اسري ..
مالكش دعوة بابويا .. الله .! .. بابى يقول اللي يعجبه ..
ممممم طيب ياستى .. المهم خلى بالك علي نفسك وانا جاى قريب ..
ياريت والله ياميزو عشان انت متتصورش وحشتني اد ايه .. وبعدين حوار خميس وجمعه دا معصبنى دانا لو شقة مفروشه هتقعد فيها اكتر من كده ..
صباح يوم جديد
في الفيلا الخاصة بمجدى عادل الهواري
بعدما انهى مجدى حمامه وارتدى ملابسه الرسميه الخاصه بالشغل عبارة عن بدلة سوداء كامله .. فوضع اخر نفحات عطره المميز خارجا من غرفته .. وفي نفس اللحظه خرجت صفوة حامله مجموعه من الكتب فوق ذراعها ومتأهبة للذهاب اوقفها قائلا
على فين العزم .. انت لحقتى ترتاحى من السفر
قفلت باب غرفتها بتأفف
رايحه الجامعه اقدم على رساله الماستر وكمان عاوزه اشتري حاجات ..
اجابها بفظاظه
تمام تعالى اوصلك ..
هزت رأسها نفيا بعناد
هطلب اوبر .. ملكش دعوة بيا ..
تحرك بثبات امامها قائلا بحزم
هستناكى في العربيه .. وبعد كده تعملى حسابك طالما خارجه يبقي تصحى بدري شويه تجهزيلى القهوة والفطار بتاعى .. ومش عاوز جدال ..
رمقته بسخريه وعدم اهتمام
هاتلك فلبينيه ولا ست لولا بتاعت وطلعنى من دماغك والنبي ..
دلف مجدى علي درجات السلم وبيده هاتفه ومفاتيحه بشموخ
مواعيدى هنا بالدقيقه لازم تتقبلى كده .. يلا مش عاوز عطلة ..
قولت هطلب اوبر ... ومتنازله عن خدماتك.
صفوة ... هوصلك والضهر هبعتلك السواق ياخدك يلا .
تاففت پاختناق مردده
مصمم يحشر منخيره في حياتى ..
علي شط اسكندريه
صفت سيارة سليم امام الشاطئ .. فهبط منها ليقف فوق صخوره متنفسا بارتباح .. تبعته وجد بفرحه وهى تقف بجانبه
بتفكر في ايه ..
فيك .. مين غيرك شاغل بالى وقلبي ..
وضعت الطرحه على كتفيها وعقدت ذراعيها
امام صدرها
سليم .. احنا صح !
حتى ولو غلط المهم اننا سوا .. واظن مافيش ابهج من كده
..
ذرفت دمعه من عينيها
كان نفسي ابويا يكون عايش ويسلمنى ليك قدام الناس كلها ..
ربنا يرحمه يا وجد .. انا معاك وجمبك ومش هسيبك ابدا ..
قالت بحب
ربنا مايحرمنى منك ياسليم ..
تحدث بدفء
خالك كامل جاى دلوقتي عشان نروح نكتب كتابنا ياعروسه ..
استدارت بجسدها امامه قائله
نعم !! خالى كامل ! انت بتكلمه !!!!
طنط هو محمد خرج
اردف يسر جملتها وهى تجوب بانظارها في انحاء القصر باحثه عنه .. فاردفت عفاف قائله
انتوا اټخانقتوا ولا ايه ..
انعقدت ملامح يسر لتقول
حاجه زي كده ياعمتى .. هو بات ف اوضته صح .
ااه صح .. بس خد في وشه وخرج ع طول .
فركت كفيها بحيره لتقول
امى صحيت !
ااه وقاعده مع ماجدة اختك فوق ..
في الغرفه
يعنى هو من امبارح مجاش !!
متابعة القراءة