أباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
المحتويات
جملتها وهو تضع قناع النوم علي عينيها وتعقد ساعديها متخذه وضعية النوم .. القي مجدى عليها بسمة خفيفه ثم عاد ليقود سيارته قائلا بخفوت
ربنا يهديكى يابت عمى ..
بعد مرور اكثر من ساعه وصل سليم امام صالون التجميل فوجد سيارة العتامنه تصف امام الصالون فتأكد من وجود وجدانته بالداخل .. فركن سيارته بعيدا ثم فتح الصندوق الجانبي للسياره واخرج سلاحھ فدلف منها متجها نحو المركز بحرص بعد عدة دقائق نجح سليم في التسلل من باب البوابه ووصل لباب الصالون فوجد سيده ټنفجر صاړخه بوجهه
انت يابنى ادم .. ازاى دخلت هنا .. انت متعرفش اش الصالون كله ستات !!
اششششش .. عاوز ادخل لمرتى جوه !!
ارتفع صوت السيده
ماينفعش ياحضرة .. انت مچنون .. !!
انت مين عشان تتكلمى معاي كده من اصله
انا شغاله هنا .. انت ازاي اصلا دخلت لهنا ومين سمحلك ..
تأفف سليم بنفاذ صبر
منا هدخل جوه بنفسك الطريقه اللي دخلت بيها بره ..
صرحت السيده بوجهه
يااامن يااامن ....
كتم سليم انفاسها بكفه وبالكف الاخر اخرج _رزمه_ من الفلوس ووضعها امام عيني السيده .. قائلا بحرص
هتاخدى دول وقدهم لما اخرج بمرتى من جوه من غير شوشره ... قولتى ايييه ..
هااا قصري قولتى اييييييه !!
ابتعدت عنه السيده لتقول بفرحه وهي تمسك الفلوس منه بلهفه
مرتك اسمها ايه ..
زفر سليم بضيق
اسمها وجد سالم .. هى جوه انا متاكد .. وتحاولى تبعديها عن الانظار ... وشوفيلى باب تانى اخش منه .
بللت حلقها بشعور مختلط من الفرح والخۏف لتقول
طب استنى هنا ..
اخرج سليم سلاحھ وشد اجزاءه امام عينيها وقال متوعدا
عظيم يمين تلاته لو شيطانك وزك لحاجه كده ولا كده انت الجانيه علي اللي هيجراك منى ..
متقلقش استنانى هنا بس .. ولو عرفت اتصرف هخرجلك من الباب ده ..
رمقها سليم بآخر نظرات تهديديه وهو يتكا علي جدار الشجرة خلفه .. اتجهت السيده للصالون فنظرت بالكشف المخصص بالاسماء وبالفعل وجدت اسم وجد .. فاتجهت نحو الغرفة التى بها مرتديا منامه باللون الابيض وشعرها منسدل خلفها واحدي العاملات يقومون بوضع ماسكات مختلفه علي ساقيها .. اقتربت منها السيده لتقول للاخري
خلاص امشي انت وانا هكمل ..
اردفت الاخري بفرح
والله يا ست امال جيتى في وقتك .. خطيبى من الصبح بيرن وانا مش عارفه ارد عليه ..
اتجهت نحو وجد قائله بهدوء
تعالى معايا الاوضة التانيه ..
تأففت وجد الجالسه رغم عنها تعصر علي قلبها شجرة
ليمون لتحمل الوضع فاردفت قائله
اقولك ايه فكك منى وابعدى عنى انا مش عاوزه حاجه .
ابتسمت آمال وهى تمسكها من معصمها
معلش يابتى هانت انت اصلا خلصتى باقي اخر التاتشات ودى بتكون في الاوضة التانيه تعالى معايا ..
زفرت وجد بقوة واستدارت بجسدها لتلمس اقدامها الارض ملتفه بمنامه قطنيه وشعرها الطويل منسدل خلف ظهرها مع بروز ساقيها الممتلئه قليلا الملطخه باللون الوردي من اسفل تبدو كأميرات العصر العثمان .. انحنت امال علي الاريكه لتقول لها
هدومك دول !!
ااااه .. يارب نخلص ..
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها
نامى هنا .. وهجيب الحاجات اجيلك
قبل ان تنظر منها ردا تركتها وغادرت من الباب الخلفي الموجود بجانب غرفتها .. لملمت شعرها جنبا ثم بسطت وجد جسدها بكلل مردده
صبرنى يارب على الغلب دا ..
عربيات من الشرطه صفت امام بيت العتامنه ليهتف النقيب حمزه بصوته القوى
فتشلى بابنى البيت دا ..
خرج حيدر وادهم واغلب اهل البيت بتعجب .. فهتف حيدر بتساؤل
في ايه ياحضرة الظابط ..
وضع حمزه كفه علي خصره وهو يتفقد المكان بعيونه الصقريه التى ورثهما عن خاله .. ثم اخرج اذن النيابة قائلا
معانا إذن بتفتيش البيت يا حيدر بيه .
حيدر باندهاش
پتهمة ايه
رفع حمزة عينه بثقة
مخډرات !
ثم رفع صوته و هو يصفق للعساكر
فتش يا ابني يالا خلينا ننجز
الفصل الثامن عشر
نهال مصطفى
زفرت وجد بقوة واستدارت بجسدها لتلمس اقدامها الارض ملتفه بمنامه قطنيه وشعرها الطويل منسدل خلف ظهرها مع بروز ساقيها الممتلئه قليلا الملطخه
باللون الوردي من اسفل تبدو كأميرات العصر العثمان .. انحنت امال علي الاريكه لتقول لها
هدومك دول !!
ااااه .. يارب نخلص ..
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها
نامى هنا .. وهجيب الحاجات اجيلك
قبل ان تنتظر منها ردا تركتها وغادرت من الباب الخلفي الموجود بجانب غرفتها .. لملمت شعرها جنبا ثم بسطت وجد جسدها بكلل مردده
صبرنى يارب على الغلب دا ..
هتف علي خاطر قلبها طيف سليم فاغمضت عينيها متنهده بأمل لتردد
يارب انا محتاجه معجزه منك عشان تجمعنا سوا .. طول عمرك شاهد انى محبتش ولا عاوزه غيره يارب .. كل مااقول هانت بنبعد اكتر حقيقي كان نفسي في
متابعة القراءة