انت دائى ودوائى بقلم امانى الياسمين

موقع أيام نيوز


ان يعطيها البيانات التى أرادتها هو لا يعلم لما فعل ذلك ولكن وجد نفسه قدماه تسوقه الى الأسفل
ترجه حمزه الى أسفل فوجدها بقدها الصغير تقف مع احدى زميلاتها وتلوك علكه فى فمها بطريقه مسرحيه أقترب حمزه منها وقال بأبتسامه أنسه هاله 
رفعت هاله نظرها الى حمزه وقالت بأرتباك يصاحب دائما وجوده وقالت أستاذ!

قال حمزه وهو يضع يده فى احدى جيوبه وقال بكل ثقه حمزه حمزه الانصارى 
أبتلعت هاله ريقها بصعوبه وقالت بطريقه حاولت ان تكون مهنيه بقدر الامكان أقدر أخدم حضرتك بأيه 
حمزه البيانات البيانات التى انتى طلبتيها 
هاله اه ماشى أتفضل معايه حضرتك على الأستقبال
أشار لها حمزه وقال ليدز فيرست يا أنسه هاله وأضاف بمكر مش انسه برضو
قالت هاله بتلعثم اه انسه
حمزه بابتسامه رغم ان ده عيب فى حق شباب مصر
هاله ليه مش فاهمه 
حمزه بثقه عشان ماينفعش يسيبوا ورده جميله زيك كده من غير مايتخانقوا ويخطفوها يبقى عيب فى حقهم ولا مش عيب 
رفعت هاله أحدى حواجبها وقالت يا أستاذ حمزه الكلام ده مايصحش
رفع حمزه يديه الاتنين وكأنه فى حالة أستسلام وقال ماتزعليش منى انا راجل بقدر الجمال وبحب اقول رأيه بصراحه زى ماهقول رأيى وأسجل أعجابى بطريقة أكلك للبانه وسكت قليلا واكمل قائلا
تحفه
وقبل ان ترد عليه هاله كان صوت ينادى حمزه من الخلف فالتف هو وهاله الى الخلف ليجد طارق يناديه 
حمزه طارق حصل ايه 
طارق وهو ينقل نظره بينه وبين هاله وقال رنا فاقت وبتسأل عليك 
نظر له حمزه لثوانى وبعدها هرول مسرعا بأتجاه المصعد
نظر طارق الى حمزه الذى جرى مسرعا ثم الى الممرضه الصغيره التى كانت واقفه فاغره فمها لأقصى درجه فى وضع يسمى وضع الأزبهلال
طارق أقفلى بؤك ليخش دبان فيه 
نظرت له هاله شزرا وقالت بدون تفكير كعادتها دائما الى يشوف الراجل وهو واقف بيعاكسنى مايشفوش وهو طالع يجرى على مراته ده من ثوانى بس وسكتت قليلا ثم قالت ولا بلاش رجاله مهبوشه ثم التفتت الى طارق وقالت وانت مين انت كمان !
رفع طارق احدى حاجبيه وقال انا أخو الى كان بيعكسك أخو المهبوش
وصل حمزه الى غرفة رنا ودخل مسرعا فوجدها مازالت مستلقيه كما هى فقال بلهفه رنا
فتحت رنا عيونها وقالت حمزه انت جيت
أقترب منها حمزه وقبلها على جبينها وقال حمد لله على سلامتك ياحبيبتى 
رنا بوهن فين البنات ياحمزه
ارتبك حمزه قليلا
وقال فى الحضانه ياحبيبتى المهم انتى دلوقتى
بللت رنا شفتيها الجافتين وقالت عايزه أشرب ميه
رفعها حمزه قليلا لتستند على صدره ورفع لها كوب الماء لتشرب شربت رنا قليلا ثم بعد عنها حمزه الكوب وقال كفايه كده
أسند حمزه وساده خلف رأس رنا ورفعها قليلا لتستند عليها وقال أحسن 
أومأت رنا موافقه 
رنا حمزه عايزه اشوف البنات 
حمزه اه طبعا شفتى طارق اتبرعلك بدم كتير لغاية لما وقع من طوله من كتر التعب
نظرت له رنا نظره طويله وقالت حمزه انت مخبى عليه ايه 
هرب حمزه من عيونها التى كانت تستجوبه وقال مفيش ياحبيبتى مفيش 
رنا حمزه بناتى ماتوا صح
نظر لها حمزه قليلا ولم يجد هناك داعى للكذب أكثر من ذلك وقال بصوت غير مسموع بنت واحده بس
رنا وكأنها لا تسمعه بنت واحده ايه
قال حمزه بنت واحده ماټت
سكتت رنا قليلا ولم تصدر اى رد فعل شعر حمزه بالقلق عليها فقال رنا حبيبتى ردى عليه ماتسكتيش كده ردى عليه اتكلمى عيطى اعملى اى حاجه بس ماتسكتيش كده
نظرت له رنا وقالت بصوت ليس فيه حياه رنا حمزه 
حمزه بعدم فهم ايه بتقولى ايه 
رنا رنا حمزه البنت الى ماټت سميها رنا رنا حمزه 
حمزه لأ يارنا 
رنا بحزم عايز اشوف هنا 
حمزه رنا ممكن 
قاطعته رنا بحزم عايزه أشوف هنا ياحمزه ممكن
تنهد حمزه وقال حاضر يارنا هشوف الدكتوره تسمحلك بالحركه ولا لأ
بعد قليل أصطحب حمزه رنا الى الطابق السفلى وبعدما ارتدوا ملابس التعقيم الخاصه بدخول غرفة العمليات دخلوا معهم احد الممرضات التى دلتهم على مكان الصغيره
نظرت رنا الى صغيرتها بداخل صندوق زجاجى وهناك خراطيم كثيره متصله بأنفها وفمها وصدرها الذى يعلو ويهبط هو الشئ الوحيد الذى يدل على ان الجسد الموجود فيه حياه
نظرت لها رنا وهى تقول بصوت منخفض هتعيش
الممرضه مبتسمه ماتخافيش حالتها كويسه ان شاء الله هتكون كويسه ثم أكملت مبتسمه هتسموها ايه
فنظرت لها رنا وقالت هنا اسمها هنا حمزه
الممرضه عاشت الاسامى ربنا يخليهالكوا وتشوفها عروسه وتعيش كل ايامها فى هنا
نظرت رنا الى طفلتها وقالت يارب
وضع حمزه بضع اوراق نقديه فى يد الممرضه التى خرجت وهو تدعو لهم ولطفلتهم
وضع حمزه يده على ظهر رنا ليحثها على الخروج فخرجت رنا وصعدت معه الى غرفتها
عندما ساعدها حمزه على الاستلقاء فقالت ماعرفتش ممكن تخرج أمتى 
حمزه الدكتور قال لسه شويه بس هو مطمنى 
رنا ورنا
سكت حمزه قليلا ثم قال هندفنها بكره 
رنا ماشى أطفى النور عشان عايزه انام
وهنا أمسكها حمزه من ذراعيها وڠصبا عنه صاح پغضب رنا 
 

تم نسخ الرابط