حكاوي زين بقلم رحمه طارق
المحتويات
حب من طرف واحد وقررت المجازفة.
خمس سنين وانا أعرفه خمس سنين وهو قدام عيني في الشعل في اجتماعات المجموعة في الفرع الرئيسي بتاعه في الحفلات والمناسبات الرسمية. طبيعي مش بنت صاحبة باباه مش ماسكة فرع شركة زيه مش بشمهندسة زيه مش حياتي روتين في روتين وشغل في شغل زيه طب لية انا حبيته وقربت منه وهو مقربش.
الباب خبط فرديت بهم ادخل.
بيقولوا ساعات الي بنفكر فيه بنلاقيه قصادنا بس بالشكل دا مستحيل.
زين !
كل ما هتشوفيني هتتوتري كدا
ابتسمت ووقفت لا ابدا اتفضل.
دخل بخطوات واثقة زي عادته بدلة كحلي وقميص أبيض وشعر مبسب ونظرات بنات وراه في كل حته ودمي أنا يتحرق عادي.
خليها بعدين كنت جيلك بخصوص المشروع الجديد.
لبست النضارة بشكل عملي احنا كان عندنا اجتماع بكرا.
عندي شوية اقتراحات جديدة وكنت قريب من الشركة قولت نتناقش فيها النهاردة أفضل.
مسكت القلم طب اتفضل معاك.
اول عميل عاوز فيلته دورين وعاوز أوضة من الاوض تتصمم على هيئة مكتبة ضخمة.
مكتبة هو العميل قارئ
تقريبا مش هو لكن مراته.
تمام.
عندنا مشكلة في لون اوض الاطفال.
لية هو مقالش
لا قال إنه مش بيفهم في التفاصيل دي ومراته هي الي بتفهم.
طب ما نسألها.
عامل ليها الفيلا مفاجأة وطلب مني أستعين بذوق ست شاطرة في الموضوع دا.
تمام كدا ناقص حاجة واحدة.
أية هي
بصراحة العميل دا صديق مقرب ليا فطلب مني اساعده في أني أفكر معاه في طريقة يفاجئ بيها مراته بالفيلا.
وهي الفيلا دي مهمة بالنسبالها
مهمة جدا جدا تقريبا كدا حلم حياتها.
فكرت شوية مثلا يلبس حلو ويروح لها ويفتح أيدها ويحط في أيدها مفتاح الفيلا ويقولها حلمك بين ايديكي.
أنت شايفة كدا
أنا مش شايفة أفضل من كدا.
وهو كذلك.
أتكلمنا في باقي التفاصيل وبعد ما خلصنا وصلته لباب المكتب وقبل ما افتح الباب وقف قدامه ورفع عينه ليا.
حلم!
وحشتيني يا صاحبة الحكاية.
رجعت خطوة لورا وبصيت لعيونه ومن نظرة واحدة فهمت أنه فهم كل حاجة.
ومين قالك اني صاحبتها شعري القصير ولا نبرة صوتي ولا وجودي حواليك طول الوقت ولا..
نظرة عينيك الي مبتتغيرش في كل لقاء وكأنك بتقربي منه بنظرة بتسلمي عليا بنظرة بتحضنيني بنظرة.. بنظرة واحدة بس يا صاحبة الحكاية.
زين.. زين أنا ..
أنت اتكلمتي كتير الايام الي فاتت سبيني النهاردة أخد الفرصة الي كنت بتشاوريلي عليها أنا النهاردة مش جاي أقولك أنا كشفت أو عرفت الحقيقة أنا النهاردة جاي أقولك على سر جديد.
اه سر صغير عن وجه نظر بطل الحلم في صاحبة الحكاية.
وأية هي وجه نظره
الحقيقة إن بطل الحلم منبهرش بشعر ربانزل ورقتها ولا أنوثة ياسمين وجمال فستانها ولا حرك قلبه ريحه قهوة مولان ولا ربط خيوط الحكاية بمرسال الحب في كتاب بيلا.. لكن فيه حاجة واحدة بس الي حركت قلبي.
حاجة أية
صاحبة الحكاية قالتلي اخر مرة فتح عينك وغمضها هتلاقيتي قصادك ويوم الحاډثة غمضت عيني مشوش تايه مش فاهم ولا مدرك التفاصيل ولما فتحتها شفت أميرة خرجت من كتاب أساطير سړقت قلبي وهربت من تاني.
اتوترت صوت نفسي علي
متابعة القراءة