رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين

موقع أيام نيوز

التي تعقدها من الخلف ترتدي ثوب واسع يهفهف من حولها وتتحرك إلية بدلال والعشق ينطق من داخل عيناها وهي تنظر لفارس أحلامها الوحيد 
إنها فايقة إبنة السابعة عشر من عمرها
تحدثت إليه بنبرة ناعمة كيفك يا زيدان 
شملها بنظرة مستغربة وتساءل متعجب فايقة 
أيه اللي چايبك إهني في وجت الضهرية والطريج مجطوع إكدة 
نظرت إليه متلهفة وتساءلت خاېف علي يا زيدان 
طبعا يا فايقة مش بت خالي وخطيبة أخوي كانت تلك جملة نطقها بتلقائية زيدان ولكن نزلت علي قلب تلك العاشقة شطرته لنصفين
وتحدثت بنبرة حادة رافضة 
أني مش خطيبة حد يا زيدان وأني چاية مخصوص إهني لچل ما اتحدت وياك في الموضوع ده
نظر لها بتمعن منتظرا تكملة حديثها فأكملت هي بتمرد أني مريداش قدري يا زيدان معحبهوش أني ولا حتي بطيج أشم ريحه
ثم جلست بجوارة وبعدم حياء وضعت كف يدها فوق يده وتحدثت وهي تنظر داخل عيناه بهيام أني عحبك إنت يا زيدان عشجاك من ساسي لراسي يا
ولد عمتي
نفض يدها سريع وانتفض من جلسته واقف كمن لدغه عقرب وتحدث بعيون غاضبة حديت أية الفارغ اللي عتجولية دي يا بت خالي إتچنيتي إياك 
وقفت لتقابله وتحدثت بحدة وصوت عالي إتچنيت عشان بجولك عشجاك 
واكملت بنفس نظرة العشق إيوة عشجاك وعاشجة التراب اللي رچلك عتخطي علية يا حبيبي
أجابة بعيون تطلق شزرا كنك إتچنيتي صح إعجلي
يا فايقة إنت خطيبة أخوي الكبير اللي عيدخل عليكي بعد شهر من دلوك
أجابته برفض قاطع واني معيزاهوش يا زيدان معطيجش ريحه بجولك أبوك خطبني لقدري إكمني الكبيرة وإختار بدور ليك عشان لساتها صغيرة أني عجول لأبوي إني مريداش قدري واكيد چوز عمتي عيخطب له أي واحدة من بنات العيلة وبكديه قدري ومنتصر عيتچوزوا الشهر الجاي كيف ما عمي عتمان مجرر 
واكملت بشغف ظهر بعيناها بعدها إنت تطلب من أبوك يكلم ابوي ويطلب يدي وإن كنت شايل هم عمي عتمان وخاېف لميوافجش عشان رفضي لقدري اني عاملة حسابي وهجول لعمتي رسمية إن أني وإنت عشجانين بعض وأخليها تجنعة بچوازنا 
كان يستمع إليها بذهول غير مصدق ما تستمعه آذناه ولا لما تراه عيناه وتحدث بعدم إستيعاب أني ما مصدجش حالي معجول يطلع منيك كل ده يا فايقة ده أنت كمان مخططة لكل حاچة ومفايتكيش فوته
قطعت حديثه وهتفت بلهفة ومستعدة أعمل أي حاچة لچل بس ما أوصل لك واعيش في چنتك و يا سيد الرچالة
وتساءلت بلهفة ها جولت أيه يا زيدان 
أجابها بنبرة حادة جولت لا إله إلا الله محمد رسول الله عاودي يا بت الناس علي بيتك واني إن كان علي هنسي كل التخاريف اللي جولتيها دي ومعجولش لحد واصل ولازمن تعرفي زين إن قدري أخوي سيد الرچالة كلياتهم ولو لفيتي الدنيي بحالها معتلاجيش ضفرة
بس أني عشجاك إنت ومعوزاش حد غيرك يا زيدان جملة قالتها بإستعطاف
واني مشايفكيش فاكر الجلم ده زين جوي يا زيدان عشان هرده لك الطاج عشرة 
ورب الكعبة لردهولك يا ولد عتمان النعماني
وتحركت عائدة إلي منزلها وما أن دلفت حتي أخبرت والدتها أنها أصبحت جاهزة لزواجها من قدري وبعد أقل من شهر تزوج قدري ومنتصر بنفس اليوم وبات زيدان يتجنب التعامل مع فايقة ويبتعد عنها وعن اية مكان يجمعهما قدر الإمكان لتجنب الشبهات
أما هي فقد تحول عشقها الهائل لزيدان إلي منتهي الكرة والحقد وأصبح كل همها في الحياة هو ټدمير قلب زيدان بشتى الطرق حتي أنها نقلت حقدها إلي قدري ونجحت بالفعل ان تجعل من قدري شخص حقود طامع يحقد علي شقيقه ويكرهه بدون أسباب لكن قدري شعر بأنها تكن لشقيقه شئ ما داخل صدرهاوذلك بعدما فضحتها عيناها التي مازالت تشتاق رؤياه
بتلهف رغم الكرة الكبير
عودة للحاضر 
نظر لها زيدان وتساءل بعيون مستغربه يااااه يا فايقة علي سواد جلبك وحجدة لساتك فاكرة لدلوك 
وضعت يدها علي وجنتها وكأن ألم صڤعتها مازال مشټعلا ولم ينتهي إلي الأن وتحدثت پحقد عمري ما نسيت ولساتني عند وعدي ليك يا زيدان
وتساءلت بإبتسامة شامته فاكر وعدي ليك يا زيدان ولا نسيته كيف ما نسيت وچع جلب فايقة 
إبتسم ساخرا وأردف قائلا بنبرة متهكمة لما تتحدتي ويا زيدان النعماني تبجي تتكلمي علي جدك يا فايقة
واكمل ناصح لها إعجلي يا بت الناس وإعملي حساب لعيالك اللي بجوا رچالة يسدوا عين الشمش
ورمقها بنظرة مقللة من شأنها وتحرك دون إستئذان فتحدثت بصوت مسموع إليها وهي تتبع أثره بعيون سعيدة ونبرة شامتة إضحك يا زيدان بس الشاطر هو اللي عيضحك في الأخر 
وأني اللي عضحك من كل جلبي واني شيفاك بتتجطع من الوچع علي جهرة جلب بتك الوحيدة وإنت واجف تتفرج عليها وهي بټموت بالبطئ جدام عنيك
وتحركت إلي الداخل من جديد
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
بعد مرور مدة كبيرة 
طريق الوصول إليها مع إطلاق الزغاريد المهنئة من النساء اللواتي إصطفين علي جوانب الصفين ينظرن عليه ويتطلعن علي حسنه ورجولته
كان يتحرك وينظر إلي مقعدها متلهف شغوف
تم نسخ الرابط