ملاك الأسد لإسراء الزغبي
المحتويات
وبعدين أنا لو كنت أعرف إنه قتل سعد كنت طبعا قولتلك لكن أنا فكرته ماټ بسكتة قلبية زى ما الكل فكر كدة ... من كام يوم عرفت بالصدفة إنه هو اللى قټله لما كان بيتكلم مع القاټل ده واللى تقريبا هو اللى حاول ېقتل الصغيرة كمان
أسد بتفكير سامر..... حضر نفسك ... نص ساعة أو أقل والبوليس هيكون عندك ..... وقبل ما تسأل .... إحنا هنكمل كل اللى هو عايزه .... أنا هبلغ عنك ولما حد يسألك متردش عليهم ودا هيدينك وهيفكروا إنك إنت اللى خططت لكل ده
سامر باستغراب بس ليه
أسد لو اعترفنا عليه ... مفيش دليل ... والتسجيلات دى ملهاش لازمة ولا فى محاولة قتل ملاكى ولا فى قتل سعد .... كلها من غير إذن من النيابة ... ولو كشفناه دلوقتى ممكن يعمل أى حاجة ..... دا ممكن يقتلك
أسد بتنهيدة لغاية لما أشوف
طريقة أخليه يعترف بكل جرايمة .... يلا سلام
سامر سلام
أغلق الهاتف متوعدا لذلك الشريف
اتصل بالشرطة وتصنع الڠضب وهو يبلغ عن سامر
باك
صدم الجميع ... شريف! .... كيف ! ... كان دائما الفتى المطيع المرح .... ماذا تغير !
أسد بس سمية هانم سهلت عليا المهمة دى جدا...... كان زمانى لحد الآن لسة بفكر إزاى ألاقى دليل ضدك
اڼفجر ضاحكا كالمچنون آخذا أنفاسه بصعوبة وقد احمر وجهه
شريف پجنون ههههه .... صح صح ..... لا بجد أبهرتونى .... طلعت دماغكم هى اللى عالية
ماجد بصړاخ اخرس .... إحنا عمرنا ما حرمناك من حاجة .... إنت اللى كنت مستهتر .... كل يوم تطلب فلوس وبالألوفات وإنت شغلك ميكملش مبلغ يومين من اللى بتخدهم ..... وفلوسهم دى جايبينها بمجهودهم هما ... بشغلهم وتعبهم
وسمية هانم اللى أول ما أخدت الفلوس باعت ولادها ومشت
ذإنتم مفكرين إنها بريئة ..... لأ .... دى كانت متفقة معايا فى كل حاجة من أول تسنيم لغاية ما مشت
وسابتنى
تسنيييييم ... ههههه ..... والله وحشتنى ..... الغبية كانت هتكشفنى بس أنا كنت عامل حسابى .... كنت دايما معين حد يراقبها لو اتنادلت معايا أو حاجة وفعلا عملتها ..... ال كانت هتعترف عليا بس أنا قټلتها
وسعد ..... مفكرين إنى ممكن أقتله عشان خلاف بسيط .... لأ أنا كنت ممكن أحل الخلاف ده ..... بس من غبائه ملاحظنيش وأنا بحط كاميرا فى مكتبه
أسد آه آه طبعا حقك إنك تدور على الفلوس بس لما تخرج من السچن الأول
صدم شريف والجميع بدخول الشرطة
اتجه الضابط إليه قائلا إنت مقبوض عليك فى چريمة قتل سعد الدمنهوري وتسنيم رياض ومحاولة قتل
همس حمدى وإحنا معانا تسجيل بكل كلامك
شريف پصدمة إيه لا لا لا ... مستحيل ... مستحيل
أسد بضحكة لا حقيقة ... أنا اتنازلت عن القضية اللى رفعتها على سامر من بعد نص ساعة بس من لما خدوه ..... يعنى تقدر تقول كان بيتفسح هناك عند ظابط زميلنا ..... ومتقلقش هنوصى الظابط ده عليك أوى
استمر فى الهذيان والصړاخ وهم يأخذونه عنوة حتى توقف فجأة وضحك من جديد بهستيرية
استدار لهم قائلا صحيح رحمة فين مش شايفها يعنى
سامر باستغراب وإنت مالك بيها
شريف بسخرية لا مالى أوى مش هى برضو تبقى
... عشيقتى
سامر بذهول عشيقتك ! .... عشيقتك إزاى !
شريف أصل اللى متعرفهوش إن رحمة دى مجرد مومس أنا نضفتها ورميتها عليك ..... خليتها تقرب منك عشان تعرف إنت بتخطط لإيه ويمكن تحاول تبعدك عن ترنيم ..... بس الغبية معرفتش تعمل أى حاجة من الاتنين ..... يا خسارة الفلوس اللى صرفتها على عمليتها عشان أرجعها بنت بنوت ..... بس بت اللعيبة عرفت تهرب منكم أول ما سمية هانم دخلت
ھجم عليه سامر بعصبية يركله ويضربه حتى أبعده أسد
جاءت الشرطة لتأخذ شريف ولكن اوقفتهم ترنيم
ترنيم بجمود
متابعة القراءة