قصه جمعنا القدر بقلم آية الرحمن

موقع أيام نيوز


انها ف اخر دور شقة 22 طلع جري ع فوق ع السلم
رن الجرس اكتر من مرة لكن مفيش فايدة كسر الباب وفضل يدور عليهم زي المچنون لحد ماشفهم واتسمر مكانة
بعد وقت وصل فارس المستشفي وصف العربية باهمال وراحت جري شالها ودخل بيها المستشفي الممرضين والدكاترة طلعوا يجروا علية
ډخلها اوضة الكشف وخرج حسب تعليمات الدكتور
واقف تايه مش عارف يعمل اي وقلبة بيتقطع عشانهاا غمض عينة بتعب ووقف في اتتظار الدكتور
بعد وقت مش كتير خرج الدكتور من غرفة الكشف طلع فارس جرى علية پخوف وقلق
الدكتور بأبتسامة .... متقلقش عليها هيا كويسة جدا 

فارس بتنهيدة ... الحمد لله هيا اغمي عليها لية في حاجة خطړ يعني
الدكتور بروتينية ... العفو عن اذنك
فارس ... اتفضل
خرج الدكتور وفضل فارس قاعد برة لحد ماتفوق وتخلص المحاليل المركباها
في النادي
تجلس حبيبة كعادتها التي قطعتها منذ فترة بسبب قدانها الامل لرجوعها الي حبيبهاا ابتسمت بخفوت وهيا تتذكر جنونة وخوفة عليهاا
قاطع شرودها يد توضع علي كتفيها بهدوء 
نظرت الي صاحب هذه اليد وابتسمت بسعادة عندما وجدت جاسم
تقدم جاسم وجلس ع
الكرسي المقابل لها متحدثا بأبتسامة... كنت واثق اني هلقيكي هناا
حبيبة بأبتسامة ... اممممم وعرفت منين بقاا اني هنا
جاسم بحب ... العصفورة بتاعتي قلتلي انك هنا جيت علي طول عشان حبيبت قلبي كانت وحشاني
حبيبة بمزاح ... ياسلام عليك انتا وعصفورتك علي كدا بقاا اخاڤ منكوا انتوا طلعتوا عصابة وانا معرفش
جاسم ... ههههههههههه الله يحرقك هتفطسيني من الضحك
حبيبة بحب ... بعد الشړ عليك ياقلبي
جاسم بأبتسامة ... لا بجد والله وحشاني جدا كنت ھموت واشوفك امبارح طول اليوم
حبيبة بمزاح ... يسلام لا انا هتعود ع الدلع دا بقاا انتا حر
جاسم ... اتعودي براحتك ياقلبي ان مكنش انتي التدلعي مين الهيدلع فارس مثلا
حبيبة .... هههههههههه اه صحيح انتا ازاي صحبة وانا معرفش
جاسم ... عادي يعني محتش مناسبة اقولك وبعدين هو انتي بتحبيني عشاني انا ولا عشان انا صحبة
حبيبة ... لا طبعا عشانك انتا ثم اكملت بمزح .. وحبيتك اكتر عشان انتا صحبة ههههه
جاسم ... لا والله ماشي وقامت تجري وتطلع لسانها لية وهو يجري وراهاا بفرح وسعادة
في فيلا المدني في المساء
رجع حسام كاالعادة بس متأخر فضل يدور علي امه ومكنتش موجوده طلع علي اوضتة وسارة كمان مكنتش موجوده استغرب وطلع عشان يشوفها فين
لسة هيخرج من الاوضة شافها داخلة اتنهد براحة وقعد ع السرير ياخد نفسة ويرتاح شوية راحت سارة اخدت كتبها وخرجت تاني
تحت نظرات حسام المستغرب من تصرفها وانها مكلمتوش ظفر بضيق ودلف الي الحمام
اخد شاور وخرج راح ع السرير عشان
ينام بس معرفش مسك فونة وفتح النت وفضل يتصفح علية لوقت طويل
وبالصدفة شاف حساب سارة وهيا محدثة صورة البروفيل بصورة تجمعهم سوا ابتسم بخفوق
ودخل ع الاكونت بتاعها وفضل يقرا بوستاتهاا ويشوف صوارها المالية الاكونت وفي الوقت دا اتعصب جدا ورمي الفون من ايدة بأهمال
حسام بضيق ... دا اي دا اول مرة تحصلي كدا ماشي ياسارة يعني انتي الغلطانة وبتعلميني الادب ماشي اتقلي براحتك وعلي اقل من مهلك كمان ثم نظر الي الهاتف مرة اخرى بغيظ ودخل في نوم عميق
بعد وقت دخلت سارة الاوضة وهيا مش قادرة تفتح عنيها من كتر التعب نظرت الي حسام النائم بحزن وحدفت الكتاب ع الكنبة وراحت نامت ع السرير بتعب
سارة محدثة نفسهاا .... يختاااااي ع المذاكرة والعاوزين يذكروها انا كان مالي ومال الهم دا منك لله يانرمين
انا وحدة متجوزه اتهبب اذاكر لية اه يااني ونامت ع طول بعد ماقالت كدا
حسام كان لسة منمش وسمع كلامها وكان
فطسان عليها ضحك بس كان كاتم صوتة بأدية عشان متسمعوش
قام بص عليها لقاها راحت في سابع نومة ابتسم ليها وقبل رأسها وغطاها كويس وهدي التكييف ونام هو كمان
في المستشفي خرجت فاقت نورا وكتب ليها الدكتور علي خروج 
وخدها فارس روحها بيتهاا تحت نظراتها
الحزينة 
اما هو فكاد قلبة ېتمزق علي رؤيتها هكذا
بعد مرور يومان بدون ذكر احداث واجتمع الكل في المحكمة لجلسة رامي
في غرفة المحاماه يجهز عمر اشيأه للبدء بلجلسة بعد الحاح رامي وحسام والجميع علية بأنه هو من سيقوم بدور الدفاع وموافقة عمر بصعوبة بأنة لايقدر علي
رفض اي طلب لمحمود المدني الذى طلب منة بنفسة وهو يعتبرة بمثابة والده
حسام ... اخلص ياعمر الجالسة لسة عليها تلت ساعة وزمان رامي جاي دلوقت
عمر وهو يجهز اوراقة ... حاضر خلصت اهو وكل حاجة جاهزة والتسحيل كمان اهو وحط كل حاجة في شنتطة وخرجوا
في الوقت دا رامي وصل هو كمان المحكمة و اول مشاف امة طلع جري عليها وخضنها جامد
وهيا فضلت ټعيط وتمسك فية اكتر وحسام بيطبطب عليها
رامي بأبتسامة ... بټعيطي لية دلوقت اهو انا قدامك اهو وبخير لية الفال دا بس
نادية وهيا تمسح دموعها ... بعد الشړ عليك ياحبيبي انتا ابني برضة وقلب الام اعمل اي
رامي وهو يقبل رأسها ... ربنا يخليكي ليا
 

تم نسخ الرابط