قصه جمعنا القدر بقلم آية الرحمن
المحتويات
الهلاك لية مقولتليش لية تقطعي مرة واحدة انتي مفكرة انك كدا هتتعلجي انتي ھتموتي ياغبية والنتيجة اهي مبين الحيا والمۏت والله اعلم اي الهيحصل تاني ولكن وقف بقوه عندما وجد الممرضة تدلف الي الداخل
الممرضة... حضرتك طلبتني يادكتور
حسام بجدية... ايوا عاوزك تاخدي من المدام عينة ډم تروح المعمل تتحلل فورا التحليل دا وكتب نوع التحليل ع ورقة وادهلها ثم اكمل حديثة... بسرعة عاوز النتيجة في خلال عشر دقايق
الممرضة.... حاضر حضرتك عاوز حاجة تانية
حسام.... لا تقدرى تمشي
عند فارس في مكان العمل
كان يجلس وهو يتفحص الاوراق بدقة عالية ولكن قطع تركيزه صوت عالي يأتي من بعيد
علي الجانب الاخر كان يقف علي وهو يمسك بيد نورا بقوة تريد الافلات منة ولكن هو اقوى منها لا تستطيع مقاومتة
نورا پبكاء... سبني ياحيووووان الحقوني عاااااااا ابعد عني
علي بأبتسامة استفذاز .... مش هسيبك وبعدين صوتي براحتك ياقطة محدش هنا عشان ينقذك كل العمال مشيت ولسة ساعة عقبال ماالوردية التانية تيجي ثم اكمل بغيظ.. والبدي جارد
علي پألم... ااااااااااااااه
وقف فارس امام نورا الذي اختبأت به پخوف وراعشة وهيا تبكي
نظر فارس الي علي بعيون تشبة الجمر من شده الڠضب وهو يمسك يد علي بقوة وهو يتألم قائلا بصوت مرعب.... لا البودي جارد بتاعها موجود ف كل مكان عشان يحميها وعشان كمان يربي الزباله الزيك وقام فارس بثني زراع علي الي الخلف وقام بخنقة ويهمس في اذنية
نظر فارس خلفة پغضب وجد نورا تجلس علي الارض وهيا تضم رأسها الي قدميها وتبكي برعشة تنهد فارس بهدوء واتي اليها
فارس بتفحص... انسة نورا انتي كويسة
مازالت نورا علي نفس الوضع لم تستمع الية ويوجد امام عينها مشهد قرب علي منها
نورا پخوف ورجفة.... ابعد عني سبني ف حالي الله يخليك تبعد عني كانت تقول هذه الكلمات وهياا تبكي وترى فارس هو علي لتكمل بصړاخ... ابعد عني ياعلي ابعد ھقتلك
فارس بغيظ من علي وهو يحز علي اسنانة ويقوم بهزها بقوة.... فوقي يانورا انا فارس مش علي نوووووورا
تستوعب نورا الوضع وتخرج بين احضانة بخجل وتنظر الي الارض
فارس .... انتي كويسة
نورا بخجل هزت راسها بمعني اه
فارس.... عنوانكم فين عشان اوصلك
نورا... احممم. انا هروح لوحدي متتعبش نفسك انتاا
فارس بعصبية وصوت ارعبهاا.... قولي فين
نورا پخوف.... في
وركبت نورا بجوار فارس وقاد السياره وتوجه الي العنوان الذى اعتطة له نورا حتي اوصلها الي منزلها بصمت ثم عاد الي منزله بعد ماان ارتاح قلبة انها بخير
في شركة المدني
في مكتب رامي كان يتحدث مع كارما في الهاتف
كارما... انتا فين يارامي اختفيت فجأه لية
رامي بضيق... مفيش ياكارما مشكلة في الشغل هحلها وارجع تاني بس اوعي تقولي لحد هما مش نقصين
كارما... حاضر ياحبيبي خلي بالك من نفسك
رامي... حاضر وانتي كمان سلام واغلق الخط والتقط الاوراق ليكمل شغل حتي دخل علية موظف وهو ينهج
رامي بقلق... في اي يااستاذ عاطف مالك اتفضل خد راحتك
عاطف وهو ينهج بقوة... الحقنا يارامي بية
رامي وهو يقف بقلق... في اي يااستاذ عاطف
عاطف....حصل حريق جامد في المصنع ودا ادي الي خسارة كبيرة
رامي پصدمة... حريق في انهو مصنع
عاطف... مصنع الانسجة يابية و وقبل ان يكمل عاطف باقي كلماتة التقط رامي المفاتيح والفون وادلف الي اسفل واخذ سيارتة واتجها نحو المصنع
بعد وقت دخل رامي مصنع الانسجة وكان كل الموظفين مجتمعين ويتهامسون في امر الحريق
رامي پغضب.... مين المدير المسؤل عن المصنع
المدير بتوتر... انا يافندم
رامي.... اي سبب الحريق دا
المدير بتوتر.... مس كهربي يافندم شديد ودي منسوجات الڼار مسكت فيها بسهولة ومقدرناش نسيطر عليها
رامي بقوة.... وفين مهندسين الصيانة اظن لما بيحصل اي ماس اجهزة الانذار بتسفر ع طول والمهندسين يشوفوا شغلهم
المدير... والله يافندم اجهزة الانذار واقفة من فترة وطلبنا من محمود بية مهندسين صيانة وقال انوا هيبعت ومبعتش
رامي بضيق.... والعمل اي دلوقت انتوا عارفين كمية الخسارة الشركة خسرتها اد اب
مدركين انتوا الوضع الاحنا اتحطينا فية بسبب الاهمال ع العموم شركة التأمين هتيجي خلوهم يشوفوا شغلهم والاستاذ عاطف معاكم اهو وبلغوني لو حصل حاجة
مدير المصنع... طبعا يافندم
نظر الية رامي بغيظ وخرج من المصنع
بعد وقت توجهت الممرضة الي حسام
الجالس بمكتبة وهيا تدق ع الباب
حسام من الداخل... اتفضل
دخلت الممرضة وهيا تعطي الي حسام الفحوصات ... اتفضل يادكتور نتجت التحليل بتاعت المدام
حسام بحدة... شكرا اتفضلي انتي خرجت الممرضة وجلس حسام يتفحص التقارير وقاام من مكانة متوجها الي غرفة العناية الذي يوجد بها سارة النائمة علي السرير وهياا غائبة عن الواقع والممرضين
الممرضة... تحت امرك يادكتور
حسام... مش عاوز حاجة تقدري تخرجي انتي وزملتك انا موجود
الممرضة... حاضر يادكتور وتوجهت هيا وصديقتها الي الخارج
جلس رامي علي كرسي المقابل لهاا وهو يضع قدم فوق الاخرى يتفحصهاا بهدوء كيف يفعل معهاا لماذا لاتريد العيش ماسبب رفضهاا للحيااه
متابعة القراءة
