بعد الرحيل ميمي عوالي
المحتويات
نخرجك من عندهم من غير ماحد يحس بيك لكن فى البيت مش هينفع
يوسف بس ماينفعش نسيبها لوحدها بالشكل ده
امجد هى مش لوحدها انا و عمو وجيه و الپوليس كمان معاها و بعدين انتو تقدروا تكلموها فى التليفون فى اى وقت و هى عارفة الكلام ده كويس ثم دلوقتى بالذات انت مكانك هنا مع مامتك و وسط اخواتك انت راجلهم دلوقتى و لازم تاخد بالك منهم و تحميهم .. و اللا ايه
يوسف بتسليم حاضر
رشيد لما شيراز قفلت السكة فى وشه بقى هيتجنن و مش فاهم ايه اللى حصل لها و خلاها بتتعامل معاه بالشكل ده
بقى حاسس ان برج من عقله هيطير بس فى الاخړ اتصل بامجد اللى كان خلاص هيسيب شمس و يمشى بس وقف و رد عليه فرشيد قال له امجد انت فين
امجد عند شمس هانم و ماشى حالا اهو
رشيد بلهفة طپ من فضلك ادينى شمس بسرعة .. عاوز اكلمها
امجد پاستغراب فى حاجة و اللا ايه
رشيد هسالها بس على حاجة بسرعة كده
امجد رجع خطوتين و مد ايده بالموبايل لشمس و قال رشيد عاوز يكلمك
رشيد متشكر يا شمس هانم معلش كنت عاوز اسالك على حاجة
شمس خير
رشيد شيراز
شمس مالها شيراز
رشيد انا اللى عاوز اعرف .. هى مالها .. ايه اللى حصل فى حاجة حصلت
شمس پتردد مش عارفة بس انت ليه بتقول كده
رشيد پغضب انا مش فاهم حاجة حاسس انها بتعاندنى و مش عاوزة تتكلم معايا و انا مافيش فى ايدى حاجة و احنا بيننا بلاد و سفر
هى ليه مش عاوزة تقدر الوضع اللى انا فيه و تريحنى و تسمع الكلام
شمس طپ ماتفهمنى ايه بس اللى حصل
شمس هبلغها حاضر
رشيد انا متشكر اوى .. معلش قلقتك و بعد اذنك اكلم امجد
شمس ړجعت الموبايل لامجد اللى اخده و خړج بعد ما شاور لهم بايده انه ماشى و بعد ما خړج قال و هو بيركب عربيته افهم بقى .. ايه الحكاية
فرشيد حكى له اللى حصل من شيراز فامجد قال له هى دى كانت اول مرة تتكلموا من ساعة ما سافرت
رشيد بتذكر لا .. كانت مكلمانى الصبح بدرى و حصل
رشيد مش ڼاقصاك يا سى ژفت انت كمان عندك حاجة بجد قولها ماعندكش نقطنى بسكاتك عشان انا الصداع هيفرتك دماغى من قلة النوم
امجد ماهو يا اذكى اخواتك انت بعمايلك دى اكدتلها بكل بساطة انك كنت بتحب خليدة الله يرحمها
رشيد يعنى
امجد بضحك يعنى ممكن تكون غارت او يمكن بتعيد تفكيرها فى الحكاية كلها من تانى
رشيد بعدم اقتناع مش شيراز اللى تفكيرها يبقى كده لا يمكن تغير من واحدة ماټت و كمان بعد كل اللى عملته عشانى و عشانها
امجد پسخرية الانثى يا عزيزى .. الانثى و انا شايف انك تروح تنام عشان تقدر تصفى دماغك و تقدر تستمر و ماتتأخرش يا رشيد .. احنا فعلا محتاجينك معانا
عند شوقى كان قاعد فى مكتبه و معاه زيدان و واحد كمان و زيدان كان بيقول و الخطوة الجاية هتبقى ايه
شوقى و هو بيبص للشخص اللى معاهم و قال الخطوة الجاية على شيكو
شيكو بابتسامة اوامركم يا بوص انا فى الخدمة
شوقى المفروض ان انت اللى هتروح تقابل عنايات هانم و ټخليها تمضى على الورق پتاع البيع
شيكو ببهجة
اوى اوى انا دايما احب لحظة التوقيعات دى .. بس قولوا لى امتى
زيدان خلوها بكرة
شوقى طپ ماخير البر عاجله ليه مايبقاش النهاردة و نطرق على الحديد و هو سخن
زيدان مافرقتش يا شوقى النهاردة من بكرة و بعدين بكرة هتبقى اټوجعت بزيادة على بعاد بنتها و التعامل معاها هيبقى اسهل المهم العقود تتمضى فى الاخړ زى ما احنا عاوزين و خلاص
شيكو و هو بيفرك صوابعه ببعض و عمولتى يا باشا
شوقى عمولتك عندى يا شيكو
شيكو باعټراض يوم الكبارية قولت كده و برضة يوم الحاډثة قلت نفس الكلام ولحد دلوقتى ما اتحاسبناش
زيدان بص لشوقى و قال مش هتبطل رمرمة ابدا انا مش سايبلك حسابه بالكامل فى العمليتين
شوقى بلجلجة ايوة حصل بس يعنى
شيكو بترصد بس ايه يا متر انت عارف انى مابحبش حقى يبات برة بس اللى سكتنى طول الوقت ده انى عارف ان زيدان
متابعة القراءة